"صحة دبي" أنجزت توثيقها مع نظام "رعايتي" في وزارة الصحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت هيئة الصحة بدبي، عن النتائج الأولية التي حققها مشروعها الطموح "نابض"، الذي يُعد أحد أهم المنصات الرقمية المعمول بها في أنظمة الرعاية الصحية الحديثة، والذي يستهدف ربط مستشفيات الهيئة وجميع المستشفيات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة في منظومة رقمية متكاملة.

ووفق ما أعلنته، فقد قطعت " صحة دبي" شوطاً مهماً على طريق ربط المنشآت وأنظمة الرعاية الصحية بمنصة "نابض"، التي بلغ عدد الأنظمة الإلكترونية المرتبطة به 68 نظاماً، أبرزها النظام المتقدم لوزارة الصحة ووقاية المجتمع "رعايتي"، إلى جانب المنشآت الطبية الحكومية والخاصة في دبي.

وفي ضوء عملية الربط وتكاملها، أعلنت الهيئة أيضاً أن منصة "نابض" أصبحت مشتملة على أكثر من 8 ملايين و400 ألف سجل طبي، ومتصلة في الوقت نفسه بأكثر من 31800 طبيب، في 298 منشأة طبية، فيما تسعى الهيئة لربط المزيد من النظم الإلكترونية الصحية بالمنصة مستقبلاً، ووفق ما تم التخطيط له من مراحل وبرمجة زمنية معتمدة.

جاء ذلك خلال المنتدى الاستراتيجي الذي عقدته الهيئة، مؤخراً، ضمن سلسلة منتدياتها الربع سنوية التي تنظمها، بحضور سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وعدد كبير من المسؤولين المعنيين في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة في أبوظبي، والمستشفيات والمراكز الصحية الخاصة، والدكتور محمد الرضا مدير إدارة المعلوماتية والصحة الذكية في "صحة دبي"، والدكتور شماشير فاياليل الرئيس المؤسس لمجموعة (VPS) للرعاية الصحية.

وبهذه المناسبة أكد سعادة عوض الكتبي أن منصة "نابض"، جاءت ضمن التزام هيئة الصحة بدبي، وحرصها الشديد على التحول الذكي بمنظومتها الصحية، وسعيها المتواصل نحو خدمة المراجعين على الوجه المرجو، وتعزيز توجهات الدولة وتطلعات دبي في تحقيق التنافسية العالمية في المجال الصحي.

وقال إن القطاع الصحي في الدولة، يشهد طفرات متلاحقة على جميع المستويات، من الخبرات الطبية المتميزة، والبنية التحتية والتقنية للمنشآت الطبية، والتجهيزات المتطورة والذكية، ووسائل التشخيص والعلاج المتقدمة، وهو ما يتطلب مواصلة أعمال التحديث والتطوير المتكاملة والشاملة لمنظومة الرعاية الصحية.

وأشار سعادة الكتبي إلى أن أهم ما يميز أعمال التطوير والتحديث الجارية، هو تضافر جميع الجهود والتعاون المثمر القائم بين الهيئة ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة في أبوظبي، والقطاع الصحي الخاص، مؤكداً أن هذا التضافر يصب في مصلحة المشروعات والمبادرات والأهداف المشتركة، ويخدم توجهات الدولة نحو الوصول إلى نموذج صحي من الطراز الأول عالمياً.

في سياق متصل قال الدكتور محمد الرضا إن المنتدى شهد مناقشات ومداولات موسعة حول منصة "نابض" وعمليات الربط التي تحققت، وما يتصل بها من خطوات ومراحل أخرى مستقبلية، كما تطرق الحضور إلى أهمية منصة "نابض"، ومراعاتها لأعلى درجات ومعايير السرية والخصوصية فيما يخص بيانات ومعلومات وتقارير المرضى والمتعاملين بشكل عام، وتطرقوا أيضاً للدقة الفائقة للمعلومات، وسرعة الاطلاع على السجل الطبي سواء من جانب الطبيب المعالج، أو المريض فقط، أو من ينوب عن المريض بتوكيل خاص معتمد، وذلك في أي وقت ومن أي مكان.

وأوضح أن دمج نظامي "رعايتي" لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، و "نابض"، التابع للهيئة، من شأنه تعزيز جودة الخدمات الطبية، وإتاحة المزيد من فرص العلاج وخيارات الرعاية الصحية للمريض، كل حسب ظروفه، فضلاً عن مساعدة الطبيب على اتخاذ القرار الطبي المناسب للمريض.

Email