دراسة عن البنية الجينية لأنواع من الصقور

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي بإشراف جاستن ويلكوكس، الباحث المساعد في مرحلة ما بعد الدكتوراه وعالم الأحياء التطوري، عن نتائج دراسة أجراها الفريق حول البنية الجينية للعديد من أنواع الصقور، والتي أظهرت وجود علاقة وثيقة بين آلية تركيب الجينوم وتطور الأنواع الحية.

وتسهم جينومات الصقور إلى جانب المعلومات التي اكتشفها الباحثون حديثاً حول أنماط تطورها الفريدة، في تقديم هذه الطيور كنموذجٍ لدراسة الروابط بين التطور الجيني ونشوء الأنواع والتكيف البيئي.

وتُعد الصقور نموذجاً مثالياً لدراسة عملية التطور، حيث تظهر أنواع جديدة منها بشكل دائم، وتتنوع البيئات والموائل التي تعيش فيها بشكل كبير، كما تتمتع الصقور بترتيب فريد للجينات مقارنة بالحيوانات الأخرى، بما فيها الأنواع الأخرى من الطيور. وقدم ويلكوكس وزملاؤه مجموعةً من الجينومات الجديدة لثمانية أنواع من الصقور، وقاموا بتحليل آلية تأثير التركيب الجيني الفريد للصقور على تطورها من خلال ورقة بحثية بعنوان تقنية لينكد ريد لتحديد تسلسل الحمض النووي لدى ثمانية أنواع من الصقور تكشف عن تركيب جيني وراثي فريد ودائم التغير.

Email