«الصحة» تؤهل «فرساناً» للتسامح في بيئة العمل

جانب من الورشة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع وبالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، مؤخراً ورشة عمل تدريبية متخصصة، لتعزيز قيم التسامح بين الموظفين وتزويدهم بالمعارف والمهارات التطبيقية في مجال التعايش المجتمعي، وتهدف الورشة التي تأتي في إطار حرص الوزارة على دعم مستهدفات البرنامج الوطني للتسامح، لتعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح، وتأهيل المشاركين ليكونوا فرساناً للتسامح في بيئة العمل والمجتمع، وإطلاق قدراتهم.

وتضمنت أعمال الورشة التي عقدت في مقر وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدبي، بحضور أحمد علي الدشتي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة، ومحمد عبدالله الزرعوني مدير المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع في الشارقة ورئيس لجنة التسامح في الوزارة، ووداد بوحميد مدير إدارة الاتصال الحكومي في الوزارة، وعدد من الموظفين، عروضاً تقديمية وتطبيقات عملية.

نموذج رائد

واستهلت الورشة بكلمة لأحمد الدشتي أكد فيها أن الإمارات هي رمز عالمي للأخوة الإنسانية والتعايش، ونموذج رائد في إرساء ركائز التسامح محلياً وعالمياً، إيماناً منها بأنه قيمة جوهرية من قيم الاتحاد، ودعامة أساسية لبناء مستقبل أفضل للإنسانية.

وأكد محمد عبدالله الزرعوني أن المبادرات والمشاريع التي تطلقها وزارة الصحة ووقاية المجتمع على صعيد نشر وتعزيز قيم التسامح تنبثق من الرؤية الاستشرافية للقيادة الحكيمة لدولة الإمارات، والتي تؤمن بأهمية دور التسامح في مسيرة التقدم والازدهار للدولة.

 

Email