استعراض جهود الشيخة فاطمة بتمكين المرأة اقتصادياً

ميثاء الشامسي خلال مشاركتها في القمة العالمية للمرأة | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرضت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة خلال مشاركتها في الدورة الـ 32 من القمة العالمية للمرأة التي استضافتها العاصمة التايلاندية بانكوك جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» بمجال تمكين المرأة اقتصادياً، وخصوصاً قي قطاع النفط والغاز.

تبادل الخبرات ‎حضر حفل افتتاح القمة التي عقدت تحت شعار «خلق الفرص للنساء في الواقع الجديد» فيوزا عثماني رئيسة كوسوفو، وبرايوت تشان أوتشا رئيس الوزراء التايلاندي، وسيف عبدالله الشامسي سفير الدولة لدى مملكة تايلاند، وفريدة العوضي رئيسة مجلس سيدات أعمال الإمارات إلى جانب عضوات من مجلس سيدات أعمال الإمارات، وأكثر من 650 شخصية نسائية من 52 دولة بينهن نواب رؤساء حكومات ووزيرات وممثلات لهيئات وشركات ومنظمات حكومية وغير حكومية.

‎وتهدف فعاليات القمة إلى فتح السوق العالمية أمام النساء في مجال الأعمال التجارية وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول خصوصاً خلال جائحة كورونا، إضافة إلى تسريع تمكين المرأة اقتصادياً وإيجاد الحلول لتذليل الصعاب التي من الممكن أن تواجهها، إلى جانب تسليط الضوء على التغيير المناخي والفرص المتاحة لسيدات الأعمال لخلق أسواق عمل صديقة للبيئة، وعقد شراكات مع السوق التايلاندي، وأهمية إشراك الشباب في العملية التنموية.

‎واستعرضت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي خلال كلمتها في القمة جهود دولة الإمارات بشكل عام، وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» في مجال تمكين المرأة اقتصادياً، وخصوصاً في قطاع النفط والغاز.

اهتمام

ونقلت معاليها في بداية كلمتها تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وتمنياتها للقمة النجاح.. مشيرة إلى اهتمام سموها بتوسيع نطاق مشاركة المرأة في كل القطاعات والأنشطة الاقتصادية، وحرصها على إطلاق العديد من المبادرات، ومن أهمها ما يتعلق بتشجيع التحاق المرأة بقطاع النفط والغاز، وتوجيهها بتوفير جميع التسهيلات المساندة لها لتمكينها من التوفيق بين مسؤولياتها المهنية والعائلية.

جهود

‎وتطرقت الشامسي إلى عرض جهود سموها المتواصلة في هذا الشأن، ونسب تواجد المرأة في كل القطاعات ومجالس الإدارات وريادة الأعمال، إلى جانب قطاع النفط والغاز، الذي يشهد تزايداً في أعداد النساء العاملات فيه، ويعود هذا التطور والزيادة إلى عدد من العوامل أهمها توفير فرص تعليمية داخل الدولة وخارجها، ودعم القوانين والتشريعات وبيئة العمل عن طريق توفير التدريب والحلقات النقاشية في الحقول والشركات المتخصصة، ومرونة أوقات العمل إضافة إلى توفير المرافق التعليمية والصحية والترفيهية، والدعم الإداري مثل إنشاء لجنة التوازن بين الجنسين وتحفيز الموظفات من خلال الترقيات الوظيفية وزيادة الحوافز.

وأشارت الشامسي إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تحرص على توسيع نطاق التعاون في مجال تمكين المرأة اقتصادياً من خلال إشراك الجامعات، واهتمام سموها بدمج المتفوقات من طالبات الجامعة في المبادرات الهادفة إلى دعم ريادة الأعمال، مع الاهتمام بالبحث العلمي، وذلك بما يخدم البحث العلمي والقطاع الصناعي والاقتصاد.

Email