مبادرات ومكرمات لتطوير إسكان المواطنين

ت + ت - الحجم الطبيعي
تضع القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، قطاع الإسكان في بداية سلم أولوياتها لتحقيق التنمية في مناطق الدولة كافة، بما يخدم المواطنين والحفاظ على ديمومة الاستقرار والرفاهية التي يعيشها أبناء الإمارات، انطلاقاً من كون المواطن حجر الأساس والمحور الأهم في تقدم الوطن واستقراره في شتى مجالات الحياة.
 
فيما من جهته كرس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أولوياته لتوفير أفضل سبل العيش الكريم لأبناء الإمارات، وتلبية متطلباتهم، خاصة فيما يتعلق بالسكن الملائم والارتقاء بالأحياء السكنية وفق أرقى المعايير العالمية، حيث طالما وجه سموه بتقديم المنح الإسكانية وتنفيذ مشروعات ضخمة مثل مدينة محمد بن زايد في الفجيرة، وصولاً لتوزيع الأراضي وإسقاط ديون المتعثرين للمستفيدين.
 
أمن مجتمعي
 
وتأتي مدينة الشيخ محمد بن زايد السكنية في إمارة الفجيرة التي بلغت تكلفة إنشائها حوالي مليار و900 مليون درهم، تجسيداً لرؤى وتوجيهات سموه لتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق الاستقرار الأسري لهم ومتابعة شؤونهم وتحسين جودة حياتهم، حيث تمثل منارة عمرانية ساطعة ونقلة نوعية في قطاع الإسكان بالفجيرة، وتعد من المدن العصرية الحديثة التي صممت وفق أعلى معايير المجتمعات السكنية في العالم، فيما تأتي امتداداً لحزمة المشروعات الحيوية في مناطق الدولة كافة، والتي من شأنها أن تحقق الاستقرار الأسري والأمن الاجتماعي للمواطنين من خلال تصاميم المساكن ومخططات الطرق.
 
من جهتهم أبدى عدد من المواطنين تقديرهم لحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والقيادة الرشيدة على توفير السكن الملائم للمواطنين، وكافة سبل العيش والحياة الكريمة لهم ولأسرهم، من خلال تخصيص مساكن خاصة بهم، أو توزيع أراضٍ سكنية عليهم، من أجل مزيد من الاستقرار الاجتماعي في ظل ربوع الوطن الغالي وقيادته الحكيمة.
 
حيث قال محمد عبيد بن جميع الهنداسي، من إمارة الفجيرة، إن بناء المدن السكنية وتوزيع المساكن والأراضي، يعتبر إحدى الدعامات التي تقدمها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن، لتوفير الحياة المستقرة لهم، وهي جزء لا يتجزأ من منظومة عطاء متكامل لا تنتهي من القيادة لأبناء الوطن.
 
مكرمات كبيرة
 
وأضاف المواطن راشد عبد الرحمن، أحد المستفيدين من مشروع محمد بن زايد السكني، أن أيادي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان البيضاء كثيرة وممتدة في كافة ربوع الوطن، وأن مكرمات سموه فيما يخص الإسكان وفرت لهم حياة كريمة، وساعدت على استقرار حياتهم بشكل كبير، وأنهم يحظون بقيادة تضع المواطن أولوية لمختلف المشاريع التنموية والحضارية عبر إطلاق مختلف المبادرات والمشاريع التي تحقق الاستقرار الأسري، والارتقاء بمفهوم الحياة الكريمة لجميع المواطنين.
 
وبينت عائشة راشد عبيد من مستفيدي مشروع مدينة محمد بن زايد بالفجيرة، أن هذه المساكن وفرت لهم السعادة والراحة والاستقرار الذي من شأنه جعل حياتهم أفضل، وهو النهج الذي كرسه قادة الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لخدمة الإماراتيين والارتقاء بجودة حياتهم.
 
نهج حكيم
 
وأفاد علي الكندي، من مستفيدي المشروع، أن تخصيص المكرمات وبناء مساكن خاصة بهم وتوزيع أراضٍ سكنية عليهم، من شأنها تقديم المزيد من الاستقرار الاجتماعي لهم
وتكريس الأمن والأمان والطمأنينة في حياتهم، وهو ما يحرص على تنفيذه دائماً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
 
وقال حسين عيسى إن مدينة محمد بن زايد السكنية في الفجيرة وغيرها من المشروعات الإسكانية في الدولة تؤكد أن القيادة الحكيمة تؤمن إيماناً راسخاً بأن الأسرة الإماراتية تمثل نواة التماسك الاجتماعي وسند التقدم التنموي، ولذلك فإن دعمها وتوفير الحياة الكريمة لها يشكل أولوية لهم، مبيناً أن هذه المبادرة الكريمة تأتي ضمن نهج حكيم يستند إلى الاهتمام بالإنسان والاستثمار في طاقاته وتقديم كافة الخدمات التي من شأنها إسعاده.
 
وقال عبد العزيز الشويهي، إن تنمية الموارد البشرية وتحسين جودة حياة الإماراتيين حظيا باهتمام قادة الدولة فيما يعكس ذلك تنوع المشروعات والمبادرات والمنح والمكرمات التي لا تتوقف لخدمة المواطن الإماراتي، فيما أولاهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اهتمامه فوجه بصرف القروض وتوزيع المساكن، ما يمثل تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل للمواطنين نحو توفير مستلزماتهم واحتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم.
 
تطوير
 
آمن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بضرورة ضمان تمتع كل أبناء الوطن ومناطقه بعوائد مسيرة الخير والتقدم والتطور التي تواصلها الدولة، لذلك كان حريصاً على وضع كافة إمكاناتها ومواردها الكبيرة لتعزيز وتطوير قطاع إسكان المواطنين وتهيئة البيئة المناسبة لتطوير المجتمع بجوانبه كافة وبناء منظومة إسكان حديثة ومستدامة، خاصة أن رؤية الإمارات ترتكز على تعزيز الاستقرار والأمن الاجتماعي للأسر المواطنة من خلال تسخير كل الإمكانات والمقومات المتاحة لتحقيق تطلعاتهم وتلبية احتياجاتهم بما في ذلك استشراف الاحتياجات المستقبلية لهم والعمل على توفيرها.
 
Email