بلدية دبا الحصن توظف التقنيات الحديثة لرفع مستوى خدماتها
كشف طالب عبدالله اليحيائي مدير بلدية مدينة دبا الحصن عن إطلاق البلدية 5 مبادرات مميزة وظفت فيها التقنيات الحديثة والابتكارات، بهدف رفع مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع وتحويل مدينة دبا الحصن إلى مدينة متكاملة الخدمات والمرافق.
وأشار اليحيائي إلى مبادرة «المزارع الشامل»، التي نقلت مستوى التنقل لعامل الري إلى مستوى يتسم بالسرعة والمرونة ويتماشى مع الحفاظ على البيئة، حيث ساهمت هذه المبادرة بتعزيز بيئة العمل في عمليات الري بتوفير سيارة كهربائية صديقة للبيئة، تساعد في إنجاز العمل بأسرع وقت ممكن، حيث تتضمن السيارة جميع مستلزمات الزراعة، لتمنح القدرة للعامل على التنقل في الشوارع والطرق الضيقة بالمدينة بكل سهولة، بالإضافة إلى إمكانية التنقل بين المسطحات الخضراء لعمل الصيانة لجميع المواقع، موضحاً أن المبادرة حققت عاملي الأمن والسلامة المهنية، وساهمت في تقليل الأيدي العاملة في عمليات الري.
وقال اليحيائي: إن البلدية أطلقت أيضاً مبادرة سيارة الورشة المتنقلة، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى البلديات في إمارة الشارقة، وذلك لخدمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الخاصة بالبلدية، بالإضافة إلى صيانة المباني والمرافق التابعة لبلدية مدينة دبا الحصن، حيث توفر السيارة جميع مستلزمات العمل للمواقع ومعدات الأمن والسلامة المهنية، حيث تعمل السيارة في ظل جميع الظروف الجغرافية وعلى مدار الساعة.
لياقة
وذكر مبادرة «النادي الرياضي للموظفين»، التي تهدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية وصحة الجسم التي تنعكس إيجاباً على موظفيها، حيث سيتم تخصيص ساعتين على الأقل شهرياً للبرامج والأنشطة والفعاليات التي تعزز من نشر الإيجابية والسعادة بين الموظفين، بهدف توفير بيئة عمل إيجابية تنقل السعادة إلى المتعاملين عبر الخدمات المقدمة.
كما أوضح إطلاقهم مبادرة «مزارع البلدية»، حيث تهدف هذه المبادرة إلى زراعة الأشجار الموسمية المثمرة في كافة الحدائق والقرية التراثية بالمدينة، حتى يستفيد من خيرات هذه الأشجار سكان وزوار مدينة دبا الحصن، إلى جانب إطلاقهم مبادرة «الرحمة» السنوية، بتوزيع البلدية أكثر من «100 عبوة» بلاستيكية على 30 موقعاً داخل تصاميم خشبية تتناسب مع جميع الظروف الجغرافية للحفاظ على التنوع البيولوجي في المدينة وتقليل موت الطيور نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
وقال اليحيائي: إن البلدية مستمرة بكافة إداراتها وأقسامها في جهودها لإطلاق العديد من المبادرات المجتمعية المتنوعة، الهادفة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين على أرض المدينة، والتي تعمل على راحتهم وسعادتهم.
وأكد على ريادة البلدية وتحمل مسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع والأفراد، تعزيزاً لدور الإمارات في المؤشرات العالمية بالتركيز على تعزيز العمل البيئي المستدام وتقليل البصمة الكربونية من خلال التوجيه لطرح عدد من المبادرات المجتمعية.
