محمد الأحبابي يبحث في الشكاوى المعرفية لدى متعافي «كوفيد 19»

ت + ت - الحجم الطبيعي

يجتهد الدكتور محمد علي الأحبابي، في إنجاز العديد من المقالات والأبحاث النفسية المتخصصة، للمساهمة في التوعية المجتمعية، عبر المنصات الرقمية، كما يطرق في أبحاثه المشكلات والشكاوى المعرفية لدى المتعافين من «كوفيد 19».

إنجازات

كما حقق العديد من الإنجازات الأكاديمية والثقافية والطبية ومنها حصوله على جائزة الشيخ محمد بن خالد آل نهيان للأجيال برعاية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، وحصوله على المركز الأول في جائزة صناع المستقبل.

تخرج الدكتور محمد الأحبابي في تخصص الطب البشري بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، ويعمل طبيبا متدربا في مستشفى توام، أحد منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية، صحة، كما يركز على الأبحاث في الصحة النفسية، وله العديد من المشاركات في المجال البحثي والعلمي والنفسي، وذلك على المستويين المحلي والدولي، وتم ترشيحه للتمثيل في دورة القيادة والابتكار في الولايات المتحدة الأمريكية.

متغيرات

ومن المشاريع التي يعمل عليها هو معرفة المتغيرات الجينية لدى مرضى الفصام، ومدى انتشار الاكتئاب لدى عينة من مرضى الأمراض المزمنة في دولة الإمارات، والتعرف على الشكاوى المعرفية لدى المرضى المتعافين من «كوفيد 19».

وكذلك إعداد أبحاث أخرى متعلقة بمرضى اضطراب ثنائي القطب والذهان، حيث يجهل كثيرون بأنه اضطرابات الدماغ التي تسبب تغيرات في مزاج الشخص وطاقته وقدرته على العمل، وهو حالة من حالات الصحة العقلية التي تؤثر في الحالة المزاجية.

حيث يتأرجح المزاج بين المرتفع جداً «الهوس» والمنخفض جداً «الاكتئاب»، كما يمر المريض أيضاً ببعض الفترات من المزاج الطبيعي. ومن بين تقارير الحالات الطبية التي أنجزها وحصل على تكريم من قسم الطب النفسي في كلية الطب بجامعة الإمارات هو لأحد الاضطرابات النفسية النادرة.

محافل دولية

كما مثل الدولة في محافل دولية عدة ومنها ضمن الوفد الإماراتي في الاجتماع الثامن والعشرين لمؤسسات التعليم العليا في دول مجلس التعاون، والتي كانت تحت رعاية الأمانة العامة لدول التعاون الخليجي.

ورأى أن التوجه العالمي لمنظمة الصحة العالمية هو نحو تعزيز خدمات الصحة النفسية المجتمعية ودمج الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية، مشيراً إلى أن طموحه أن يكون طبيباً نفسياً ناجحاً وباحثاً متميزاً.

تطوع

وكان الأحبابي تطوع سابقاً ضمن خط الدفاع الأول ضد الجائحة، ليقينه التام بأن ذلك يعتبر واجباً وطنياً وإنسانياً كمتخصص في المجال الطبي، وذلك من خلال التعامل مع تدفق المرضى، وضمان تقديم الرعاية المطلوبة وفق أفضل الممارسات العالمية. وتأكيده على تضافر الجهود، والدعم المتواصل من القيادة الرشيدة في الدولة.

Email