أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي: مكرمة رئيس الدولة تجسيد لمعاني العطاء

ثمّن أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإعادة هيكلة «برنامج الدعم الاجتماعي لمحدودي الدخل»، ليصبح برنامجاً متكاملاً بمبلغ 28 مليار درهم، ليرتفع مخصص الدعم الاجتماعي السنوي من 2.7 مليار إلى 5 مليارات درهم، لافتين إلى أن المكرمة تجسد معاني العطاء، وتؤكد حرص القيادة الرشيدة للدولة على توفير الحياة الكريمة لشعب الإمارات.

 

وأكدوا أن هذه القرارات، والتي تأتي بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك، تعد مكرمة جديدة، تضاف إلى سلسلة المكارم التي عودتنا عليها قيادتنا الرشيدة، والتي تضع إسعاد المواطنين على رأس أولوياتها، لا سيما أنها تقدم حزمة من التسهيلات لدعم الأسر المواطنة من ذوي الدخل المحدود، من مخصصات سكنية وتعليم جامعي ورواتب شهرية للباحثين عن عمل والمتعطلين وغيرها، الأمر الذي يسهم في تعزيز وتحقيق مزيد من الاستقرار الوظيفي والاجتماعي.

 

 

وقال سعيد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن تضمين بيان الإعلان «لمخصصات مستحدثة»، يعني أن هنالك فئات جديدة تم إدخالها، بما يوسع شريحة المستفيدين، ويسهم في إدخال السعادة والبهجة لفئة واسعة من المواطنين، لافتاً في الوقت نفسه، إلى أن المبادرة تؤكد حرص القيادة الرشيدة على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والرفاهية والسعادة للأسر المواطنة.

 

وأضاف: إن مبادرات قيادتنا الرشيدة، مستمرة ويومية في توفير العيش الكريم للمواطنين، سواء من ناحية البنية التحتية والمساكن ومشاريع التعليم والصحة وغيرها، لما يعود بالفائدة على الأسر الإماراتية، مشيداً في الوقت نفسه بحرص واهتمام صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، العميق، بأبناء شعبه، وسعيه الحثيث للارتقاء بمستواهم المعيشي، وبالتالي، المساهمة في خدمة الوطن على أكمل وجه.

 

وقالت سارة فلكناز عضو المجلس الوطني الاتحادي: توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، تؤكد بشكل واضح، حرص القيادة الرشيدة للدولة على توفير الحياة الكريمة لشعب الاتحاد، ودعم الأسر المواطنة والمواطنين من ذوي الدخل المحدود في مختلف أنحاء الدولة.

 

وأضافت: كعادتها دائماً، تضع القيادة المواطن في قمة أولوياتها، وتعمل على توفير أفضل جودة للحياة له، حيث شمل برنامج الدعم، المحاور الأساسية للأسر المواطنة ذات الدخل المحدود، بما يشمل علاوة رب الأسرة، وعلاوة الزوجة، وعلاوة الأبناء، والدعم المالي المخصص للسكن، والاحتياجات الأساسية، مثل المواد الغذائية والماء والكهرباء والوقود.

 

والدعم المالي المؤقت للمواطنين العاطلين الباحثين عن العمل، والمواطنين العاطلين عن العمل فوق سن 45 عاماً، وهذا الأمر سيعود بلا شك بالنفع والخير على الوطن والمواطن، وتعزيز التلاحم بين القيادة الحكيمة وشعب الاتحاد، فضلاً عن تحقيق التماسك الأسري والاستقرار المجتمعي للعديد من أبناء وبنات الوطن.

 

وتابعت: نشيد في هذا الإطار بالدعم الكبير المتواصل الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

 

وجهودهم المخلصة لإسعاد شعب الاتحاد، وتحقيق الرفاهية والرفاه له، حيث تم في هذا البرنامج الجديد، استحداث تقديم الدعم لأربعة مخصصات جديدة، تتعلق بالسكن والتعليم الجامعي، والعاطلين عن العمل من المواطنين، وللمتعطل الباحث عن العمل، ودعم كبار السن من المواطنين.

ازدهار

 

وأفادت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، بأن توجيهات سموه، ترسخ مفهوم أن الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة، جعلت الإنسان محور مسيرتها التنموية والحضارية، لتحقيق مزيد من الازدهار.

 

وقالت المنصوري: في وطن السعادة، عودتنا قيادتنا الرشيدة على صنع الفرح لشعبها، حتى تحول أي قرار أو توجه من قيادتنا، أمراً اعتيادياً، لا يشكل مفاجأة لأحد، ولكنه على الرغم من ذلك، فإنه يجلب مشاعر الامتنان من أعماق النفوس، كما يعزز من انتماء المواطن إلى وطنه الإمارات، وفوق كل هذا، يجعل ولاء المواطن لهذه القيادة، أمراً غير خاضع للنقاش، كيف لا، وهذه القيادة لا تضع المواطن في موقع السؤال وطلب احتياجاتها، بل عودتنا قيادتنا على المتابعة ورصد احتياجاتنا بدقة، وتبادر فوراً إلى تحقيق وتغطية هذه الاحتياجات، فتعزز الولاء والانتماء.