«النووي السلمي الإماراتي» يسهم في تأمين الطاقة واستدامتها

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمن مسؤولون دعم القيادة الرشيدة للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، ورؤيتها بعيدة المدى التي رسخت مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كعاصمة عالمية للريادة في قطاع الطاقة، مؤكدين أن البرنامج يسهم في تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات وقيادة الجهود الرامية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وقال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، تعليقاً على بدء تحميل الوقود في ثالثة محطات براكة للطاقة النووية السلمية بعد صدور رخصة تشغيلها من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن البرنامج النووي السلمي الإماراتي يقترب بهذا الإنجاز من تحقيق أهدافه الخاصة بتأمين الطاقة واستدامتها من خلال تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات وقيادة الجهود الرامية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. وأضاف أن خريطة الطريق الواضحة التي وضعتها القيادة الرشيدة للبرنامج النووي السلمي كان لها الأثر الأكبر في تحقيق الإنجازات الاستثنائية والمتواصلة في محطات براكة للطاقة النووية السلمية.

بدوره أكد المهندس علي الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية، مضي الشركة قدماً في تحقيق التميز التشغيلي، مع امتلاكها كافة الخبرات والأدوات اللازمة لتشغيل ثلاث محطات للطاقة النووية في ذات الآن، وذلك بعد بدء الفريق التشغيلي في «نواة» عملية تحميل الوقود النووي في مفاعل المحطة الثالثة في براكة بعد صدور الرخصة التشغيلية للمحطة من قبل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.

إنجاز

من جانبه أكد المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن بدء تحميل الوقود النووي في ثالثة محطات براكة يعد إنجازاً وطنياً يعزز مكانة الإمارات في مستقبل الطاقة النظيفة عالمياً. وقال: «إن خطوة تحميل الوقود التي تلت منح رخصة تشغيل الوحدة الثالثة في براكة لشركة نواة للطاقة، تكتب فصلاً جديداً في مسيرة دولة الإمارات تحت مظلة القيادة الرشيدة في قطاع الطاقة كونها أصبحت أول دولة عربية تدير وتشغل محطة للطاقة النووية، ما يعكس امتلاكنا الكوادر البشرية والخبرات المؤهلة التي تستطيع قيادة مسيرة الطاقة النظيفة وريادتها على مستوى المنطقة». وأضاف: «تحمل الطاقة النووية آمالاً وطموحات كبيرة لدولة الإمارات من أجل الإيفاء باحتياجاتها المستقبلية من الطاقة بشكل أكثر استدامة، ومع التشغيل الكامل للوحدة الثالثة سنكون قد قطعنا شوطاً كبيراً نحو ريادتنا العالمية في مجال الطاقة».

وقال المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي إن بدء تحميل الوقود النووي في ثالثة محطات براكة فور إصدار رخصة تشغيل الوحدة لصالح شركة «نواة للطاقة» خطوة رائدة بسواعد إماراتية نحو تعزيز أمن الطاقة والاستدامة في المستقبل. وتابع: «تتوج الخطوة جهوداً كبيرة سعت خلال سنوات نحو الارتقاء بالقدرات والخبرات الوطنية لإدارة وتشغيل الوحدة الثالثة في محطات براكة للطاقة النووية السلمية، ما يعزز مسيرة دولة الإمارات نحو ريادة مجال الطاقة النظيفة عالمياً بسواعد إماراتية.. نبارك لقيادتنا الرشيدة وشعب الإمارات هذا الإنجاز الذي يعكس تصميم دولة الإمارات على صنع المزيد من النجاحات».كما أعرب ناصر الناصري الرئيس التنفيذي لشركة براكة الأولى التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية التي تتولى مسؤولية تمثيل المصالح المالية والتجارية لمحطات براكة للطاقة النووية، عن فخره بمواصلة مشروع محطات براكة للطاقة النووية تحقيق المزيد من التميز في كافة الجوانب، ولا سيما تكريس النموذج التمويلي الخاص بالائتلاف المشترك الحالي كمبادرة ريادية في قطاع الطاقة النووية السلمية على الصعيد العالمي.

 

Email