مسؤولون: محمد بن زايد سيقود الوطن لنجاحات عالمية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رفع مسؤولون أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بمناسبة انتخابه رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرين إلى أن سموه رمز وطني للخير والمحبة والسعادة والأمان والرخاء، مؤكدين ثقتهم الكبيرة في سموه وقدرته على قيادة الإمارات لنجاحات عالمية وتقدم في كل المجالات. 

وفاء وولاء 

وتقدم محمد محمد صالح، مدير عام الاتحاد للماء والكهرباء، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بمناسبة انتخابه رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال صالح: «إننا وإذ نعزي أنفسنا ومواطنينا وأهلينا في فقيد الوطن الغالي، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته نظير ما قدمه لوطنه وشعبه من مآثر خالدة، لم تقف عند حدود شعب دولتنا، بل تعدتها لخدمة الإنسان والإنسانية في مختلف بقاع العالم بلا استثناء.

فإننا أيضاً نسأله تعالى أن يوفق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ويسدد خطاه لمتابعة المسيرة المظفرة لدولة الإمارات على الخريطة العالمية، مجددين العهد بالوفاء والولاء لسموه، لما فيه خير وطننا الغالي وشعبه الكريم».

مسيرة رائدة

كما رفعت الريم بنت عبد الله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بمناسبة انتخابه رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة خلفاً للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله. 

وهنأت الفلاسي بكل فخر واعتزاز دولة الإمارات وشعبها بهذا الانتخاب، مؤكدةً أنه سيمثل مرحلة تاريخية ومفصلية لمواصلة المسيرة الرائدة للاتحاد التي أسسها والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لرفعة الوطن والمواطن، مضيفةً أن إنجازات سموه على الصعيد المحلي والعالمي رسخت مكانة الإمارات وأصبحت نموذجاً للازدهار والاستقرار والتنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي.

 وقالت الفلاسي في كلمة لها: «إن من نعم الله تعالى علينا وعلى وطننا هذه القيادة الحكيمة التي غرست في أبناء هذا الوطن أسمى معاني الانتماء والولاء المطلق لنمضي قدماً وبقوة في مسيرة الخمسين القادمة واستمرارها في الريادة العالمية والتنمية الشاملة والمستدامة بما يحقق جودة حياة المواطن.

وأسأل الله العلي القدير أن يوفق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأن يمده بقوته وعونه، ونعاهد ونبايع سموه على السمع والطاعة والولاء في العسر واليسر والمنشط والمكره وأن نبقى كما كنا أوفياء مخلصين لقادتنا ووطننا الغالي».

مستقبل مزدهر 

وقال الدكتور محمد راشد الهاملي مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان: «إن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، هو بداية لمستقبل مزدهر ومتطور لدولتنا الحبيبة برؤية قيادية ثاقبة وحكيمة وعزيمة لا تلين واتحاد شعب لا يعرف المستحيل».

وأضاف: «صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، هو سندُ المواطن وعزّته وركيزة لمجتمعٍ نشطٍ ومسؤول من خلال سعي حكومة دولة الإمارات إلى تحقيق الاستقرار المعيشي اللائق للأسرة المواطنة». 

وتابع: «نحن في هيئة أبوظبي للإسكان نبارك لسموه انتخابه رئيساً للدولة، متمنين لوطننا مزيداً من التقدم والازدهار بقيادة سموه، فهو خير خلف لخير سلف.. ونبارك لأنفسنا ولاتحادنا ولشعب دولة الإمارات العزيز، ونعاهد قائدنا على السمع والطاعة من أجل رفعة وطننا وتقدمه وازدهاره واستقراره».

إنجازات 

وأعربت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية عن ثقتها الشديدة بأن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ستشهد مزيداً من النجاحات في شتى المجالات، وسيكون خير خلف لخير سلف خاصة في ظل ثبات نهج الدولة القويم والمحافظة على مكتسباتها.

وقالت: «نبارك لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، منح أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد الثقة في قيادته..

فهو خير من يقود مسيرة النهضة والتنمية الإماراتية التي ترسخ رؤية الإمارات وتعزز خطوات مسيرتها التنموية، انطلاقاً نحو حقبة جديدة زاخرة بالعطاء والإنجازات تعكس الصورة الزاهية للإمارات ومكانتها العالمية الراسخة..

وتعاهد مؤسسة التنمية الأسرية بكافة كوادرها سموه على الولاء والبذل والعطاء والإخلاص في القول والعمل، سائلين الله أن يوفقه لمواصلة مسيرة الخير والعطاء».

وأكدت أن المرحلة التاريخية التي تستهلها الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تستكمل دورها الرائد عالمياً، حيث ارتبط اسم سموه بالإنجازات الكبيرة في تعزيز مسيرة السلام والاستقرار في المنطقة، ونشر ثقافة التسامح في العالم، وأسهم في إطلاق العديد من المبادرات لتطوير وتعزيز التنمية الشاملة في الدولة.

 وأشارت إلى أن الرؤية الاستشرافية والمبادرات الاستباقية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جسدت دعم التماسك الأسري لمجتمع دولة الإمارات بشرائحه المختلفة والمتمثلة في الأطفال والشباب والفتيات والمرأة وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، وأبرزت مدى تعايش المجتمع تحت راية التآخي والتماسك والاستقرار الأسري، لتوفير سبل العيش الكريم، وتحقيق رفاهية المواطنين والمقيمين.

بالإضافة إلى دعم الأسر المتعففة في العديد من الدول على مستوى العالم.

رؤية ثاقبة 

بدوره أكد الدكتور خالد الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن مسيرة الخير والعطاء الإماراتي تتواصل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً إلى أن تلك المسيرة بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على هديها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله.

وقال: «إن دولة الإمارات تستشرف تحت قيادة سموه عهداً جديداً يتعزز خلاله دورها الإقليمي والدولي»، مشيراً إلى أن الدولة تستهل مرحلة جديدة من النمو والتقدم، فسموه صاحب رؤية ثاقبة وفكر متقد وبصيرة نافذة وحكمة متوارثة، فقد تربى سموه في مدرسة زايد وعاصر جميع مراحل تكوين الدولة، وأسهم في تطورها وازدهارها.

وأضاف: «إننا إذ نبارك لصاحب السمو رئيس الدولة هذا الانتخاب فإننا نعاهده على السمع والطاعة، فهو قائد تاريخي من طراز رفيع وأحد رواد التنمية والتعاون الدولي».

ريادة 

وأكد البروفيسور عبد اللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، رمز وطني للخير والمحبة والسعادة والأمان والرخاء.

وأضاف، أن سموه خير خلف لخير سلف يقود الوطن سائراً على نهج المؤسسين، ومواصلاً مسيرة العمل المخلص لأجل رفعة هذا الوطن، وصانعاً لمستقبل مزدهر للأجيال القادمة.

وأوضح أن سموه عاصر مختلف مراحل نمو هذا الوطن الغالي وتربى في مدرسة زايد الخير وعايش عهد خليفة العطاء، فكلنا اليوم نعاهد سموه على السمع والطاعة والإخلاص والوفاء للقيادة والوطن.

وأكد أن الإمارات اليوم وبعد أكثر من خمسين عاماً مضت من عمرها قد وصلت لمرحلة الريادة العالمية وأصبحت من القوى المؤثرة إقليمياً ودولياً على كافة الصُعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإنسانية، ودخلت سباقات التنافسية العالمية على المستوى العلمي والمعرفي والبحثي، وسطرت في تاريخها إنجازات تجاوزت حدود السماء إلى الفضاء، وكلنا ثقة بأن سموه سيقود الوطن نحو المئوية بكل قوة واقتدار وتنافسية.. ليتعزز بناؤها وينمو ويزدهر اقتصادها، فالتحديات كثيرة والمسؤولية كبيرة وستبقى بلادنا بقيادته عظيمة.

وأضاف، إننا لن ننسى المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، فأقواله وإنجازاته رسمت مرحلة مهمة في تاريخ ومسيرة بلادنا، وبصماته في الإنسانية والعطاء محفورة في شتى أنحاء العالم يشهد لها البعيد والقريب، وكلنا ثقة بأن قيادتنا ستواصل هذه المسيرة الحافلة بالنجاحات، وذلك العطاء الإنساني الذي يمثل أحد ثوابتنا الوطنية، وستبقى مدرسة زايد وأبناء زايد نموذجاً ورمزاً للمحبة والسعادة وللأمان والرخاء وللإنسانية والبناء.

قائد استثنائي

وأكدت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية، أنّ انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً للدولة يسطر تاريخاً جديداً في مسيرة نهضة الإمارات.

وقالت الطنيجي: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خير خلف لخير سلف نمضي تحت رايته نحو مزيد من التقدم والازدهار، فسموه قائد استثنائي وزعيم وطني يتميز بالحكمة والرؤية السديدة والمكانة الرفيعة إقليمياً ودولياً، ورجل الإنسانية والتسامح والخير والعطاء وبقيادته الإمارات ماضية في مسيرة الإنجاز والتطور، ونسأل الله تعالى أن يحفظه ويوفقه ويسدد خطاه».

Email