إعفاء الصيادين في دبا الفجيرة من رسوم الدلالة على القباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت جمعية الصيادين في دبا الفجيرة، قراراً بإعفاء الصيادين من رسوم الدلالة على أسماك القباب، وإعفاء المشترين من تجار المالح المواطنين من الرسوم أيضاً، وذلك لتخفيف الأعباء على الصيادين، في ظل ارتفاع تكاليف رحلة الصيد بارتفاع سعر البترول، إلى جانب دعم مهنة الصيد والصيادين، ودعم صناعة المالح، كموروث مهم في تاريخ الإمارات والمنطقة.

جاء ذلك، بعدما شهد ميناء صيادين دبا الفجيرة، وصول كميات كبيرة من أسماك القباب، حيث تم اصطياده على بعد 4 أميال من الشاطئ، ليزخر السوق بصيد وفير، خفض من أسعاره بشكل كبير خلال فصل الصيف.

وأشار سليمان الخديم رئيس جمعية صيادي دبا الفجيرة، إلى تمكن الصيادين بالمنطقة من اصطياد كميات وفيرة من سمك القباب المشهور، باستخدام الخيط والسنارة، موضحاً أن كل قارب صيد جلب ما بين 400-200 سمكة قباب طازجة، تتراوح فيها الأسعار ما بين 12-10 درهماً للحبة الواحدة، لتسهم الزيادة في المعروض، إلى انخفاض كبير للأسعار.

مؤكداً أن الميناء يوفر حالياً كميات كبيرة من أسماك القباب بأرخص الأسعار، من الساعة الـ 5 عصراً حتى الـ 9 ليلاً للراغبين في الشراء، لافتاً إلى أن الكميات الوفيرة من سمك القباب، ساعدت على إنعاش حركة الصيد والسوق خلال فصل الصيف. وأكد الخديم أن سمك القباب من الأسماك المفضلة لتصنيع «المالح»، وهو السمك المملح الذي يعتبر من أبرز الأكلات الشعبية في المنطقة.

لافتاً إلى أن المالح يعتبر واحداً من أهم مصادر الرزق الرئيسة لصيادي الأسماك، وعليه، حرصت جمعية دبا الفجيرة على إعفاء الصيادين والمشترين المواطنين من الرسوم، وطرح الأسماك في السوق بأسعار منخفضة جداً، بهدف دعم تجارة المالح بالمنطقة، ومن أجل أن يحقق الصياد المواطن الأرباح الجيدة خلال هذا الموسم.

Email