«كهرباء دبي» تفوز بجائزتين دوليتين في البيئة والصحة والسلامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

فازت هيئة كهرباء ومياه دبي، بجائزة الشرف العالمية في مجال البيئة من مجلس السلامة البريطاني للمرة العاشرة على التوالي، وجائزة سيف الشرف في مجال الصحة والسلامة للمرة الرابعة عشرة.

  وأعلن مجلس السلامة البريطاني أن الهيئة هي واحدة من 6 مؤسسات فقط على مستوى العالم تفوز بالجائزتين معاً لعشر سنوات متتالية، الأمر الذي يضع الهيئة في صدارة المؤسسات المستدامة بامتثالها الكامل لجميع المتطلبات والمواصفات البيئية المحلية والعالمية في مجالات البيئة والصحة والسلامة، مع صفرية المخالفات البيئية في جميع مرافق الهيئة.

وتسلّم معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الجائزتين في مركز الهيئة الرئيسي، بحضور كل من الدكتور يوسف إبراهيم الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية؛ وزعل خليفة بن زعل، نائب الرئيس - الشؤون التجارية وتحسين الأعمال في هيئة كهرباء ومياه دبي.

اعتزاز

وأعرب معاليه عن اعتزازه بفوز الهيئة بهذه الجائزة رفيعة المستوى من مجلس السلامة البريطاني، مشيراً إلى أنها تكتسب أبعاداً إضافية في ظل مرحلة التعافي من جائحة «كوفيد 19» التي شكّلت تحدياً كبيراً للعالم بأسره.

ويثبت فوز الهيئة بالجائزة مجدداً نجاحها في المحافظة على الأرواح والممتلكات في كافة الظروف، مع مواصلة مسيرة تميزها وريادتها العالمية وحرصها على صحة وسلامة الموظفين وأفراد المجتمع. ولفت معاليه إلى أن الهيئة كانت عام 2021 أول مؤسسة في منطقة الشرق الأوسط تلبي المعايير العالمية لمجلس السلامة البريطاني الخاصة بتدابير الوقاية من فيروس «كوفيد 19».

وأضاف: «نهتدي برؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتحويل التحديات إلى فرص وتصدّر السباق نحو المستقبل في كافة الظروف. وتتبنى الهيئة أنظمة وبرامج ذكية تسهم في تعزيز الاستدامة والإنتاجية والصحة والسلامة، اعتماداً على أحدث التقنيات الإحلالية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة».

معايير

من جانبه، قال الدكتور يوسف الأكرف: «نضع في الهيئة المحافظة على الأرواح والممتلكات وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة وفق أعلى المعايير العالمية على رأس قائمة أولوياتنا. ونحرص على التأكد من نشر سياسة نظام إدارة الجودة والصحة والسلامة والبيئة بين جميع فئات المعنيين، من خلال التدريب والحملات التوعوية وتبادل الخبرات، بما يسهم في تفادي أي مخاطر محتملة، وتحسين الكفاءة المؤسسية».

Email