200 استشارة طبية خلال 25 يوماً في «دختر الفريج»

ت + ت - الحجم الطبيعي

 تلقى الدكتور الإماراتي منصور أنور حبيب، استشاري طب الأسرة والصحة المهنية، ومن خلال إطلاقه لمبادراته المجتمعية والتطوعية «دختر الفريج»، في الأول من الشهر الجاري، وحتى اليوم، وذلك عبر تطبيق «الواتساب» 200 استشارة طبية، حرص من خلالها على الرد على جميع الاستفسارات الطبية من المرضى، وتقديم الاستشارات المناسبة بعد فهمه للحالة الصحية، بهدف توجيه المريض للمسار العلاجي المناسب له.

وقال الدكتور حبيب لـ «البيان»: «أستهدف من خلال إطلاقي للمبادرة، المرضى ذوي الأمراض المزمنة، والحادة، والصحة النفسية. كما أحرص في الوقت ذاته على الرد حول الاستفسارات ذات الجوانب التثقيفية والوقائية. ومؤخراً، كانت أغلب الاستفسارات حول ماهية الإجراءات الاحترازية ذات العلاقة بكورونا، وتوجيهي للجميع، وبلا استثناء، ضرورة التقيد بنصائح الجهات الصحية، وأشدد على أهمية مراعاة ارتداء الكمامة في الأماكن الخارجية، بل وعدم التهاون في ارتداء الكمامة، التي يجب أيضاً بعد استخدامها، ضرورة التخلص منها في صندوق النفايات، وعدم تركها على الأسطح، حتى لا تكون وسيلة لنشر المرض، وبالتالي، تزايد عدد الإصابات. إضافة إلى الحفاظ على ترك مسافة كافية بين الشخص وبين الآخرين، وتجنب المصافحة».

 وأضاف: «إلى جانب تجنب الوجود في الأماكن المزدحمة، وأخذ الجرعات اللازمة لتطعيم كوفيد 19. فالتطعيم أحد الطرق الفعالة للتصدي للفيروس، ويعتبر وسيلة لتوفير الحماية للمجتمع». 

وأكد أنه، ومن أبرز الاستفسارات الأخرى التي يستقبلها حول مرضى «كورونا»، وتعزيز الوعي الصحي، وما يجب القيام به، وتحويل الحالات التي تتطلب فحوصات طبية إلى أقرب مركز صحي. واستفسارات أخرى حول ماهية تبنّي نمط حياة صحي أثناء العمل، لا سيما ساعات العمل الطويلة، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجههم، بما يمكنهم من تعزيز الإنتاجية والأداء. إضافة إلى الرد حول الاستفسارات ذات العلاقة بأبرز الممارسات الصحية والغذائية لذوي الأمراض المزمنة، وأخرى عموماً عن ماهية تعزيز مناعة الجسم والوقاية من الأمراض. 

وشدد في الوقت ذاته، على عدم جعل المتصفحات الإلكترونية على الإنترنت، ملاذاً لأخذ الاستشارات الطبية، والاكتفاء فقط بمجرد القراءة، لأن الحالات المرضية تختلف حتماً من شخص لآخر، بما في ذلك الأعراض وغيرها.

Email