استطلاع «البيان»: تكثيف التوعية يحد من ترك المركبات المهملة في الأماكن السكنية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مستطلعو «البيان الأسبوعي» عبر الموقع الإلكتروني وموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن تكثيف التوعية يمكن أن يحد من ترك المركبات المهملة في المناطق السكنية دون تنظيف مما يسيء إلى المظهر العام. وذكر 77 % من المستطلعة آراؤهم عبر الموقع الإلكتروني، أن تكثيف التوعية يمكن أن يحد من ترك المركبات المهملة في المناطق السكنية دون تنظيف، مقابل 23 % رأوا أن تشديد العقوبات يمكن أن يحد من تركها في تلك المناطق، وفي حساب الصحيفة عبر «تويتر» أكد 58 % أهمية زيادة وتكثيف التوعية، فيما رأى 42 % آخرون أن تشديد العقوبة على المخالفين يمكنه أن يحد من مخالفات ترك المركبات المهملة في المناطق السكنية والساحات دون تنظيف. وأكدت ميثاء جاسم شافي، مدير دائرة بلدية أم القيوين ـ فرع فلج المعلا، أن المركبات المهملة في الطرقات والساحات الخالية ووسط الأحياء السكنية تشوه المنظر الجمالي للمدينة، كما تشكل خطراً على الأطفال في حال الدخول إليها، لأنه من الممكن أن يغلق الباب وهم بداخلها، لذلك تنفذ فرق التفتيش بالبلدية العديد من الحملات التفتيشية الدورية في تلك المناطق لرصد السيارات المخالفة والعمل على إخطار أصحابها وفي حال عدم إزالتها وتنظيفها يتم سحبها بالتعاون مع إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين، لافتة إلى أن مثل تلك الحملات تهدف إلى الحد من تشويه المظهر العام والحد من استغلال السيارات المهملة بشكل سيئ، ووقوفها لفترات طويلة، ما يعرضها للتلف والسرقة أو استغلالها في ممارسات غير مشروعة ومخالفة للأنظمة والقوانين.

حملات

وأوضح سالم سعيد الطنيجي، رئيس قسم العمليات ببلدية مدينة الذيد، أن البلدية تنظم العديد من حملات التوعية للجمهور فيما يتعلق بالمركبات المهملة والمتروكة لفترات طويلة بضرورة إزالتها حتى لا تشوه المنظر العام للمدينة، كما تنظم العديد من الحملات في المناطق السكنية والتجارية لسحب السيارات المهملة، تماشياً مع جهودها المستمرة للحفاظ على المظهر الجمالي للإمارة الباسمة، والقضاء على مشوهات المظهر العام - خصوصاً - المركبات المتروكة لفترات طويلة في الساحات الترابية، وبعض المواقف وبمحاذاة البنايات. وقال الطنيجي: إن تكثيف حملات التوعية لأصحاب تلك المركبات من الممكن أن يساعد في التخفيف من وقوفها وسط الأحياء السكنية وفي الطرقات، لافتاً إلى ضرورة الاعتناء بالسيارة وتنظيفها باستمرار.

استهتار

وأكد عيسى الفرض أن ترك المركبات المهملة يعد استهتاراً من الشخص مالك المركبة، كما من شأن تلك الظاهرة أن تستغل في ممارسات ضد القانون، إضافة إلى أن هناك الكثير من أفراد المجتمع ورغم حملات التوعية التي تنظمها مختلف إدارات البلديات بضرورة عدم ترك تلك المركبات أمام المساجد وسط الأحياء السكنية والساحات الخالية، إلا أنهم لا يتقيدون بتلك الإجراءات، لذلك تشديد العقوبة وتغليظها على أصحاب المركبات المخالفة يعد سبباً رئيسياً للحد من تلك الظاهرة التي إذا ما استفحلت سيكون لها عواقب وخيمة.

سرقة

وذكر خميس عبد الله أن هناك الكثير من المركبات المهملة وسط الأحياء السكنية وظلت متوقفة لفترات طويلة يكسوها الغبار، وأن أصحابها غير مبالين بسحبها رغم الإنذارات التي توجه لهم من الجهات المختصة ومنحهم فترات لسحبها، لافتاً إلى أن تلك المركبات من الممكن أن تشجع أصحاب النفوس الضعيفة على السرقة وإلى القيام بممارسات يعاقب عليها القانون، مبيناً أن تشديد العقوبة على أصحاب المركبات المخالفة يعد خير إجراء حتى لا تتكرر عملية إيقافها ولا تصبح ظاهرة تتفاقم، لذلك يجب التعامل معها بجدية.

Email