بقيادة محمد بن زايد.. «الإماراتية» شريك طموحات الخمسين

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ بواكير انطلاق مسيرة الاتحاد لم تأل القيادة جهداً في سبيل صيانة حقوق ابنة الإمارات وحمايتها والحفاظ على مكانتها، إيماناً وإدراكاً بكونها داعمة بقوة لنهضة المجتمع جنباً إلى جنب مع دورها كمربية للأسرة والأجيال، لنرى ثمرة ذاك التمكين وتلك الفلسفة الصائبة المتوازنة فيما ترجمته ابنة الإمارات من مساهمات بكل تجليات العطاء في كل مسارات التنمية، لنراها وزيرة وقاضية وسفيرة وسيدة أعمال ناجحة، فضلاً عن تواجدها وإسهاماتها الجليلة في جميع مواقع التنمية المتعددة.

واستطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة ترسيخ ريادتها على مستوى المنطقة في مجال تمكين المرأة، وتفعيل دورها في دعم مسيرة التطور المتميزة التي تشهدها الدولة، ويعود الفضل في تعزيز مكانة المرأة للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن منذ تأسيس الاتحاد بالدور المحوري لها في كل المجالات والقطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحرص المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، في إطار استراتيجية المشروع النهضوي الذي أطلقه على تمكين المرأة الإماراتية في جميع المجالات وعلى المستويات كافة لتكون شريكاً فاعلاً في بناء الوطن.

رؤية منفتحة

وقد واصلت قيادة دولة الإمارات السير على نهج زايد، حيث أولى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اهتماماً كبيراً بتمكين المرأة، وأتاح لها العديد من الفرص لإظهار تميزها وتفوقها، وبطموحات وأهداف لا حدود لها يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مسيرة الإنجازات في مجال دعم وتمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مكانتها في المقدمة واعتلاء القمم والارتقاء بكل مقومات حياتها، برؤية منفتحة على العالم ونظرة ثاقبة تستكشف الفرص المتاحة وتستفيد من التحديات فتحولها إلى فرص.

ولطالما أكد سموه في المحافل المختلفة على دور المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية والجهود والتضحيات الكبيرة التي قدمتها في مراحل مختلفة من تاريخ الإمارات، حيث تمكنت منذ قيام اتحاد الدولة وبفضل رؤية القيادة الثاقبة، من تحقيق إنجازات غير مسبوقة، وفي مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والتنموية، وأصبحت شريكاً رئيسياً في تطور المجتمع.

كما يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دائماً على التأكيد على أهمية دور المرأة المحوري في تنشئة أجيال صالحة وواعية، قادرة على التعامل مع مختلف التحديات المستقبلية وتجاوزها والإسهام في بناء أوطانها، مشيراً إلى أن المرأة تحظى بمكانة وتقدير كبيرين في دولة الإمارات، إيماناً منه بأنها شريك أساسي في إنجازاتنا الوطنية خلال الخمسين عاماً الماضية، وفي كل خطوة طموحة نخطوها خلال العقود المقبلة.

أجيال المستقبل

وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في يوم المرأة العالمي الذي صادف 8 مارس الماضي، إلى أنه على عاتق المرأة مسؤولية كبيرة في تربية الأبناء والتنشئة الصحيحة، لاسيما وأن دولتنا تهتم وتركز على النوعية التي تصنع الفارق بين الدول من خلال إعداد أجيال المستقبل التي تحمل الراية وتتحمل المسؤولية .

Email