رئيس جمعية الإمارات للأورام: السرطان "وباء" ولقاحه "الفحص المبكر"
أوضح البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر"، أنه توفي خلال الأسبوع الماضي لديه عدد 3 مرضى بسبب مرض سرطان الثدي، والقولون والرئة.
وأكد أن جميع تلك الوفيات كان من الممكن علاجها إذا كان هناك فحص مبكر، الأمر الذي يسهم بلا شك في تفادي هذا الوباء. منوهاً إلى نقطة مفادها أن السرطان يعد "وباء"، وذلك حسب المنظمة العالمية لمكافحة السرطان.
مشدداً في الوقت ذاته على أهمية الفحص المبكر لمعالجة المرض بشكل فعال، والحصول على العلاج في الوقت المناسب.
وأضاف: "تردني الكثير من الأسئلة حول ماهية الفحص المبكر للسرطان وفي أي سن يكون، وأنوه إلى ضرورة إجراء النساء لمسحة عنق الرحم في سن 25 عاماً، أما فحص القولون فيكون من خلال المنظار وهذا للنساء والرجال من سن 40 عاماً، كما يجب على النساء إجراء فحص الثدي من خلال الماموغرام في سن 40، وبالنسبة لفئة المدخنين فيجب إجراء أشعة مقطعية من سن 50 عاماً".
ولفت الشامسي إلى أن دولة الإمارات تُعد وباقتدار من أوائل الدول في العالم في ترخيص، وتوفير الأدوية الحديثة من بينها أدوية علاج السرطان لمواطنيها والمقيمين فيها، كما أن معظم الأطباء المتخصصين في مجال علاج السرطان من المؤهلين بخبرات عالمية، كما توفّر الدولة جميع الفحوص الطبية الشاملة للفحص المبكر للسرطان.
وتجدر الإشارة إلى أن البروفيسور حميد الشامسي يحرص كل الحرص مع طاقم عمل جمعية الإمارات للأورام ومجموعة العمل المتخصصة بأبحاث الأورام والسرطان، والعمل بنشر العديد من الأبحاث المتعلقة بتحسين علاج السرطان بالدولة تحت إشرافه المباشر.
