هيئة البيئة تفوز بجائزة أفضل استخدام لوسائل التواصل الاجتماعي
أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي أمس عن فوزها بالجائزة الذهبية عن فئة «أفضل استخدام لوسائل التواصل الاجتماعي - الميزانية الصغيرة (أقل من 20000 دولار)»، وذلك في حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2021 الذي أقيم في منتجع ومارينا ويستن دبي شاطئ الميناء السياحي مساء اليوم.
وحصلت الهيئة على الجائزة عن إنتاجها للمحتوى الإبداعي عبر قنوات التواصل الاجتماعي التابعة لها، والتي تم إنشاؤها لتسليط الضوء على دورها وجهودها في العمل مع شركائها الاستراتيجيين على المستوى المحلي والوطني.
وتساعد منصاتها الاجتماعية على زيادة الوعي البيئي من خلال الحملات الرقمية التي تنظمها لتوعية مختلف شرائح المجتمع وتحفيزهم على المساهمة في الجهود المبذولة لحماية البيئة من خلال تسليط الضوء على الأنشطة والفعاليات الرئيسية التي يمكنهم المشاركة فيها.
كما تستخدم الهيئة قنواتها على مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية الجمهور بأهمية الحفاظ على البيئة وإلهامهم من خلال المحتوى الإبداعي وعرض قصص النجاح والأولويات والقضايا البيئية الرئيسية التي تركز عليها الهيئة.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: «تسعى الهيئة ليس فقط لحماية البيئة، ولكن لتعزيز الاستدامة وتسليط الضوء على أهمية المحافظة على الإرث البيئي الطبيعي بين مختلف فئات المجتمع من خلال التواصل الفعال وإعداد المحتوى الرقمي المبتكر والجذاب.
وبسبب الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها مع انتشار جائحة فيروس «كوفيد 19» توقفت العديد من فعالياتنا ومبادراتنا وحتى سياساتنا وكان هدفنا الرئيسي خلال ذلك الوقت هو تشجيع مجتمعنا على البقاء على اتصال بالطبيعة خلال فترة الحظر، وذلك من خلال قنواتنا الرقمية.
وبمجرد رفع الإجراءات الاحترازية كان من الضروري أن نوجه جمهورنا إلى العودة للتواصل مع الطبيعة من خلال مبادرات مبتكرة تثير اهتمامهم، وحققنا كل هذا من خلال مشاركة المحتوى عبر منصاتنا على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي».
وأضافت «إن الفوز بجائزة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الرقمية هو شهادة على نجاحنا في إعداد محتوى رقمي مكننا من جذب وإشراك مجتمعنا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر المنصة الرئيسية للتواصل مع الأجيال القادمة، فالشباب هم أحد أهم شركائنا الرئيسيين الذين نسعى لتوعيتهم ليكونوا قادة المستقبل وأكثر انخراطاً في الحفاظ على البيئة».
