«بيئة أبوظبي» تطّلع على ممارسات «الإمارات العالمية للألمنيوم» المستدامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قامت هيئة البيئة في أبوظبي بزيارة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم للتعرف على الاستراتيجية والممارسات البيئية الخاصة بعملياتها التشغيلية التي تضمن حماية البيئة وخفض الانبعاثات، إضافة إلى الاطلاع على نظام الإدارة البيئية للشركة، والذي تم تطويره وفقاً للقوانين واللوائح البيئية النافذة في إمارة أبوظبي ومع أفضل الممارسات والمعايير العالمية. وخلال الزيارة اطلع فريق الهيئة بقيادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي وبحضور أعضاء الإدارة التنفيذية في الهيئة على سير عملياتها التصنيعية وممارساتها البيئية المستدامة والإجراءات التي تتخذها للتقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة والمخلفات الناتجة عن الأنشطة الصناعية.

تشريعات

وفي إطار تعليقها على الزيارة قالت الدكتورة شيخة الظاهري: منذ إنشائها حرصت الهيئة على التعاون وبناء الشراكات مع القطاعات الصناعية للحفاظ على البيئة من خلال تعزيز وتفعيل دورها في تنفيذ القوانين والتشريعات البيئية الاتحادية والمحلية وضمان قيام المؤسسات والمنشآت الصناعية بالرقابة الذاتية على عملياتها التشغيلية لتحقيق نتائج بيئية أفضل. فنحن نعي ضرورة النمو الاقتصادي المتسارع، لذا نعمل يداً بيد مع المنشآت الصناعية والمشاريع التطويرية لتقليل الأثر البيئي لمشاريعهم من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ. فهدفنا هو منع الآثار السلبية للتنمية وتحقيق الالتزام البيئي، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال التعاون القائم لتحقيق الأهداف التنموية في المحافظة على تراثنا الطبيعي.

ومن جانبه قال المهندس فيصل الحمادي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع الجودة البيئية في الهيئة: إن الهيئة تحدد مدى التزام المؤسسات الصناعية بالاشتراطات البيئية من خلال الزيارات التفتيشية الدورية وتقارير المراقبة البيئية التي تشمل نتائج خفض الانبعاثات الكربونية والإجراءات التي اتخذتها لتطوير أدائها البيئي وتطبيق أفضل الممارسات الإدارية والضوابط التشغيلية والحلول المبتكرة في الاستخدام الأمثل للموارد.

أسس

قال عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: نلتزم في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بمراعاة أسس الاستدامة في جميع أنشطتنا وأعمالنا. ونتعاون بشكل وثيق مع هيئة البيئة في أبوظبي لتحسين أدائنا البيئي باستمرار. وأضاف بن كلبان: تنتج عمليات تكرير الألومينا حوالي 150 مليون طن من بقايا البوكسيت في جميع أنحاء العالم كل عام، ولا يعاد استخدام إلا جزء بسيط منها يقدر بأقل من 2%. لكن حققنا في الشركة إنجازاً كبيراً في مجال البحث والتطوير والذي سيساعد في إعادة استخدام جميع بقايا البوكسيت الناتجة محلياً داخل الإمارات.

Email