وزراء: انتخاب محمد بن زايد يعزز مسيرة الإنجازات

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفع الوزراء أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بمناسبة انتخابه رئيساً لدولة الإمارات، خلفاً للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قائد مسيرة التمكين، طيب الله ثراه، مشيرين إلى أن انتخاب سموه انطلاقة تاريخية جديدة لمسيرة ورفعة الوطن والمواطن، وبداية جديدة لتعزيز مسيرة الإنجازات التي حققتها الإمارات محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وأكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، أن انتخاب المجلس الأعلى للاتحاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يشكّل امتداداً لمسيرة التأسيس والتمكين والتطوير الشامل القائم على النهوض بالإنسان الإماراتي، التي يواصل سموّه خلالها مسيرة دولة الإمارات إلى المستقبل.

وقال معالي محمد القرقاوي: «إن انتخاب سموّه بداية جديدة، لآفاق أرحب من التميز العالمي، والرفعة الإماراتية، والشرف والمنجزات التاريخية، إذ شهد سموّه بدايات الاتحاد ونشأ في مدرسة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات، طيب الله ثراه، ورافق المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، في كافة المحطات التي مر بها الوطن على مدى السنوات الماضية، ليكون خير خلف لخير سلف».

ورفع معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أسمى التهاني والتبريكات مقرونة بأطيب التمنيات، بمناسبة انتخاب سموه من المجلس الأعلى للاتحاد، قائداً للدولة وخير خلف لخير سلف، حتى تواصل الدولة مسيرتها الريادية واتحادها الراسخ وبيتها المتوحد ورايتها الخفاقة بشموخ وعزة.

وقال معاليه: «إن الصفات الفريدة التي حباها الله لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، من الحكمة والعزيمة مع ما ورثه من الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من العطاء والإخلاص، تجعل صفات القيادة متأصلة وراسخة لدى سموه، لتنتقل الدولة تحت رئاسته للخمسين عاماً القادمة بكل ثقة واتزان بإنجازات ومكتسبات جديدة تضعها بين أفضل الدول».

وأكد معالي العويس، أن شعب الإمارات الذي ودع بالأمس قائد مسيرة التمكين المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، فإنه يبايع اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات، ليقود مرحلة التعزيز والتقدم وهو على إيمان راسخ وثقة مطلقة بأن سموه سيواصل مسيرة القيادة على نهج «زايد الخير وخليفة العطاء»، ليكمل العهد والوعد بأن ينعم شعب الإمارات بأفضل الخدمات الحكومية في الصحة والتعليم والاقتصاد والتنمية المستدامة والفضاء والتكنولوجيا المتقدمة، ولتدخل دولتنا الغالية المستقبل من أوسع أبوابه بتفاؤل وثقة نحو إنجازات غير مسبوقة.

تفوق ونجاح

وقال معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية: «بعدما ودع أبناء دولة الإمارات فقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز، تشهد إماراتنا الغالية اليوم بداية فصل جديد في تاريخها بعد انتخاب المجلس الأعلى للاتحاد سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة ليواصل مسيرة زايد ويقود الأمة وينقلها لنجاحات وإنجازات جديدة، واليوم فإننا نعاهد سموه على السمع والطاعة، وعلى أن نكون أوفياء للوطن وقيادته، ليقودنا من مجد إلى مجد، ومن إنجاز إلى إنجاز، لتكون دولة الإمارات دائماً وأبداً عنواناً للتفوق والنجاح».

قائد استثنائي

ومن جانبه قال معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية: «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قائد استثنائي وحكيم، ويمثل خير خلف لخير سلف، وكلنا ثقة وتفاؤل بتواصل مسيرة البناء والتطوير والازدهار خلال السنوات المقبلة من عمر الاتحاد، رغم المصاب الجلل برحيل القائد الكبير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله.وأضاف: «يتمتع سموه بالصفات القيادية، والعلاقات المتميزة التي تربطه مع قادة دول العالم، ويتمتع بالجرأة والحكمة في اتخاذ القرار، الأمر الذي سيسهم في تعزيز مسيرة الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات محلياً وإقليمياً وعالمياً، خلال الخمسين عاماً الماضية من عمر الاتحاد، وسموه قادر أن يقودنا لمرحلة جديدة في العمل الاتحادي».

وتابع: «كلنا ثقة في أن المرحلة المقبلة من عمر الدولة، سوف تشهد تطوراً هائلاً في مؤسسات الاتحاد والعمل الوطني وتطويره، وأن الخمسين عاماً المقبلة ستكون فارقة في مسيرة الإمارات التي تتوق لتحقيق تطلعات القيادة بالريادة العالمية في مختلف المجالات، بفضل قيادة استشرافية حبانا الله بها، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات».

مسيرة التمكين

ورفع معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بمناسبة انتخابه رئيساً لدولة الإمارات، خلفاً للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قائد مسيرة التمكين، طيب الله ثراه.وهنأ معاليه، دولة الإمارات وشعبها بانتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة، مؤكداً أن «تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، يمثل انطلاقة تاريخية جديدة لمسيرة ورفعة الوطن والمواطن، فهو قائد استثنائي وزعيم وطني يتميز بالحكمة والرؤية السديدة والمكانة الرفيعة إقليمياً ودولياً وعالمياً».

وقال معالي الدكتور سلطان الجابر: «ارتبط اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمسيرة ملهمة من الدعم والتحفيز والتمكين لتحقيق الإنجازات الوطنية في كافة المحافل، والتي ارتبطت بشكل مباشر مع رؤية وتوجيهات ودعم سموه، وحرصه واهتمامه بكافة التفاصيل، ونهج سموه في الاستثمار الأمثل في الكوادر البشرية المواطنة، لتمكينها ودعمها من أجل ابتكار الحلول النوعية والمستدامة التي تحقق تطلعات الوطن وتخدم البشرية، كما قاد سموه مرحلة الانتقال بالدولة إلى خطى عالمية جديدة حافلة ببناء الشراكات الاستراتيجية الدولية طويلة المدى، كما أن سموه يتسم بتقديره للصداقات الحقيقية واكتسب بذلك ثقة ومحبة وتقدير مختلف دول العالم. ويتميز سموه بنهجه في متابعة كافة الملفات بأدق تفاصيلها، وهذه سمات القائد الفريد الذي لا يكتفي بإعطاء التوجيهات، وإنما يتابعها لضمان تنفيذها على أحسن وجه. وكانت توجيهات سموه بتطوير وتنمية قطاعات الطاقة والصناعة والاقتصاد والتكنولوجيا والزراعة وعلوم المستقبل وغيرها من المجالات، ترسم لنا هدفاً طموحاً نسعى جميعاً من أجل تحقيقه للارتقاء بتنافسية دولة الإمارات، وتحقيق النمو المستدام الذي يواكب أولوياتنا الوطنية».

حكمة وعطاء

وأكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أنه بانتخاب المجلس الأعلى للاتحاد، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة، نسعد ونفرح وتزداد ثقتنا وتترسخ بأن هذا الوطن في يدٍ أمينة، فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، رجل قيادي محنك من الطراز الرفيع ويتسم بالحكمة ومحب لشعبه ومعطاء، ونبايعه جميعاً على السمع والصدق والطاعة والولاء، ملتفين حوله، فكلنا جنوده الأوفياء، ونمضي معه بإذن الله إلى مرحلة تنموية مشهودة وهي الخمسين المقبلة.

وقال: «إن سموه، أسهم وبشكل جلي في تعزيز مكانة الإمارات ومهد الطريق لوضع دولتنا على سكة التنافسية العالمية، حيث أصبح يشار إليها بالبنان، وفق مرتكزات ومنهجية عمل أساسها العلم والتطبيق حتى تمكنت الدولة من أن تصل إلى مرحلة لافتة من النمو والتطور والازدهار»، مشيراً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نموذج للقائد الفذ الذي يكن له شعبه التقدير والاحترام والحب، ويمتلك رؤية وفكراً إبداعياً عميقاً، وصاحب مواقف صلبة يترجمها إلى أفعال، كما أنه سياسي محنك، وعسكري متمرس، وقامة اتفقت على حبها القلوب والعقول، ومن مزايا سموه، أنه يؤمن بالمستقبل وقدرة أبناء الدولة على الاستثمار في الفرص المتاحة وصنع المستحيل، وأن هذا الوطن قادر على الذهاب بعيداً في النجاحات والوصول إلى أهدافه، لأنه يمتلك قناعات راسخة بأن العقول والإرادة والعزيمة هي التي تصنع المعجزات، ولا مجال للتقاعس أو التباطؤ في رحلة العمل والإنجاز الوطني.

وأكد معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع أن الانتقال السلس للحكم واختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله" رئيسا للدولة .. القائد الأعلى للقوات المسلحة يعبر عن مدى نجاح تجربة اتحادنا المتين وانسجام أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد لما فيه خير الامارات وشعبها، مشيرا إلى أن هذا الاختيار يأتي عرفاناً وتقديراً من الدولة بكامل أركانها، دستورياً وشعبياً، لفضائل هذا القائد الفذ واستذكارا لمسار طويل من العطاء منذ أن تولى سموه ولاية العهد في إمارة أبوظبي.

وقال معالي البواردي " اليوم وبعد رحيل فقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان " رحمه الله " إلى جوار ربه، ندعو المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يأجره عن شعب دولة الإمارات والأمتين العربية والإسلامية خير الجزاء عن كل ما قدمه من إنجازات عظيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعن كل خير وإحسان ومواقف إنسانية ونبيلة تجاوزت حدود الوطن العربي والأمة الإسلامية لتصل إلى جميع أنحاء العالم، حفظ الله قيادتنا الرشيدة ووطنا الغالي وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان في مصابنا الجلل" .

وأضاف معاليه أن الانتقال السلس للحكم واختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله" رئيسا للدولة .. القائد الأعلى للقوات المسلحة يعبر عن مدى نجاح تجربة اتحادنا المتين وانسجام أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد لما فيه خير الامارات وشعبها. هذا الاختيار يأتي عرفاناً وتقديراً من الدولة بكامل أركانها، دستورياً وشعبياً، لفضائل هذا القائد الفذ واستذكاراً لمسار طويل من العطاء منذ أن تولى سموه ولاية العهد في إمارة أبوظبي " .

واختتم معالي البواردي بالقول: إننا في وزارة الدفاع نبايع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله" رئيساً للدولة فهو خير خلف لخير سلف وذلك وفاءً لهذا القائد الذي نذر نفسه منذ ريعان شبابه لهذه الدولة وشعبها.

وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، إن انتخاب المجلس الأعلى للاتحاد بالإجماع، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، هو إجماع لاتحاد الدولة وشعب الإمارات على مزيد من الثقة والقوة والريادة التي بلغتها دولة الإمارات على مدى 50 عاماً ماضية، وإجماع على 50 عاماً مقبلة مليئة بالخير والعطاء والارتقاء، بما يعكس أبلغ صور الوفاء لما أرساه فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، من قيم أصيلة ومبادئ سامية، رسخت مكانة دولة الإمارات بإنجازات لا حصر لها.

وأشارت معاليها إلى إجماع ووحدة الوطن على القيادة الفريدة والدور الوطني الاستثنائي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مؤسس مئويتنا، وقائد مسيرة تنمية دولتنا، وحصن ودرع اتحادنا، وقوة ومنعة قواتنا المسلحة، وقدوة أجيال الوطن ومصدر الثقة بمستقبلهم. وبقيادة سموه ستنتقل دولة الإمارات إن شاء الله، إلى مراتب أعلى من العز والمجد والتفوق والريادة، وإلى آفاق شاسعة من النجاح والإبهار والتقدير العالمي.

وأضافت معالي حصة بنت عيسى بوحميد أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هو امتداد لقيم الاتحاد ووفاء المؤسسين، فهو ظل والده المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهو عضد الاتحاد وسنده القوي، أمضى أعواماً طويلة في خدمة وطنة وتحمّل مسؤولية أبنائه، فسموه كان ولا يزال رجل الوفاء بقيم أصيلة، ومبادئ راسخة، وإنجازات متواصلة ارتقت بمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة على المستويين الإقليمي والعالمي، وعززت من سمعة الوطن ومكانة أبناء الإمارات وسط الأمم.

بناء ونهضة

وأكدت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كرس نفسه وجهده لرفعة بلاده وتقدم شعبها، وعمل في سبيل ذلك على استنهاض همم أبناء الإمارات لتواصل الدولة مسيرتها بكل ثقة واقتدار فهو خير خلف لخير سلف.وبيّنت معاليها، أن سموه عمل منذ سنوات على تدعيم أسس نهضة الإمارات، وتفردها في كافة المحافل، وتلمس بحكمته ودرايته أولويات أبناء شعبه ووطنه للمراحل القادمة، وترجم ذلك عبر خطط واستراتيجيات ومبادرات تنموية أشرف عليها بنفسه وعمل لتحقيقها برفقة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وكان من أبرزها مئوية الإمارات التي رسمت خارطة طريق لمستقبل الدولة في كافة المجالات لسنوات قادمة.

وأوضحت معاليها، أن دولة الإمارات تحت راية سموه ستدشن فصلاً جديداً من فصول تميزها وتصدرها، فمن مرحلة البناء والتأسيس على يد الآباء المؤسسين، رحمهم الله، إلى مرحلة التمكين التي قادها فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، ستعايش الإمارات الآن مرحلة الريادة والتفرد، بجهود سموه وإدارته الحكيمة.

ولفتت معاليها إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، آمن دوماً بأهمية التعليم وبناء الإنسان الإماراتي، وقاد سموه على الأرض العديد من الجهود والمبادرات لتطوير فكر ومهارة الطالب الإماراتي، وبذل في سبيل ذلك كل غالٍ ليتمكن أبناء الإمارات من المساهمة الفاعلة في صناعة مستقبلهم والتأثير والإضافة لركب الحضارة العالمي المزيد من المنجزات. وقالت معاليها: «نعاهد قائد الوطن بأن نظل جنوداً أوفياء له وللإمارات، ونعمل بلا كلل لتحقيق آماله وتطلعاته التي تحمل كل الخير لأبناء شعبه وأمته وللعالم أجمع».

ولاء

وقال معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين: «نبارك لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان انتخابه رئيساً لدولة الإمارات ونعاهده على السمع والطاعة، فهو خير من يحمل راية الآباء المؤسسين، ونحن جميعاً من خلفه في دروب رفعة دولة الإمارات وسؤددها واستكمال مسيرة النمو والازدهار وترسيخ المكانة المكتسبة إقليمياً وعالمياً».

وقال معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل إن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله" رئيسا للدولة يؤكد ثقة أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد و شعب دولة الامارات بقيادة سموه نحو مرحلة جديدة من النمو والازدهار والتنمية.

وأضاف معاليه في كلمة له : «باسمي و باسم كافة منتسبي وزارة العدل نبارك لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان »حفظه الله «نتخابه رئيسا للدولة و نجدد العهد و الولاء لسموه»، مؤكدا أن سموه امتداد لقيم ومبادئ راسخة أرساها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».

قالت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة إنه على مدار عقود أثبت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بمواقفه وتوجيهاته وتوجهاته أنه قائد فذ ذو رؤية حكيمة تستشرف المستقبل، وتضع الوطن والمواطن نصب عينيها دائماً.

وأضافت أنه على مدار سنوات تمكن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" من تعزيز علاقات دولة الإمارات بالعديد من دول المنطقة والعالم ما ساهم وسيساهم في تعزيز مسيرة الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة محلياً وإقليمياً وعالمياً".

وأوضحت معاليها أن دولة الإمارات حققت مسيرة تنموية حافلة تكللت بالإنجازات على كافة المستويات على مدى خمسة عقود من الزمن، وقدمت للعالم نموذجاً رائداً في نهضة وتطور الدول، بفضل قادة أخلصوا وتفانوا وبذلوا من جهدهم وعطائهم ورعايتهم لمصالح البلاد والعباد ما تحقق بفضله استفادة كاملة من الإمكانات المتاحة، وتوظيفها بأفضل سبل وخطط وعمل، نحو الازدهار والاستقرار، واستشراف المستقبل، ليضعوا دولة الإمارات في مصاف الدول الكبرى إقليمياً وعالمياً.

وقالت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري: "اليوم نبارك لأنفسنا ولشعب دولة الإمارات تولى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله" منصب رئيس الدولة، ونتعهد بمواصلة العمل تحت قيادته بكل الجد والتفاني لتعزيز رفعة وطننا وتنافسية دولتنا".

وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيساً لدولة الإمارات، يمثل محطة جديدة في رحلة الإمارات التي بدأها الآباء المؤسسون قبل أكثر من خمسين عاماً.

وقالت: «إن سموه قائد ملهم تتواصل برؤاه المستقبلية مسيرة دولة الإمارات إلى مئويتها، على خطى المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراهما، وفي ظل سموه تواصل الدولة قيادة ومجتمعاً العمل معاً خلف قيادتها الرشيدة لتحقيق الريادة وصناعة المستقبل الأفضل للأجيال المقبلة».

وقدمت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بمناسبة انتخابه رئيساً للدولة، خلفاً لفقيد الأمتين العربية والإسلامية، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله.

وأكدت معاليها، أن دولة الإمارات ماضية في مسيرة النجاح والإنجاز والازدهار، وتعزيز المكانة الوطنية على الخارطة العالمية، ودفع مسيرتنا التنافسية الوطنية، مشيرة إلى أن الإمارات ستشهد مسيرة حافلة من البناء والتطوير والرخاء تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، امتداداً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

ونوّهت معاليها إلى تركيز قيادة الدولة على ملفات مستقبلية مثل الصناعة وتعزيزها بأبرز حلول وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة، وملف الفضاء، وهي التي تحظى بدعم سموه، ونظرته الثاقبة للقطاعات الاقتصادية المستقبلية خلال الخمسين عاماً المقبلة.

وأعربت معاليها عن تمنياتها الخالصة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالتوفيق والسداد، لمواصلة مسيرة البناء والتطوير والرخاء، وستعمل فرق العمل في دولة الإمارات لتنفيذ رؤية وتوجيهات سموه من أجل تحقيق أفضل النتائج والإنجازات في القطاعات كافة.

واختتمت: «نعاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على مواصلة مسيرة العمل والإنجاز نحو تحقيق المزيد من ريادة الدولة، ونسأل الله عز وجل لسموه التوفيق والسداد لما فيه خير للبلاد والعباد».

وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دولة الإمارات ماضية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في مسيرة التميّز والإنجاز، وتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز ريادتها وتنافسيتها العالمية في مختلف المجالات، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

Email