رئيس جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين لـ «البيان»: ندعم كبار المواطنين بمبادرات نوعية إيماناً بالمسؤولية المجتمعية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضح أيمن الرضوان رئيس جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع إمارة الشارقة أن طاقم الجمعية يؤمن تماماً بضرورة العمل، وفق قيم تتمثل في الأمانة والمساواة، والمصداقية، والعمل الجماعي بروح الفريق، والتسامح ومن هذا المنطلق حققت الجمعية على مستوى فروعها في إمارات الدولة إنجازات نوعية ومتعددة، وليس هذا فحسب، فللجمعية أيضاً أعمالها الإنسانية والاجتماعية، التي تستهدف فئة كبار المواطنين لا سيما الوالدين وحرصها في الوقت ذاته على عقد وتوقيع مذكرات تعاون لتنفيذ مشاريع وبرامج، ضمن المسؤولية المجتمعية بين الشركات والجمعيات الخيرية، ومن خلال حوار «البيان» مع الرضوان، تطرق إلى أبرز أهداف ورؤية وإنجازات الجمعية، وطموحها خلال الفترة المقبلة.

 

رؤية وأهداف

وفي هذا الإطار قال أيمن الرضوان: «أستطيع القول إن جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، هي جمعية ذات نفع عام، وتختص برعاية فئة كبار المواطنين لاسيما الوالدين، ومن يفوق سن 60 عاماً، وتتمثل رؤية الجمعية في السعي الدؤوب والمستمر في أن تكون الأسرة الإماراتية متراحمة ومترابطة، إلى جانب تحقيق التميز والريادة في العمل الخيري، أما الرسالة فتكمن في رعاية كبار المواطنين فهم محور عمل الجمعية، ونسعى إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية عبر تحقيق أهداف الجمعية بالخطط والدراسات والمشروعات التنموية، ووضع البرامج والمحفزات وإقامة الفعاليات والندوات والشراكة الاستراتيجية ورفع مستوى الوعي الثقافي والتعليمي للأسرة والأجيال القادمة»، وأضاف الرضوان: «كما تتعدد أهداف الجمعية والتي تتمثل في رعاية الوالدين المسنين خاصة من لا عائل لهما، وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية لفئة كبار المواطنين، ونشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية بر ورعاية الوالدين والإحسان إليهما خاصة بين فئة الشباب، وتوثيق علاقة المسن بأفراد أسرته وبالمجتمع من خلال تفاعله مع محيطه الاجتماعي».

 

مبادرات

ومن جانب أكد الرضوان أن فئة كبار المواطنين لهم مكانتهم الخاصة والمتميزة، تقديراً وعرفاناً بما قدموه في حياة الأبناء، ورسالته الإنسانية مما يعكس في الوقت نفسه دور الأسرة الإماراتية الرائد في المجتمع لأن بر الوالدين وازع أخلاقي وديني.

وأضاف: «ومن هذا المنطلق نظمنا مؤخراً وتحت رعاية الشيخ خالد بن حميد القاسمي رئيس جمعية الإمارات للإبداع فعالية «فرحة عيد» وبحضور عدد من الشخصيات المجتمعية البارزة، وعدد من الأمهات العضوات في جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين، وكان الهدف هو إدخال الفرحة والسرور على قلوب الجدات المواطنات، إلى جانب تعزيز قيم التراحم والتعاضد المجتمعي، وتعزيز انسجامهم ضمن المنظومة المجتمعية، فضلاً عن خلق أجواء ملائمة لتحقيق الاستفادة المثلى من خبراتهم، التي تعتبر مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً». وكشف الرضوان أن الجمعية بصدد إطلاق عدد من الفعاليات التي تستهدف بلا شك فئة كبار المواطنين بهدف رعايتهم، ومنها مبادرات تُعنى بالرعاية الصحية بهدف التقليل من خطر الأمراض المزمنة ومضاعفاتها، والتحسين من الصحة النفسية. ومبادرات أخرى تٌعنى بتشجيع أفراد المجتمع للتواصل معهم، فهم أساس الأسرة والمجتمع ويستحقون منا كل رعاية ودعم واهتمام وتقدير،

مشيراً إلى أن الجمعية بصدد عقد شراكات تعاون خلال الفترة المقبلة، وذلك لتعزيز ثقافة الخير والعطاء عند المؤسسات، بما ينسجم مع رسالتها في المساهمة بتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة وواجبها تجاه المجتمع.

Email