أعضاء في «تنفيذي دبي»: كلمة رئيس الدولة تؤكد حرصه على إسعاد شعبه

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أعضاء في المجلس التنفيذي لإمارة دبي أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ترسم خارطة طريق لمستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة في العقود القادمة، وتؤكد حرص سموه على إسعاد شعبه ورفاهيته، وأن المواطن كان وسيبقى محور الأجندات الوطنية في الدولة.

سياسات حكيمة

وقال معالي عبدالرحمن صالح آل صالح، مدير عام دائرة المالية في حكومة دبي، إن السياسات الحكيمة والرؤى السديدة، التي تنتهجها وتسير وفقها دولة الإمارات في شتى المجالات والميادين، قامت على أسس صلبة أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسون، ورسخها من بعده المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراهم.

وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قد تولى، بمباركة أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، مسؤولية عظيمة ليستكمل مسيرة البناء والتقدم وفق النهج الراسخ والسياسات الناجحة نفسها، وبرؤية بعيدة ومتوازنة، تعزز مكانة شعب الإمارات في قلب اهتمام الدولة وعلى قمة أولوياتها، كما كان حاله منذ نشأتها، مشيراً إلى أن تأكيد سموه بأن «سعادة المواطن ورعايته ستظل المنهج الأساس في كل خطط المستقبل»، نابع من حكمة واسعة وتوجه سديد.

رفاهية

وقال معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤكد حرص سموه على إسعاد شعبه ورفاهيته، وأن المواطن كان وسيبقى محور الأجندات الوطنية في الدولة، وجوهر العملية التنموية والنهضوية في البلاد، وهو ما أكده سموه في قوله «إن شعب دولة الإمارات محور اهتمام دولتنا المباركة وعلى قمة أولوياتها منذ نشأتها.. وسيظل منهج (سعادة المواطن ورعايته) الأساس في كل خططنا نحو المستقبل».

وأكد معاليه أن دولة الإمارات طالما مثلت وجهة جاذبة لمختلف الجنسيات، واحتضنت أصحاب المواهب والمهارات والقدرات العلمية الذين أسهموا في نهضة الدولة وبنائها جنباً إلى جنب مع إخوانهم المواطنين، وهو ما ثمنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بقوله، «اعتزازنا وفخرنا بالإنسان الإماراتي لا حدود له..

كما نثمن الدور الذي يقوم به المقيمون على أرض دولة الإمارات الذين يعتبرون الدولة بلدهم الثاني وإسهاماتهم المستمرة في البناء والتطوير منذ قيام دولة الإمارات»، منوهاً معاليه بحكمة سموه ورؤيته السديدة في الاستناد إلى الشراكات وتبادل الخبرات والتجارب لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة الرامية لبناء وطن نعمل على ريادته عالمياً، بإنجازات استثنائية نموذجية يشار إليها بالبنان في المحافل الدولية.

وهذا ما وجه به سموه بقوله، «حققت الإمارات الدولة الشابة الفتية، إنجازات نوعية عديدة واستثنائية.. لكن طموحاتنا أكبر بكثير، ومن الضروري أن نستمر في بذل أقصى طاقاتنا وجهدنا لتحقيق المزيد.. فمسؤوليتنا تأمين مستقبل مشرق لأجيال الحاضر والمستقبل.. وتحقيق هذا الهدف يعتمد على العمل والجهد الذي نقدمه اليوم».

مستقبل مشرق

وأكد معالي مطر الطاير المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أن خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رسم خارطة طريق لمستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة في العقود القادمة، حدد فيه ملامح السياسة الداخلية والخارجية للدولة، ليكون منهاج عمل الحكومة في المستقبل.

مشيراً إلى أن الخطاب، حمل رسالة طمأنينة لشعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة بأن القادم أفضل، وأن الدولة عازمة على السير على النهج الذي وضعه الآباء المؤسسون، حيث باتت الإمارات مصدر إلهام وأمل لشعوب المنطقة والعالم، كما يعد اقتصادها من أكثر الاقتصادات قوةً ونمواً.

وقال الطاير: إن خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عبر عن تفاؤل كبير بمستقبل مشرق للدولة، وذلك لمتانة اقتصادها وتنوعه، واهتمامها بالطاقة المتجددة والتكنولوجيا، لما لها من تأثير كبير على الاقتصاد.

مشيراً إلى أن الخطاب أكد أيضاً على ثوابت الدولة ونهجها في جعل المواطن محور اهتمامها، إلى جانب تعزيز التنمية الاقتصادية والقدرة التنافسية في دولة الإمارات للتفوق في المؤشرات العالمية وتحقيق أعلى المراكز في مختلف الميادين.

وأشار معاليه إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يثمن ويفتخر بالإنسان الإماراتي الذي شهد وأسهم في مسيرة بناء وتطور دولة الإمارات قبل وبعد الاتحاد، وهذا يؤكد ثقة سموه في أبناء الوطن وأنهم على قدر عالٍ من المسؤولية في مواصلة تقدم وازدهار دولة الإمارات.

مكانة كبيرة

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قائد استثنائي يشهد له العالم ويحظى باحترام وتقدير جميع قادة العالم، كما أن له مكانة كبيرة في قلوب أبناء الإمارات وجميع الشعوب، وسموه يسير على نهج الآباء المؤسسين، في الحفاظ على المكتسبات والتطلّع للمزيد من الإنجازات والنجاحات، لتظل راية الاتحاد عالية خفاقة.

فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نهل من مدرسة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويتمتع بنفس الرؤية الحكيمة والحنكة السياسية والشجاعة والإقدام. وسموه يعمل بجهد على تعزيز تنافسية دولة الإمارات على مستوى العالم في كافة المجالات، وترسيخ مكانتها بوصفها ناشراً للخير والسلام بين دول وشعوب العالم، وداعماً أساسياً لكل ما فيه خير البشرية وتقدمها، وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة لضمان مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة للأجيال الحالية والقادمة.

وتابع: نسأل الله جلّ جلاله أن يوفق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأن يحفظ بلادنا وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، لنواصل مسيرة الازدهار والنجاح».

التزام بالمبادئ

وأشاد المستشار عصام عيسى الحميدان النائب العام لإمارة دبي، بكلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي وجهها لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، والمقيمين على أرضها.

وقال إن هذه الكلمة توضح مدى حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تواصله مع المواطنين، والمقيمين؛ ورعايته لمصالحهم، والعمل على إسعادهم.

وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أوضح مكانة المواطن الإماراتي العالية، ودوره البنّاء والمعطاء في هذا الوطن، وثوابت دولة الإمارات، ومدى التزامها بمبادئها ومبادرتها للسلام والأخوة وفعل الخير، والتعاون مع الأشقاء والأصدقاء.

قائد عظيم

وقال الفريق محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة العامة وشؤون الأجانب بدبي، إن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، هي خريطة طريق لتقوية أواصر الاتحاد وتعزيز ريادته إنسانياً وسياسياً واقتصادياً وتنموياً وبشرياً، مشيراً إلى أن هذه الخريطة ستكون نبراساً لدربنا، وأسلوباً منهجياً نتبعه في إدارتنا من أجل تطور بلادنا، ورفعتها كي نفخر بأن نسلم الجيل القادم إرثاً عظيماً يخلد لملايين السنين.

وأضاف المري: فخورون بأننا ننتمي لوطن وقائد عظيم، وطن يمتلك منظومة تنموية متطورة ومتكاملة ومستدامة، وثروة متميزة من القوى العاملة الفتية والشابة، فيما يعد اقتصادها ضمن أكثر الاقتصادات قوة ونمواً.

رؤية سديدة

وقال طارش عيد المنصوري مدير عام محاكم دبي إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعكس رؤية سموه السديدة وما يتميز به سموه من حب الخير لشعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها، علاوة على كون سموه الموجه الأول ومحفزاً وداعماً كبيراً في خدمة الوطن. وأكد المنصوري أن الإمارات ستكون على الدوام بإذن الله بخير وسلام في ظل قيادة أبناء زايد الخير، الذين ترتكز رؤيتهم على الارتقاء بجودة الحياة على كافة الأصعدة لتبقى دولة الإمارات في مكانة مرموقة على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأضاف: نحن اليوم بعد كلمة سموه نحمل على عاتقنا أمانة كبيرة وغالية في أن نكون على قدر الثقة التي منحها إيانا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عندما قال؛ بأن شعب الإمارات أثبت قبل الاتحاد وبعده أصالته وصلابته وإرادته القوية على تجاوز التحديات.

مسار واضح

وقال الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترسم بحكمتها مساراً واضحاً لمستقبل الوطن، وهي تبعث في النفوس برسائل عدة، أولها الوفاء لقيم المؤسسين، والإخلاص لما تركوه من إرث حضاري، وما أرسوه من ثوابت راسخة أقامت عليها دولة الإمارات دعائم قوتها.

وأكّدت بها حضورها الفاعل ومكانتها الرائدة إقليمياً وعالمياً، وصنعت منها مسيرة تقدمها وتطورها.وتابع: إن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أتت تأكيداً على التكامل بين رؤية القائد وإخلاص شعبه في النهوض بأمانة ومسؤولية بناء الأوطان، وهي دعوة لنا جميعاً، كلٌّ في موقعه، للمشاركة في تحمُّل هذه الأمانة بالانتماء والولاء، ومضاعفة الجهود، والعمل الجاد، والعطاء المتجرد.

إنجازات

قال معالي عبدالرحمن صالح آل صالح: «لمسنا في كلمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، إلى شعب الإمارات والمقيمين على أرضها شحذاً للهمم، وتحفيزاً على الإنجاز، إذ وصف سموه الإمارات بالدولة الفتية، التي حققت وتحقق إنجازات نوعية عديدة واستثنائية، كما شدد على عظم الطموحات وأهمية مواصلة بذل أقصى الطاقات، معتبراً أن تأمين مستقبل مشرق لمصلحة أجيال الحاضر والمستقبل، يظل من أهم المسؤوليات، وأن تحقيق هذا الهدف يعتمد على العمل والجهد الذي نقدمه اليوم».

Email