أطباء: الكمامات تخفف من سرعة انتشار «كورونا»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أطباء مختصون أن العديد من الدراسات أثبتت أن ارتداء الكمامات يعد أهم عوامل المحافظة على صحة وسلامة أفراد المجتمع من خطر انتشار الإصابة بـ«كوفيد 19»، حيث إن فاعلية الكمامات تكمن في التخفيف من سرعة وقوة انتشار المرض، خاصة في الأماكن المغلقة والمزدحمة.

وبينوا أنه يجب على الجميع ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة في الدولة والتي تشدد على ضرورة الاستمرار بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية من لبس الكمامات في الأماكن المغلقة، وتجنب الأماكن المزدحمة، وأخذ الحيطة والحذر عند السفر، وعدم التهاون بإجراء الفحوصات الدورية، كما طالبوا بضرورة الالتزام بأخذ الجرعة المعززة والداعمة.

احتياطات

وأكد الدكتور عبدالقادر الزرعوني رئيس جمعية الإمارات للمسالك البولية: أن جائحة كورونا لم تنته، ولا بد من أخذ كافة الاحتياطات التي تنادي بها الجهات الصحية واتباع الإجراءات حتى لا نعود للمربع الأول، والتي من أبرزها الالتزام بالفحص الدوري ولبس الكمامات والتباعد الاجتماعي، مبيناً أنه لا بد من إدراك أن هناك بعض فئات المجتمع تحتاج لعناية خاصة ككبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة الذين يجب الحفاظ عليهم ومراعاة عدم نقل العدوى إليهم، لافتاً في الوقت ذاته أنه لا بد من أخذ التطعيمات والجرعة المعززة بحسب التوجيهات التي تصدر، وذلك بهدف حماية أنفسنا وأسرنا وأفراد المجتمع من حولنا.

90 %

ومن جهته أكد الدكتور حسام الدين ماجد استشاري طب الأطفال: أنه لوحظ خلال الـ3 أسابيع الماضية ازدياد حالات الإصابة بـ«كوفيد 19»، وأغلب الحالات لا تتطلب تدخلاً طبياً وذلك بنسبة تفوق الـ90%، وذلك يرجع للتطعيمات، كما أن من أسباب الزيادة في عدد المصابين ترجع إلى عدم التقيد بالإجراءات الاحترازية لدى بعض أفراد المجتمع ظناً منهم بأن كورونا انتهى وذلك رغم وجود مؤشرات في دول أخرى بأن هناك زيادة في الحالات اليومية المسجلة، محذراً من مغبة عدم التقيد بلبس الكمامات في المناطق المغلقة.

التزام

وإلى ذلك قالت الدكتورة نورة سالم رئيس قسم التطوير المهني والطب التجديدي بمستشفى القاسمي: إن الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين باستمرار والتعقيم ولبس الكمامات في الأماكن المغلقة يعد من الضروريات حتى ننجح في تقليل الإصابات، فالالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية أضحى مهماً حتى لا نعود للمربع الأول، لافتة في الوقت ذاته إلى أن الحالات الحرجة قلت رغم زيادة عدد الحالات المصابة، كما أن حدة وشدة المرض وشراسته قلت كثيراً كما كان عند بداية ظهوره.

وفي ذات السياق أكدت الدكتورة مشاعل النابودة أخصائية جراحة تجميل وليزر بمستشفى القاسمي بالشارقة: أنه يجب الحفاظ على النظافة العامة والتعقيم الدائم.

ضرورة

وتقول الدكتورة عايدة آل علي متخصصة في علم الفيروسات: إن الزيادة في عدد الإصابات تعود لعوامل وأسباب عدة، ولذلك لا بد من تذكير الأفراد بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية كتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان وضرورة ارتداء الكمامات تماشياً مع القوانين المفروضة، مبينة أن أغلب المصابين باتت تظهر عليهم أعراض أشبه بالأنفلونزا كارتفاع في درجة الحرارة ونزلات البرد، وذلك بسبب أخذ اللقاح والجرعات الداعمة.

Email