عبد الله الحفيتي لـ «البيان »:

700000 كتاب إلكتروني و120 ألف مطبوع في جامعة خليفة

ت + ت - الحجم الطبيعي
أكد الدكتور عبد الله خليفة الحفيتي مدير المكتبات في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أن مكاتب الجامعة رفعت سقفها من الكتب الإلكترونية إلى 700000، بالإضافة إلى 120000 كتاب ورقي مطبوع.
 
كما أن مكتبة الجامعة متصلة بـ 80 قاعدة بيانات للمصادر الإلكترونية، مع إمكانية وصول الطلبة والباحثين من داخل وخارج الدولة إلى «خزانة» المكتبة إلكترونياً.
 
وقال د. عبد الله الحفيتي لـ «البيان»: إن مكاتب جامعة خليفة توجه مصادرها من الكتب، سواء إلكترونية أو مطبوعة، إلى أعضاء هيئة التدريس وطلابها.
 
بالإضافة إلى السماح للطلبة والباحثين والأساتذة من الجامعات الأخرى للدخول إلى منصة المكتبة الإلكترونية، للتصفح وتحميل الكتب، والتواصل أيضاً عبر الأبحاث المنشورة، وهذا الامتياز من جانب مكتبة الجامعة، تأتي إيماناً بفتح أبواب المعرفة، والنهل منها أمام الطلبة والجامعات الأخرى، ما يثري الحقل التعليمي، ويزود الطلبة والباحثين بالمعرفة وتفاصيلها عبر المنصة الإلكترونية.
 
وأضاف أن جميع الخدمات التي تقدم إلى مجتمع الجامعة وجهاً لوجه، عن طريق وجودهم في مبنى المكتبة، تقدم أيضاً عن طريق صفحة المكتبات على شبكة الإنترنت، بحيث يستطيع عضو هيئة التدريس أو الطالب أو الباحث، الدخول إلى الصفحة، وتصفح المصادر الإلكترونية، وأيضاً طرح الأسئلة ذات الصلة، وفي حال عدم توافر المجموعات والمقالات بالجامعة، يمكن للباحث طلب هذه المقالة، عن طريق نموذج متوفر على صفحة المكتبة.

مستودع رقمي
 
وأوضح د. عبد الله الحفيتي، وجود مستودع رقمي، ويضم جميع رسائل الماجستير والدكتوراه لطلبة الجامعة، ويشمل كل ما نشر عن أعضاء التدريس، سواء تم نشرها في الدوائر العلمية متفردة أو المستودع الرقمي، وهو متوفر للمجتمع العلمي خارج الجامعة، وبإمكان أي طالب أو باحث أو أستاذ جامعي، الدخول عليه دون قيود، ويوجد تحت مسمى «الخزنة»، وهو اسم تراثي إماراتي، ومؤكداً على المساهمة في دعم الحقل التعليمي للمجتمع البحثي خارج حرم جامعة خليفة.
 
تعاون
 
وأشار د. الحفيتي إلى أن مكاتب جامعة خليفة، لديها علاقات، وتنسيق دائم مع نظرائها من المكتبات الأكاديمية داخل الدولة، وأيضاً خارجها، مع العديد من المكتبات والناشرين، وبهدف صنع نوع من التعاون في حال الاحتياج إلى توفير بعض الوثائق والمصادر الإلكترونية والمكتوبة.
 
وحول أبرز الخدمات للباحثين والكادر التعليمي، قال إن جميع المصادر المتوفرة في مكتبات الجامعة، موجهة لخدمة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وهم محور أساسي، بالإضافة إلى توفير كل ما يخدم المنهج الدراسي في الجامعة، سواء مصدر إلكتروني أو كتاب أو مجلة علمية، فجميع هذه الخدمات، لخدمة الأقسام العلمية في الجامعة، ومشيراً إلى وجود قسم خاص بمؤلفات أعضاء هيئة التدريس بجامعة خليفة، ويضم أكثر من 30 عضو هيئة تدريس مشاركاً.
 
وعن الرأي بالتوجه إلى المصادر الإلكترونية بديلاً عن الورقي المطبوع، وبما يمتاز به من سهولة في الأرشفة وسرعة التبادل عبر الشبكة الإلكترونية، قال إن الكتاب المطبوع الورقي التقليدي، ما زال يحتفظ بوجوده وشغف القارئ به والإقبال عليه، سواء طالب أو باحث، وأن مكتبة الجامعة تتماشى مع سياسة الحداثة بتوفير «الكتاب الديجتال».
 
وأيضاً الورقي، وتوفير تكنولوجيا التعلم، وكل ما هو جديد في مجال المكتبات والمعلومات، لافتاً إلى العمل على مشروع تحديث نظام المستخدم الإلكتروني في المكتبة، بحيث يدير جميع الخدمات، والذي يشمل التزويد والإرشاد، وتصنيف الكتب والخدمات التي تقدم لأعضاء هيئة التدريس، عن طريق نظام جديد، يتم العمل عليه، وسيكون متاحاً خلال شهر أو شهرين أمام مجتمع الجامعة.
Email