استعراض الآفاق المستقبلية للمرأة في العمل البرلماني

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور أحمد المنصوري، المختص في القانون الدولي والعلاقات الدولية، أن دولة الإمارات تحتل مركزاً متقدماً على الصعيد العالمي في مؤشر نسبة تمثيل المرأة في البرلمان، كما أن المرأة تمثل نسبة 28 % من مجلس الوزراء بواقع 9 وزيرات، ما يعكس حرص القيادة الرشيدة في الدولة على ترسيخ مشاركة المرأة، لافتاً إلى جهود المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه»، ومنح المرأة الفرصة في المشاركة في المجلس الوطني بنسبة 50% في عام 2019 وهو ما جعل الإمارات محط أنظار العالم.

وأشار المنصوري إلى اهتمام وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تعزيز تمكين المرأة وإيمانه بدورها ومشاركتها في جميع المجالات وتقديم كافة أوجه الدعم لها في مسيرة عملها.

جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمتها وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بالتعاون مع مكتب شؤون المواطنين في حكومة عجمان، ضمن مبادرة مجالس الأحياء، بعنوان «الآفاق المستقبلية للمرأة الإماراتية في العمل البرلماني» مساء أول أمس بقاعة الإمارات للضيافة بمنطقة الجرف.

عهد جديد

واستعرض المنصوري نجاح تجربة الإمارات في التدرج الانتخابي منذ عام 2006، مشيراً إلى أن الإمارات تعيش عهداً جديداً في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسوف تكون مرحلة أكثر إشراقاً لدور المرأة في جميع المجالات نسبة لثقة القيادة الرشيدة في كفاءة ومقدرة الإماراتية التي أثبتت نجاحها في العمل الدبلوماسي والقضائي، ما يؤهلها مستقبلاً لأدوار عديدة تواكب تطلعات الدولة وريادتها العلمية.

توعية

وأكد سامي محمد بن عدي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن مبادرة «مجالس الأحياء» تهدف إلى تعزيز الوعي السياسي لدى جميع أفراد المجتمع الإماراتي بما يسهم في تحفيز المشاركة الفاعلة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة، وهو ما يعد ركيزة أساسية لدفع مسيرة التنمية السياسية في الدولة، وتحقيق المساهمة الفاعلة في خدمة الوطن ورفعة شأنه، والمضي قدماً نحو المزيد من التطور والازدهار في المجتمع.

وأشار إلى أن تنظيم المحاضرة يأتي ضمن الجهود المستمرة للوزارة لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية لدى المجتمع الإماراتي.

Email