«لأننا أسرة واحدة» ترفع الوعي بأهمية الروابط الأسرية
شيخة المنصوري
أطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، حملتها التوعوية السنوية الأولى «لأننا أسرة واحدة» لعام 2022، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للأسر، الذي يصادف 15 مايو من كل عام، حيث تستمر الحملة لمدة أسبوع، بدءاً من 19 حتى 26 مايو الحالي.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الروابط الأسرية بين أفراد المجتمع، وذلك من خلال نشر محتوى تثقيفي على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة.
وتسلط الضوء على أهمية بناء علاقات وروابط قوية وصحية بين الأفراد، بالإضافة إلى تزويدهم بالأدوات والتقنيات المناسبة لتحسين الصحة النفسية والجسدية للفرد، وكيفية تقبل أنفسنا وأفراد عائلتنا على ما نحن عليه.
وقالت شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة: إنه تعزيزاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في بناء مجتمع متماسك ومتلاحم، محافظ على هويته الوطنية، وحرصاً على التوعية المجتمعية بأهمية الاستقرار الأسري، لتحقيق السعادة بين الأفراد، أطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، حملتها التوعوية الأولى «لأننا أسرة واحدة».
وأكدت أن المؤسسة تستلهم رؤيتها من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله: الإمارات منظومة أسرية متماسكة، استقرارها واستدامتها ينطلق من البيت والأسرة.
وأضافت: نعمل في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، على تطبيق أفضل الممارسات العالمية، التي من شأنها تقديم مختلف روافد المساندة والدعم للمجتمع، كما نحرص، وبشكل دوري، على إطلاق المبادرات والحملات التوعوية الهادفة لبناء أسر متماسكة ومستقرة، مسهمين في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤشرات التنمية البشرية. ونوهت بأهمية تضافر جهود كافة الجهات المعنية، والعمل المشترك، للارتقاء بمستوى الخدمات والتسهيلات المقدمة لأفراد المجتمع.
وقالت: إن المؤسسة ستقوم بنشر بعض المنشورات التوعوية، التي ستتضمن نصائح وإرشادات لكافة أفراد المجتمع، من حيث التعريف بلغات الحب الأسري، وتقديم بعض طرق التعبير الإيجابية، في مقابل طرح الطرق غير الواعية والتي يجب تجنبها، موضحة أهمية فهم لغات الحب لدى أفراد الأسرة، وما يترتب على ذلك من وعي لاحتياجات الفرد، والتي ستنشر جميعها على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة.
