مريم المهيري: 4 أسس لتعزيز النهج التشاركي في تحدي هدر الغذاء
دشنت مؤسسة الإمارات، فعاليات أول ملتقى أعمال لعام 2022 لمنتدى الاستثمار الاجتماعي، أمس، في إطار استراتيجيتها لبناء مجتمعات أكثر مُرونة في مواجهة التحديات العالمية والمحلية، حيث سلط الملتقى الضوء على «نعمة» المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء في دولة الإمارات، والتي انبثقت نتيجة تعاون مشترك بين «وزارة التغير المناخي والبيئة»، و«ديوان ولي عهد أبوظبي».
وانعقد الملتقى بحضور معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وبمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء والمختصين الذين ناقشوا النهج التعاوني بين القطاعين العام والخاص لدعم التوجهات الحكومية في خفض نسب فقد وهدر الغذاء.
مجتمعات مرنة
وقال معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي، العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات: إنه وفي إطار استراتيجيتنا الجديدة في مؤسسة الإمارات لبناء مجتمعات أكثر مرونة، جاءت مشاركتنا بإطلاق مبادرة نعمة بهدف تعزيز المسؤولية بين كافة المؤسسات والجهات والأفراد لمواجهة تحدي فقد وهدر الغذاء.
نهج تشاركي
من جهتها، حددت معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أربعة أسس لتعزيز النهج التشاركي في تحدي هدر الغذاء متمثلة في: مواءمة الجهود الوطنية وتعظيم الاستفادة من أفضل الممارسات المطبقة من مختلف إمارات الدولة، وتحديد أهمية قياس فقد وهدر الغذاء، هذا بالإضافة إلى وضع نهج يتسم بالاتساق والفعالية ويعتمد على النهج التشاركي، وبناء وترسيخ قيم اجتماعية تحفز على حس المسؤولية الفردية.
وأشارت إلى أنه وبالنظر إلى الإحصائيات، ففي الإمارات يتم هدر ما يعادل 6 مليارات درهم بسبب هدر الغذاء، وعلى مستوى العالم فإن أكثر من ثلث الغذاء المنتج يتم هدره، وحسب الأمم المتحدة فإن كل شخص يهدر أكثر من 95 كيلوغراماً من الغذاء سنوياً، الأمر الذي يحتم إعادة النظر والعودة للسلوكيات الإيجابية.
