محمد سالم رئيس جامعة ولونغونغ لـ« البيان»:

دبي مركز عالمي للأعمال والابتكار واقتصاد المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف البروفيسور محمد سالم رئيس جامعة ولونغونغ في دبي، لـ«البيان»، عن أن الجامعة تقدم مجموعة متنوعة من الحوافز والمنح الدراسية للطلبة المتفوقين بهدف استقطاب المتميزين كل عام، وذلك عبر علاقاتها مع المجتمع المدرسي وسمعتها وجودة برامجها الأكاديمية المتميزة. وبيّن أن رؤية الجامعة تتوافق مع رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة للنهوض بالابتكار والبحث والتطوير، مشيراً إلى أن دبي تحولت بسرعة إلى مركز عالمي للأعمال والابتكار واقتصاد المستقبل، وأصبحت نقطة جذب لألمع مواهب العالم، حتى أضحت المنظومة التي أسستها دبي لأفكار الأعمال المبتكرة راسخة في قطاعات عدة.

وقال: تتمثل أولويتنا في الاستمرار بتوفير فرص تجريبية ومتميزة لطلابنا بهدف تطوير مهاراتهم الأساسية وتمكينهم من المنافسة وتحقيق النجاح في الاقتصاد العالمي ضمن هذا السياق، لافتاً إلى حرص الجامعة في الوقت ذاته على الاستمرار في استقطاب أعضاء هيئة التدريس الموهوبين.

وأوضح أن معايير القبول في الجامعة ترتكز على إثبات شغف الطلبة بالبرامج المختارة، والقدرة على التفكير والعمل بشكل مستقل في سياق عالمي.

مركز عالمي

وأشار إلى أن اختيار موقع جامعة ولونغونغ في مدينة دبي الأكاديمية العالمية ووسط مجمعات تيكوم الإبداعية، يعتبر جزءاً من توجه الجامعة الاستراتيجي لتعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية والصناعية ضمن سياق طموح دبي للتحول إلى مركز رائد للأعمال والابتكار.

وقال: إن مدينة دبي تقع جغرافياً على مسافة متساوية من المدن الرئيسية الأخرى في الدولة، مما يوفر فرصاً كبيرة للطلبة الراغبين بالالتحاق بالجامعات العالمية من مختلف أنحاء الدولة ومن خارجها أيضاً، نظراً لسمعة الدولة عالمياً المنبثقة من توفير الأمن والأمان والرفاهية وفرص التعليم والعمل لطلبتها وخريجيها.

خطط طموحة

وقال: إن الحرم الجامعي الجديد من شأنه أن يحاكي المستقبل في دبي، ويشكل إنجازاً في تاريخ الجامعة، التي تأسست عام 1993، إذ يهدف إلى وضع معيار لجيل جديد من الجامعات العالمية، وسيمكننا الحرم الجامعي الجديد من مواكبة وتيرة الخطط التنموية الطموحة لإمارة دبي.

وقال رئيس جامعة ولونغونغ: صممنا حرمنا الجامعي لتلبية متطلبات واحتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وسيساعد حرم المستقبل في تطوير مهارات الطلبة ليصبحوا قوة تدفع عجلة التنمية الاقتصادية في الدولة.

وأشار إلى أن جامعة ولونغونغ في دبي تعتبر الأولى في الدولة التي تشترك مع NCUK، بتوفير برنامج السنة الدولية التأسيسية للطلاب من داخل الإمارات، وبدأ العمل بهذا البرنامج رسمياً في 9 يناير الماضي، ما يساعد الطلبة عند النجاح في دبي بهذا البرنامج الذي يستمر عاماً على التوجه مباشرة إلى الخارج للاختيار بين أكثر من 4000 برنامج أكاديمي ضمن 40 جامعة رائدة في 13 دولة، والحصول على درجة البكالوريوس بإحدى الجامعات الشريكة لـNCUK، الذي يعد كياناً تعليمياً رائداً مقره بريطانيا ويساعد الطلاب على الالتحاق بجامعات في أنحاء العالم، ونجح في تسهيل دخول 35 ألف طالب إلى جامعات حول العالم.

وأضاف: سيتمكن الطلاب من دراسة اختصاصات علمية في مجالات عدة، بما في ذلك الأعمال والهندسة والعمارة وعلوم الكمبيوتر والطب. كما سيتمكن الطلاب الذين قرروا مواصلة دراستهم في الدولة إكمال البكالوريوس من جامعة ولونغونغ في دبي.

ويستغرق إكمال السنة الدولية التأسيسية عادة 9 أشهر، ويدرس الطلاب 4 مواد تزودهم بالمعرفة الأساسية المطلوبة لدراساتهم الجامعية.

معايير

وتشمل معايير التأهل للبرنامج بلوغ الطالب عمر الـ17 عاماً على الأقل، وإكماله 12 عاماً من التعليم الثانوي، وامتلاك مؤهلات معترف بها في اللغة الإنجليزية، مثل اجتياز اختبار أيلتس بدرجة لا تقل عن 5.0.

حرم المستقبل

ستتاح للطلاب فرصة الدراسة في بيئة تعليمية متعددة الثقافات داخل «حرم المستقبل»، الذي أطلقته جامعة ولونغونغ في دبي مؤخراً، وتبلغ مساحته 200 ألف قدم مربعة، ويعد حرماً جامعياً مبتكراً صمم خصيصاً للتعليم بمناهج حديثة ومختلطة توفر بنية تحتية تكنولوجية متطورة للطلاب.

Email