سارة الأميري لـ «البيان»: نعاهد القيادة على العمل الدؤوب للنهوض بالتعليم ومهارات الطلاب
أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام وتكنولوجيا المستقبل، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، لـ «البيان» أن تكليفها بهذه المهمة مسؤولية وطنية تعاهد من خلالها القيادة الرشيدة على العمل الدؤوب، وتعزيز أداء قطاع التعليم في مراحله كافة، وتحسين المخرجات التعليمية لتكون كفيلة بتطوير مهارات طلابنا وإعدادهم لوظائف المستقبل.
وأضافت معاليها أنها تشعر بالسعادة لكونها جزءاً من الفريق الموكل بتطوير المنظومة التعليمية في دولة الإمارات بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، ومعالي سارة المسلّم، وزيرة دولة للتعليم المبكر، و«سنقوم بالعمل على مستقبل التعليم في الدولة بما يرسخ المسيرة التنموية خلال الأعوام المقبلة».
واعتبرت معاليها أن أهمية التعليم تكمن في تقدم الشعوب ونهضتها، فهو أساس بناء الحضارة وتقدمها، مؤكدة: «سنعمل مع المعلمين والمسؤولين في المدارس على تكثيف الجهود التي تخدم أبناءنا طلاب المدارس، وأن تبقى دائماً عند حسن ظن الميدان التربوي، والعمل معهم لتحقيق تطلعات حكومة دولة الإمارات نحو المستقبل».
وقبل توليها منصب وزيرة دولة للتعليم العام وتكنولوجيا المستقبل، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، قادت معالي سارة الأميري جهود ملف التكنولوجيا المتقدمة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وكذلك هي رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، حيث تتولى مسؤولية الإشراف على تحقيق أهداف الوكالة في ريادة قطاع الفضاء، وضمان مساهمته الفاعلة في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات.
وتشغل معاليها أيضاً منصب رئيس مجلس علماء الإمارات، ورئيس مجلس الثورة الصناعية الرابعة، وأمين عام مجلس الإمارات للبحث والتطوير، ورئيس مجلس أمناء أكاديمية دبي للمستقبل، إضافة إلى كون معاليها نائب مدير وقائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» في مركز محمد بن راشد للفضاء.
قبل تولي معاليها منصبها الوزاري، قادت جهود الأبحاث والتطوير في "مركز محمد بن راشد للفضاء"، حيث أسست إدارة المعرفة والأبحاث الاستراتيجية الخاصة بالمركز. كما كانت مهندسة برمجيات في مشروعي دبي سات-1 ودبي سات-2، وكانت ضمن الفريق الذي عمل على برنامج تطوير مشروع "خليفة سات".
وتم اختيار معالي سارة الأميري عام 2015 من بين 50 من العلماء الرواد الشباب من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك تقديراً لمساهمتها في جهود التنمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة. وكما تم تكريمها في 2022 في التجمع السنوي لقائمة "تايم" لأهم 100 شخصية مؤثرة في العالم.
تحمل معاليها درجتي البكالوريوس والماجستير في هندسة الحاسوب من الجامعة الأمريكية بالشارقة.
