187 مرشحاً من 16 دولة يتنافسون في الدورة الرابعة

تكريم الفائزين بجائزة الإمارات للطاقة سبتمبر المقبل

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن المجلس الأعلى للطاقة في دبي، أن توزيع جوائز الدورة الرابعة من «جائزة الإمارات للطاقة» سيكون في سبتمبر المقبل، ضمن فعاليات معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس» بدبي، حيث يتنافس 187 مرشحاً من 16 دولة حول العالم للفوز بفئات الجائزة العشرة.

ويواصل المجلس الاستعدادات النهائية للدورة الرابعة من جائزة الإمارات للطاقة التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار «تعزيز الابتكار لطاقة مستدامة»، حيث تسعى إلى تعزيز دور دبي في مجال الطاقة، وتحويلها مركزاً عالمياً للطاقة المتجددة والنظيفة وابتكار تكنولوجيا الطاقة.

وتأتي الاستعدادات النهائية مع اقتراب الإعلان عن الجوائز من خلال تقييم الترشيحات والمشاريع المقدمة من خلال نخبة من المحكمين والخبراء العالميين في مجالات ابتكارات الطاقة، والتي تترجم رؤى وتوجهات إمارة دبي والإمارات والعالم في بناء مستقبل أكثر استدامة من خلال ترسيخ قطاع طاقة مرن وقادر على تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في ظل التحديات العالمية في مجال الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية والتحديات العالمية بتأمين إمداد الطاقة.

واستقبلت الجائزة 187 ترشيحاً من 16 دولة، تتضمن الإمارات ومصر والسعودية والأردن والكويت والمغرب وعمان وفلسطين وإيران وتركيا وأستراليا وفنلندا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية. وتتراوح المشاركات بين ابتكارات ومشروعات طاقة تركز على الاستدامة وترشيد الاستهلاك وتحقيق أعلى معدلات كفاءة الطاقة وفي كافة العمليات التشغيلية للطاقة، بدءاً من مراحل توليد الطاقة، وانتهاءً باستهلاكها، بالإضافة إلى الطاقة النظيفة وبناء القدرات الشابة والبحث والتطوير.

ريادة

وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: «تنسجم جائزة الإمارات للطاقة مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لتعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاعات الطاقة المستدامة. كما تتماشى مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية دبي للحياد الكربوني 2050. وتهدف الجائزة إلى تعزيز مبادرات ترشيد استهلاك الطاقة وإلى التعرف على أفضل الممارسات ومشاركتها، وعرض إمكانات الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة. وعلى هذا النحو، استقطبت الجائزة في دورتها الرابعة المتخصصين الذين يعملون في مجالات الطاقة المستدامة، وتحسين مخرجات التعليم حول الطاقة».

حلول مبتكرة

وأضاف: «تركز جائزة الإمارات للطاقة بالتميّز في الحلول المبتكرة لكفاءة الطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن الجائزة استقطبت مشاركات دولية لحلول مستدامة ومؤثرة في قطاع الطاقة من دول أخرى حول العالم، وتساهم جائزة الإمارات للطاقة في تعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة العالمي والمساهمة في مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالحد من التغير المناخي والحفاظ على البيئة، وذلك من خلال توظيف الابتكار في إيجاد حلول عملية لتلك التحديات، واستشراف مستقبل مستدام للطاقة لتعزيز مساهمتها في مسيرة التنمية في كافة القطاعات».

ومن جهته، قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: «رسخّت جائزة الإمارات للطاقة دورها كمنصة هامة يطمح المتخصصون في مجالات الطاقة للمشاركة فيه بأفضل ممارساتهم وحلولهم المبتكرة. ويسرّنا أن الدورة الحالية من الجائزة قد استقبلت 187 طلباً من العديد من الدول حول العالم تعدّت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يدل على تنامي دور الجائزة كمنصة مثالية للإبداع والابتكار في مجال ترشيد استهلاك الطاقة وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة حول العالم».

وأضاف: «تعكس جائزة الإمارات للطاقة حرص وعزم إمارة دبي على تسليط الضوء على أهم الابتكارات والتقنيات التي تم تطويرها لدعم التحول الفعال في مجالات الطاقة النظيفة حيث نثمن في توظيف الأفكار والقدرات البشرية لخدمة أهداف القطاع من أجل خير البشرية جمعاء».

10 فئات

وتتضمن الجائزة 10 فئات تتمحور حول أهداف رئيسية هي الإبداع والابتكار وكفاءة الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة مقارنةً بباقي الموارد والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لترشيد استهلاك الطاقة.

من جهته، قال طاهر دياب، الأمين العام للجائزة: «رسخّت الجائزة موقعها كمنصة للابتكار في مجال الطاقة، حيث تساهم في تعزيز قطاع الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تسليطها الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة. وتمثل الجائزة أحد أبرز جهود إمارة دبي للمساهمة في مسيرة تحول الطاقة في الإمارات والعالم، وهو ما نسعى من خلاله إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي رائد لحلول الطاقة لرفد العالم بتقنيات متقدمة للطاقة النظيفة والمتقدمة وأدوات تزيد من كفاءة الطاقة من أجل تعزيز أمن إمدادات الطاقة والإيفاء بالاحتياجات المستقبلية من المياه والكهرباء مع مراعاة تطبيق أعلى معايير الاستدامة».

تقييم

وفي سياق متصل، قال الدكتور عيسى البستكي، رئيس اللجنة الفنية لجائزة الإمارات للطاقة: «فور غلق باب التقديم للجائزة بنهاية أغسطس الماضي، بدأ فريق من الخبراء والمحكمين بتقييم الطلبات المتقدمة وفق العديد من المعايير التي راعت انعكاس الملفات المتقدمة لعناصر الإبداع والابتكار وكفاءة الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة».

وأضاف: «شملت الطلبات المشاركة في الجائزة المشاريع والبرامج المرشحة في كفاءة الطاقة والطاقة النظيفة والبحث والتطوير وبناء القدرات وأفضل الممارسات والحلول التي تستهدف المصادر المستدامة للطاقة والطاقة النظيفة. وتُساهم الجائزة في تحقيق رؤى القيادة الرشيدة الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المنخفض الكربون والتنمية المستدامة».

من جانبه قال الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس لجنة التسويق والفعاليات في جائزة الإمارات للطاقة: «تحظى جائزة الإمارات للطاقة بسمعة مرموقة بين جميع الجهات ذات الصلة والأفراد المهتمين بصناعة غد أفضل في قطاع الطاقة في الإمارات والمنطقة والعالم، وهو ما يبرز من خلال نجاح الدورات الماضية من الجائزة التي تمثّل بدورها حلقة مهمة في منظومة عمل دبي لاستشراف مستقبل الطاقة».

بدوره، قال عمر القرشي، رئيس لجنة التخطيط في «جائزة الإمارات للطاقة»: «تعمل الجائرة ومنذ انطلاقها على جذب أكبر عدد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية المعنية بتطوير تكنولوجيا وتقنيات الطاقة في المنطقة والعالم، ومن خلال جهودنا التنسيقية، نجحنا في جذب المزيد من الشركاء لزيادة زخم الجائزة وإحداث أكبر أثر ممكن في مسيرة الطاقة من خلال دورات الجائزة المختلفة. وعلى مدار أعوام، نسعى إلى تحويل الجائزة إلى منصة عالمية رائدة لإطلاق الابتكارات والاختراعات في مجال الطاقة إلى العالم وتحويلها إلى مشاريع رائدة».

 

فئات

تمنح جائزة الإمارات للطاقة الجائزة لـ 10 فئات، هي جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (أكثر من 500 كيلوواط)، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (أقل من 500 كيلوواط)، وجائزة التعليم وبناء القدرات، وجائزة البحوث التطبيقية وتطوير المنتجات، وجائزة للابتكارات الشابة.

Email