مواطنات وأبناؤهن: القرار يدعم الأسرة ويرسخ النسيج المجتمعي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مواطنات وأبناؤهن أن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن معاملة أبناء المواطنات الإماراتيات المقيمين في الدولة بالمعاملة ذاتها المقررة للمواطنين في قطاعي التعليم والصحة، يعكس حرص سموه على دعم الأسرة وتعزيز استقرارها، مشيرين إلى أهمية القرار في ترسيخ دورهم في دعم الاستراتيجيات التنموية والمشاريع الوطنية، وفي تكريس رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة الساعية إلى البناء في الثروة البشرية، من خلال توفير مختلف الأدوات والإمكانيات التي تتيح لهم إبراز قدراتهم ضمن بيئة مواتية.


ولفتوا إلى أن قطاعي التعليم والصحة من أبرز القطاعات التي ترسم للإنسان خارطة طريق نحو المستقبل، واعتبروا التعليم بمثابة الركيزة الأساسية لنهضة الأمم وبوابة تطورها وازدهارها، مشددين على قطاع الصحة باعتباره القطاع الحيوي لمختلف المجتمعات، وثمَّنوا في الوقت ذاته قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وحرصه على تلمس حاجاتهم ومتطلباتهم.


تقدير


ووجهت «أم سلمان» التي يستفيد أبناؤها من القرار التحية والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على قراراته الحكيمة الرامية إلى إسعاد مواطنيه وكل من يقيم على أرض الإمارات الحبيبة.


وقالت: رزقني الله أولاداً من خيرة الأبناء، ومن المتفوقين دراسياً وشارفوا على الانتهاء من الدراسة الجامعية في جامعة الإمارات، ومنهم في المدارس الحكومية ويتعاملون كمواطنين، وأكبرهم يعمل في شرطة دبي، وهو أيضاً من المتميزين والمجتهدين والمخلصين في العمل، ولم يكمل دراسته الجامعية، وجاءت الموافقة من عمله على إكمال الدراسة الجامعية وأيضاً معاملته معاملة المواطن.


من جانبها قالت عائشة سيف البدواوي إن قيادتنا الرشيدة دائماً تصدر قرارات تنصف المواطن وكل من يعيش على أرض الإمارات، وتحديداً في جانبي الصحة والتعليم اللذين يعدان الأكثر حساسية وأهمية، والحق مكفول لكل مواطن ولأبناء المواطنات الذين يعدون جزءاً من هذا المجتمع وأبناء لهذا الوطن أيضاً. وأضافت «شكراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على مثل هذه القرارات التي تجعلنا في الصدارة وتثلج صدورنا وتؤكد للعالم أجمع أننا في دار زايد أهلٌ للخير والتسامح والرحمة». ولم يكن القرار بالنسبة لموزة الصريدي موضع استغراب حيث قالت: هذا ما عهدناه من القيادة الرشيدة بحرصها الدائم على رسم الابتسامة على وجه كل إنسان على هذه الأرض المعطاءة.


وقالت موزة السويدي إن صاحب السمو رئيس الدولة «راعي الإنسانية» والحقوق، وقالت إن قرار سموه ليس غريباً فهو دائماً ما يهتم بكل شرائح المجتمع ويضع دعم المواطن والاهتمام به في قمة الأولويات وفي مقدمة استراتيجيات العمل الوطني.


وقالت أمل مطر السويدي، أُم إماراتية لعدد من البنات، وابن واحد: أنا على يقين تام، كغيري من الإماراتيات بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يحرص دائماً وأبداً على تحقيق استقرار الأسرة الإماراتية، فذلك يعتبر فعلياً المدخل الحقيقي لمجتمع متطور قادر.


إشادة


وأشاد عدد من أبناء وبنات المواطنات في الدولة بالقرار، وقالت سارة سالم: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يضع دائماً شؤون الوطن والمواطن على قمة أولويات الإمارات، وبما في ذلك شؤون المواطنات وأبنائهن وضمان تعليمهم، فذلك في حد ذاته يضمن مستقبلهم، وإضافة لبنة صالحة إلى بناء هذا الوطن الغالي».


وقال محمد عبدالرزاق الحجي، خريج مرحلة الثانوية العامة، إن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يجسد المبادرات الاستباقية في دعم التماسك الأسري لمجتمع دولة الإمارات بشتى شرائحه بما في ذلك أُسر المواطنات المتزوجات من غير المواطنين، وأبنائهن.


وأضاف: «أنا كابن لأم إماراتية ومن خلال هذا القرار أضمن مستقبلي من الناحية التعليمية، من خلال الالتحاق بمؤسسة تعليمية عليا أجد فيها التخصص الدراسي المناسب».
وأكدت أسماء غلام حاجي، خريجة مرحلة الثانوية العامة، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يهدف دائماً من خلال قراراته السامية إلى تعزيز مستويات المعيشة والحياة الكريمة للمواطنين والمواطنات وأبنائهن.


وأكدت شيخة مراد الهوتي، طالبة في كلية فاطمة للعلوم الصحية، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يدعم شباب الوطن من جميع الجوانب، بما في ذلك الشباب أبناء المواطنات، وكل ذلك يضمن ولله الحمد تحقيق الاستقرار الأسري وتوفير السبل والإمكانيات التي تسهم في تحقيق سعادتهم والحياة الكريمة لهم.


وأضافت: «إن هذا القرار السامي أسعد وأبهج اليوم كل أُم إماراتية متزوجة من غير مواطن، حيث ستضمن مستقبل أبنائها من الناحية التعليمية، إضافة إلى تلقيهم الرعاية الصحية الفائقة».

Email