«الإمارات للمعاقين بصرياً» تصدر 260 عنواناً بلغة برايل
أكد محمد الغفلي عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً ورئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام لـ«البيان»: أن عدد الأعضاء المسجلين في الجمعية التي أشهرت في العام 1985 يبلغ 125 عضواً، كما تعد الوحيدة التي تخدم المكفوفين وضعاف البصر في الدولة، وهي ذات نفع عام مشهرة من وزارة تنمية المجتمع، وتقدم كافة الخدمات للمكفوفين مجاناً، ومنها برامج ترفيهية واجتماعية وثقافية ورياضية، إضافة إلى تقديم عدد كبير من الدورات للأعضاء المنتسبين للجمعية بلغت 62 دورة في 2021 استفاد منها 68 عضواً، لافتاً إلى أن الجمعية أصدرت 260 عنواناً تم طباعتها بمطابع الجمعية بلغة برايل، كما أن هناك 3 فصول دراسية لتقوية الطلبة المكفوفين.
قاعدة بيانات
وأضاف: إن على مراكز الإحصاء العمل على قاعدة بيانات لتعداد المكفوفين على مستوى الدولة حتى تتمكن الجمعية من الوصول إليهم. لافتاً إلى أن هناك فصول تقوية لطلبة المدارس المكفوفين داخل مقر الجمعية مساء حسب الجداول وعدد الطلبة، حيث يتم تعليمهم طريقة برايل وفن التوجه والحركة واستخدام العصا البيضاء، حتى يستقلوا بذاتهم في استخدام التقنيات الحديثة التي تفيد في التنقل والحركة، إضافة إلى دورات في اللغة الانجليزية للطلبة المكفوفين وعددهم 10 طلاب، إضافة إلى صالة حديثة للعب كرة الهدف للمكفوفين، وقاعة محاضرات تسع لـ 53 شخصاً، ومطبخ تعليمي للفتيات.
تعاون
وأوضح الغفلي: أن هناك تعاوناً كبيراً مع مختلف الجهات والدوائر الحكومية والمحلية لتنفيذ عدد من الورش التوعوية لأعضاء الجمعية ولمنتسبي تلك الجهات، حيث يتم تقديم دورات في كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة البصرية والإرشادات، إضافة إلى أن الجمعية تقيم بشكل دوري معرض «سايت مي» الشرق الأوسط والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويتم من خلاله عرض كل ما يختص بأصحاب الإعاقات البصرية وضعاف البصر في الجانب التقني.
مطبعة
ولفت الغفلي إلى أن الجمعية تضم مطبعة مختصة بطريقة برايل وزودت بأحدث الأجهزة ليتمكن من خلالها الكفيف طباعة أي منتج، مثل طباعة اللوحات الإرشادية ومنتجات علب الأدوية وطباعة الزجاج، وتم طباعة عدد من الكتيبات والمطويات، إضافة إلى أن الجمعية تضم مكتبة شاملة فيها مجموعة من الكتب بطريق برايل باللغتين العربية والانجليزية، منها 340 كتاباً تم طباعتها في الجمعية وأخرى تم اقتناؤها من جهات مختلفة.
مقهى الظلام
أشار محمد الغفلي إلى إقامة «مقهى الظلام»، وهو عبارة عن مقهى مظلم فيه مجموعة من المكفوفين يقدمون الخدمات لزواره، ويعيش الزائر من خلاله حياة الكفيف، ووجد استحساناً من الزوار، وتركت التجربة أثراً كبيراً في نفوسهم حول حياة الكفيف.
