2879 جولة تفتيشية على منشآت في عجمان خلال 3 أشهر

خالد الحوسني

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغ عدد الجولات التفتيشية التي نفذتها إدارة البيئة وتنميتها بدائرة البلدية والتخطيط في عجمان 2879 زيارة في الربع الأول بغرض التفتيش على المنشآت الصناعية والمهنية والتأكد من تطبيق الاشتراطات البيئية والتعهدات المقدمة من قبلهم، وتمت مخالفة وإنذار المنشآت المخالفة للأنظمة والقوانين، كما تم تفعيل الرقابة من خلال المركبة الذكية المتنقلة بضبط مصادر التلوث بشكل مباشر وإصدار تقارير شهرية وأسبوعية عبر شبكة محطات رقابة جودة الهواء بهدف ضبط مصادر التلوث من المنشآت.

وقال المهندس خالد معين الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة في دائرة البلدية والتخطيط لـ(البيان) بلغ عدد المستفيدين من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها إدارة البيئة وتنميتها في الربع الأول 41612 مستفيداً وإصدار 1139 رخصة جديدة ومجددة للتصريح البيئي والاستشارة البيئية، مشيراً إلى أن أبرز الخطط والمشاريع الجديدة لعام 2022 في مجال حماية البيئة تنفيذ مشروع جرد الانبعاثات بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة والذي يهدف إلى حساب الانبعاثات الغازية الناتجة عن المنشآت الصناعية التي يصدر عنها انبعاثات من خلال المشروع يتم تحديد أعلى نسب التلوث من المنشآت ومدى انتشارها وتأثيرها وتحديد مصادر التلوث في الإمارة.

ابتكار وتقنيات

وأكد الحوسني اهتمام إدارة البيئة بمواكبة التطور التكنولوجي في المجالات كافة لافتاً إلى إدخال التكنولوجيا في الإدارة البيئية من خلال الإبداع والابتكار ودمج أحدث التقنيات الخاصة بالبيئة بتنفيذ مشاريع متميزة باستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال البيئي ضمن فكرة مبتكرة تجمع بين الذكاء الاصطناعي ودعم المدن الذكية والتي شملت المختبر البيئي الذكي.

وذكر أن التقنيات الحديثة تستخدم عمل جهاز تحديد الروائح باستخدام الذكاء الاصطناعي والذي يعمل على تحديد نسبة الروائح ومصدرها وموقعها والروائح المختلفة والتي تشمل محطات الصرف الصحي، المكبات، منشآت تكرير الزيوت، منشآت تصنيع الزيوت، صناعة البلاستيك، موضحاً أن الجهاز قادر على تحديد نوعية الروائح وتعريف الإحداثيات ما يمكن التخمين بمصدر الروائح بشكل مباشر.

وأشار إلى أن المركبة البيئية المتنقلة تقوم بسحب عينات من الهواء يتم أخذها للمختبر لإجراء القياسات، كما تم تزويد المركبة جهاز قياس الغبار الذي يتم تحميله على طائرة من دون طيار مدعمة بأنظمة الذكاء الاصطناعي لتعمل على كشف مصادر التلوث أثناء حركة المركبة، كما تم تشغيل طائرة من دون طيار لإجراء عمليات التصوير وقياس الجسيمات العالقة بهدف تحديد مصادر التلوث البيئي.

Email