رؤية محمد بن زايد تعزز استقرار الأسرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يضع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، استقرار الأسرة الإماراتية المدخل الحقيقي لمجتمع متطور قادر على تحقيق الإنجازات العظيمة وصنع الفارق الحقيقي في رفعة الوطن، والمساهمة بشكل فعال في الإنجازات العالمية أيضاً، وعليه فقد وضع سموه الأسرة على رأس اهتماماته، وحظيت بكل الدعم من سموه لتتوالى الخطط والمبادرات والمشاريع لدعم الأسرة الإماراتية.

وعكست كلمات سموه مؤخراً رؤيته بالإضافة إلى مدى حرصه على الأسرة كعنصر أساسي في الحياة، حيث قال سموه: «الأسرة قيمة عظيمة تنبض بين ثناياها كل معاني الحياة»، مضيفاً سموه: «لا تشغلنا أعمالنا ومسؤولياتنا عن عائلاتنا وأطفالنا فهم مصدر الفرح ومنبع السعادة»، وقال سموه: «كونوا مع أسركم فهي هبة غالية منَّ الله تعالى بها علينا».

وكانت هذه الكلمات الغالية منسجمة مع ممارسة عملية لسموه لتحقيق ذلك، فقد كان سموه قد أمر بمناسبة شهر رمضان المبارك، بصرف 340 مليون درهم، للمستفيدين من المساعدات الاجتماعية في الدولة، فضلاً عن المساعدات التي تصرف لهم شهرياً، ضمن الدعم الاجتماعي المقدم إلى جميع الفئات المستحقة، والذي حظي بإشادة وتقدير عاليين من المواطنين مؤكدين أنها تعبير حقيقي عن مدى حرص سموه على توفير متطلبات أبناء الوطن خلال الشهر الفضيل، ووضع احتياجات المواطنين على رأس الأولويات، لتوفير حياة كريمة لأبناء الوطن، معربين عن سعادتهم بهذه المبادرة، وأنها جاءت في بدايات الشهر الفضيل، ما ضاعف الخير والسعادة والسكينة في قلوب جميع المواطنين، وخاصة المستفيدين.

حقوق الطفل

وبدوره، حظي الطفل بمكانة خاصة في صميم فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، والذي أكد في مناسبات عدة أن حماية حقوق الطفل وضمان التنشئة السليمة له، سيظلان دائماً على قمة أولويات الإمارات، مشدداً سموه على أن الاهتمام بالطفولة هو اللبنة الأولى في بناء الأجيال وصناعة مستقبل الأمم، وأن الإمارات لديها مؤسسات متقدمة في مجال رعاية الطفولة.

وقال سموه على «تويتر» بمناسبة يوم الطفل الإماراتي: «الاهتمام بالطفولة هو اللبنة الأولى في بناء الأجيال وصناعة مستقبل الأمم.. والحمد لله، الإمارات لديها مؤسسات متقدمة في مجال رعاية الطفولة». وقد جاءت أوامر سموه بصرف (عيدية) لأبنائه الأطفال من الأسر المستفيدة من المساعدات الاجتماعية على مستوى الدولة، وذلك في مبادرة بمناسبة عيد الفطر المبارك، تأكيداً لموقع الطفولة في قلب وعقل سموه، ورغبة منه في مشاركة أبنائه الأطفال وعائلاتهم فرحة العيد.

دعم الشباب

وأشار سموه في مناسبات عدة إلى أهمية بناء أسر قوية متماسكة محافظة على قيم مجتمع الإمارات الأصيلة وتضيف لبنة صالحة إلى بناء هذا الوطن.

وفي العام 2018 أطلق سموه أربع مبادرات اجتماعية تهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطنين وتوفير الخدمات المتكاملة لضمان الاستقرار الاجتماعي.

وأمر سموه بإطلاق برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي الذي يهدف إلى تعزيز مستويات المعيشة والحياة الكريمة للمواطنين من خلال وضع برنامج مفصل لأوجه الدعم بما فيها الدعم المالي للأسر المستحقة.

Email