حملة إماراتية لعلاج قلوب الفقراء في قرى باكستان

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشنت مبادرة زايد العطاء حملة إنسانية لعلاج قلوب الفقراء في القرى الريفية الباكستانية، في إطار حملة زايد الإنسانية العالمية وتحت شعار «لا تشلون هم»، بإشراف نخبة من كبار الأطباء المواطنين والعالميين من المتطوعين في برنامج القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة، وبمشاركة مع جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية.

وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس إمارات العطاء، رئيس أطباء الإمارات، أن تجربة الإمارات في التطوع الصحي التخصصي، أصبحت نموذجاً مبتكراً وغير مسبوق للعطاء داخل الوطن، وعلى المستوى العالمي، يحتذى به، فلدينا أطباء متطوعون يجوبون العالم كسفراء للإنسانية، لنشر الأمل والسعادة، ويسطّرون في الداخل أروع المواقف، وأفضل التجارب في التطوع والعطاء.

وتوجه بالشكر والتقدير لجميع الأطباء والممرضين المتطوعين والمتطوعات من مبادرة زايد العطاء، الذين ضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء في حملات زايد الإنسانية، والعيادات التطوعية المتنقلة، والمستشفيات الميدانية الإنسانية محلياً ودولياً، والتي أسهمت بشكل فعال في دعم جهود المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة.

وأكد الدكتور ممتاز البلوشي مدير المستشفى الإماراتي الباكستاني التطوعي الميداني أن العمل التطوعي والتسامح الإنساني في الإمارات أصبح أسلوب حياة، ويمثل قيمة إنسانية نبيلة، وسلوكاً حضارياً تؤمن به القيادة والشعب، وتتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل.

وقال: إن مبادرة زايد العطاء استطاعت تمكين أطباء الإمارات في ميادين العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني ونجح البرنامج من تقديم نموذج مميز ومبتكر في مجالات العمل التطوعي الصحي التخصصي والعطاء الإنساني وإحداث نقلة نوعية في العمل الطبي الميداني والافتراضي.

نجاحات

أكد سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري أن النجاحات التي تحققت بفضل سواعد أبناء الوطن في مجال العمل التطوعي الصحي التخصصي، ما كانت تتحقق لولا الأسس المتينة للعمل التطوعي، والتي أرساها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونجح في غرس حب العمل التطوعي في أبناء الإمارات، وحثهم بشكل مستمر ومتواصل على عمل الخير.

Email