مدير الجمعية التنفيذي لـ«البيان»: إنشاء محفظة مشاريع وقفية أولوية لـ«دبي الخيرية»

أحمد السويدي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أحمد السويدي المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية أن للجمعية توجهاً للتركيز خلال المرحلة المقبلة على مشاريع الوقف لتنويع واستدامة الإيرادات، منطلقاً من قاعدة عمل أساسية مفادها «إن العمل الخيري المستدام يحتاج إلى وقف مستدام».

وقال لـ«البيان»: «يعمل مجلس إدارة جمعية دبي الخيرية الجديد على بلورة استراتيجية واضحة وراسخة في قطاع الوقف الخيري، باعتباره مصدر دعم وتمويل مهماً ومستداماً للعمل الإنساني والخيري يضمن استمرارية تقديم المساعدات والخدمات الخيرية، وعليه فإن إنشاء محفظة مشاريع وقف أولوية قصوى في ضوء الضوابط الشرعية والقانونية، في سبيل تعزيز الإيرادات المالية لتلك الأوقاف وللجمعية ويسهم في مساعدة أكبر عدد ممكن من المحتاجين وذوي الدخل المحدود، داخل الإمارات، والفقراء والمنكوبين في كثير من دول العالم».

وأكد أن مشاريع الوقف تستأثر باهتمام مجلس إدارة الجمعية الجديد الذي يؤمن بدور هذا النوع من المشاريع في استدامة العمل الخيري وتوفير الإيرادات المستدامة للصرف على المشاريع الخيرية سواء داخل الدولة أم خارجها. وقال السويدي: العمل الخيري المستدام يحتاج إلى وقف مستدام، وهذا ما نعمل عليه ونفكر به ليصبح فكراً ونهجاً في خطط ومشروعات الجمعية، حيث وجه مجلس الإدارة بالاهتمام بالأوقاف خلال المرحلة المقبلة وفق سلم الأولويات في المشاريع والصرف، خصوصاً بعدما أصبح هذا النوع من المشاريع حاجة أساسية ومورداً ثابتاً للدخل وتمويل برامج الجمعية.

فلل جديدة

وكشف عن أن باكورة مشروعات الوقف التابعة للجمعية ستكون مشروع بناء بضع فلل سكنية في منطقة الجميرا في دبي لتأجيرها والانتفاع بريعها لتمويل برامج المساعدات لديها وتحديداً توفير احتياجات الأسر المتعففة.

وقال السويدي: «لدينا اتفاقية تعاون وشراكة مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي لبناء وقف مستدام على أرض قدمها متبرع للمؤسسة، والمشروع عبارة عن بناء بضع فلل في منطقة الجميرا على نفقة الجمعية لاستثمار ريع تأجيرها في الصرف على الأسر المتعففة تحديداً».

شراكة وتكاملية

وأكد المدير التنفيذي حرص «دبي الخيرية»، على بناء شراكات استراتيجية واتفاقيات تعاون خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً مع المؤسسات والجمعيات الخيرية في دبي وبقية الإمارات من أجل تعزيز الاستدامة في هذا القطاع، مشدداً على أن التكاملية في العمل الخيري والإنساني «أمر مطلوب بين هذه المؤسسات لاستدامة وتطوير عملها وتوسيع دائرة المستفيدين من عطائها داخل الدولة وخارجها».

Email