مسؤولون: الإمارات فقدت قائداً استثنائياً وهب حياته لتنمية الوطن ورفاهية شعبه

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون أن دولة الإمارات، فقدت برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، قائداً استثنائياً ملهماً، وضع تنمية الوطن وازدهاره والرفاهية لشعبه، على رأس الأولويات، وأنه كان لفقيد الوطن أثر عظيم في نهضة الدولة.

وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية: بنفوس يعتصرها الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أتقدم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء مجلس إدارة الجمعية ورؤساء القطاعات والأقسام والعاملين والمتطوعين بخالص التعازي في وفاة والدنا المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، معلناً عن تنكيس الأعلام وتعطيل العمل بالجمعية في مقرها الرئيسي وسائر إداراتها الفرعية لمدة 3 أيام بدءاً من السبت.

وأكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي: أن الإمارات فقدت رمزاً من رموزها وقائداً ملهماً ومؤثراً وفذاً، وإنه ليوم حزين ليس على دولة وشعب الإمارات فحسب بل على الأمتين العربية والإسلامية جمعاء، وأوضح أن الفقيد، طيب الله ثراه، له العديد من مآثر الخير التي ورثها عن الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد كان المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، خير خلف لخير سلف، وقد كرّس جهوده وعمره في خدمة أبناء الوطن من خلال العديد من المبادرات التي شملت جميع مواطني الدولة والمقيمين على أرض الإمارات، كما امتدت مسيرة عطائه لتجول الكثير من البلدان الشقيقة والمعوزة، ولن ينسى له التاريخ مواقف الإخاء المشفوعة بالإنسانية وبنهج العطاء إلى جانب الشعوب المتضررة حول العالم.

وقال الفريق خبير راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني في دبي: إنه بقلوب راضية بقضاء الله وقدره ننعى قائد مسيرتنا المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي انتقل إلى جوار ربه راضياً مرضياً، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا قائدنا لمحزونون، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله (إنا لله وإنا إليه راجعون) ونتضرع إلى المولى عز وجل أن يجعل ما قام به تجاه شعبه وأمته والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع في ميزان حسناته، ونسأله تعالى أن يجعله في أعلى عليين وفي الفردوس الأعلى من الجنان.

وأضاف: لقد فقد العالم وبلادنا والأمتين العربية والإسلامية قائداً فذاً وحكيماً وملهماً أرسى دعائم النهضة وقاد دولة الإمارات لتتبوأ المركز الأول في كل شيء، وبسط قيم العدل والمساواة وعزز الإحساس بالأمن والأمان، وعاش شعب دولة الإمارات في عهده في رغدٍ وسعادة، وضحى من أجلهم وقاد سفينة الوطن بإخلاص وربط ليله بنهاره ولم يدّخر جهداً في أن تكون الإمارات دولة رائدة ومتفوقة في كل المجالات ومواطنها ينعم بكل الحقوق، ونحن إذ ننعيه اليوم فإننا ننعى رجلاً حكيماً وكريماً بخلقه وعطائه لوطنه وأمته، وقائداً وإنساناً مد أياديه لكل العالم وجعل الإمارات دولة الإنسانية والرحمة والسلام والتسامح والتكافل، ووصلت أياديه البيضاء إلى كل المحتاجين والضعفاء والفقراء في كل أصقاع الدنيا لتبقى المستشفيات والمدارس والمساجد شاهدة على عطائه وعمله الإنساني على مدى السنوات.

أثر عظيم
وقال فهد أحمد الرئيسي، المدير التنفيذي لورشة حكومة دبي: «نعرب عن حزننا العميق لرحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونتقدم بأحر التعازي القلبية لقادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة بهذا المصاب الأليم، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته».

وأضاف: «كان لفقيد الوطن أثر عظيم في نهضة دولة الإمارات التي حققتها خلال عهده الميمون جعلتها في مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات. تغمد الله فقيد الوطن الغالي بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وألهم قيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين على أرضها، والأمتين العربية والإسلامية الصبر والسلوان».

وأكد المستشار علي محمد البلوشي النائب العام لإمارة أبوظبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة، فقدت برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، قائداً استثنائياً، وضع تنمية الوطن وازدهاره والرفاهية لشعبه، على رأس الأولويات، بتركيزه واهتمامه بتنمية القطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة الناس، وحرصه على مد يد العون والمساندة للجميع في أرجاء المعمورة.

وقال البلوشي: إن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، كان مثالاً لنا جميعاً في حب الوطن وعمل الخير، والعمل الدؤوب، وتحقيق الإنجازات.. وليس للكلمات، مهما عظمت، أن تعبّر عن حزننا لرحيل القائد الملهم الذي سيبقى اسمه خالداً في تاريخ وطننا الغالي.. تغمد الله فقيد الوطن بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وألهمنا الصبر والسلوان.

وقال الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي: لقد كان المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، باراً بوطنه وشعبه، يحمل في قلبه وعقله ميراث الوالد الراحل زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، من حيث الإخلاص والمثابرة والمواصلة والإصرار على بناء وطن له مكانته بين الأمم، فقد شهدنا مرحلة التمكين التي أطلقها الفقيد في عام 2005، والتي من خلالها تصدرت الدولة أعلى مستويات الازدهار والتطور والنمو غير المسبوق.

وأضاف: كان، رحمه الله، مخلصاً لرؤية والده حتى باتت الإمارات دولة يُشار إليها بالبنان بين الدول المتقدمة على مستوى العالم، بعد رسم ملامح مستقبل مزدهر، وحاضر زاهٍ، فكان عند حُسن ظن شعبه، فقد أدى الأمانة على خير وجه، بعد أن وضع الإمارات في قلوب العالم أجمع، بما قدمه من خصال إنسانية، ومواصفات قائد فذ، خدم وطنه بكل حب فأحبه وطنه وشعبه. رحم الله أبا سلطان الذي سيظل منارة إنسانية تنير ضمير الإنسانية جمعاء.

مسيرة
وأكد محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع فقدت برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، قائداً فذاً ورجلاً حكيماً، كرّس حياته لبناء الدولة وخدمة الإنسانية، ومواصلة مسيرة النهضة التي بدأها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حتى أصبحت دولة الإمارات نموذجاً رائداً في تحقيق التنمية المستدامة محلياً وعالمياً، وسيظل أثره الطيب ومبادئه السامية في حب الخير والعطاء والتسامح نبراساً يحتذي به أجيال المستقبل. رحم الله المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وتغمّده بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، وألهمنا وأهله وشعب الإمارات الصبر والسلوان. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

وقالت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا): رحم الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي أدى الأمانة وأرسى دعائم مجتمع التسامح والتعايش والتنمية والأخوة الإنسانية، وعزاؤنا وشعب ومجتمع الإمارات بخير خلف في قيادتنا الرشيدة، سائلين لروحه الرحمة والمغفرة ولأهلنا الصبر والسلوان.

دعم
من جهته، أكد الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، كان قائداً استثنائياً لمسيرة حافلة بالإنجازات الوطنية لدولة الإمارات، وكان من أكبر داعمي قضايا الأمتين العربية والإسلامية. وقال المري: «إن مسيرة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، علامة مضيئة في تاريخ الأمة ونموذجٌ رائدٌ للعمل التنموي عالمياً، وستظل أعماله وإنجازاته شاهدة على عطائه وخدمته لوطنه وشعبه، تاركاً أثراً عظيماً في نفوس الأجيال، ليسيروا على النهج من أجل رفعة دولة الإمارات واستشراف المستقبل». وأضاف: «نسأل الله عز وجل أن يتغمد فقيد الوطن وقائده بواسع رحمته، وأن يلهم شعب الإمارات جميل الصبر والسلوان».

نهضة
كما نعى مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، الذي انتقل إلى جوار ربه، أول من أمس. وأعرب عن أحرّ التعازي وصادق المواساة إلى أسرة آل نهيان الكرام وشعب الإمارات. وقال كروز: «بمزيد من الحزن والأسى وتسليماً بقضاء الله وقدره، ننعى المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كان، رحمه الله، له الأثر الأكبر في نهضة حقوق الإنسان التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، كما كان المعزز لدعائم المجتمع القائم على حقوق الإنسان، ومن أبرزها إنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وتشكيل مجلس أمناء الهيئة، في عهده الميمون. وأكد أن ما حققته دولة الإمارات من إنجازات في مجال حقوق الإنسان، ما كانت لتتحقق لولا إيمان المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، بحق الإنسان الإماراتي، وكل إنسان مقيم على الأرض الإماراتية، والتي جاءت استكمالاً للمسيرة ذاتها التي بناها القائد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشيراً إلى أنها إنجازات وطنية خالصة، استطاعت الدولة أن تحقق درجة متقدمة من تطبيق الإجراءات والممارسات التي تعزز من منظومة حقوق الإنسان والحريات العامة.

وتقدم الدكتور محمد راشد الهاملي مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان ببالغ التعازي لقيادة الإمارات وشعبها، في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته، ويُلهمنا ويلهم وطننا وأبنائه وقيادته عظيم الصبر والسلوان.

وأضاف: ستبقى إنجازاته وأعماله شاهدة على حبه وعطائه لدولته وشعبه الذي سيبقى حياً في قلوبهم وباقياً في ذاكرتهم.

وفاء
وقالت الدكتورة بشرى الملا المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية في أبوظبي: فقدت دولة الإمارات، برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قائداً ملهماً أسهم باقتدار في بناء وطن يستمد هويته من الوفاء والتسامح، قائداً له أيادٍ بيضاء وبصمات مشرقة في إسعاد شعبه، ووضعهم على منصات المجد والكبرياء.

وأضافت: نحن جيل ولد وعاش وتربى في ظل قيادة حكيمة ورشيدة، باتت تسكن الوجدان الوطني، ولقد كان، رحمه الله، رجل الخير والعطاء، ورعايته الأبوية والإنسانية طالت كل جوانب الحياة داخل وخارج حدود الوطن، فقد صنع صورة بديعة مشرفة لدولة الإمارات في المحافل الدولية والإقليمية كافة، فقد أثرى الدولة بالمزيد من الإنجازات الحضارية، فنما بين يديه بلد جدير بالاحترام والمكانة المرموقة، حتى قيل إنه، رحمه الله، كان بحجم وطن، بعد أن قدم خُلاصة روحه وكيانه لإعلاء وطن وشعب.

تمكين
بدورها، قالت سلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية (معاً): ننعى فقيد الإمارات الكبير قائد مسيرة التمكين فيها وراعي مسيرتها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي انتقل إلى جوار ربه أول من أمس. لقد ترك، رحمه الله، بصمة إنسانية واجتماعية راسخة في وجدان أبناء شعب الإمارات، وكانت إسهاماته شاهدة على مسيرة دولة الإمارات منذ نشأتها على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراهما.

وأضافت: تحت رايته، كانت مسيرة التمكين، التي رسخت مبادئ الاتحاد وأكدت أن دولة الإمارات هي مثال حقيقي للدولة العصرية المتقدمة التي تضع مواطنيها ومجتمعها على رأس أولوياتها، حيث استثمرت بأبنائها ورسخت فيهم القيم الإنسانية النبيلة، وعلى امتداد تلك المسيرة، استطاعت دولة الإمارات بقيادته، رحمه الله، من أن تصبح منارة للعالم في التسامح والسلام محلياً وإقليمياً وعالمياً، وأثرت مسيرتها الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية.

نموذج
ونعى سعيد علي نقيب رئيس نيابة في النيابة العامة بدبي المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، معرباً عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بوفاة الفقيد الذي قدم نموذجاً فريداً للقادة الذين نجحوا في صناعة التاريخ وتحويل الأحلام إلى منجزات وضعت الإمارات في موقع متقدم بين نظيراتها في العالم.

وقال نقيب: رحم الله زعيماً حكيماً وهب حياته لوطنه ومد أيادي الإمارات البيضاء لسائر دول الأمتين العربية والإسلامية، حتى سطرها التاريخ في صفحات يشهد لها العالم، سيرته خالدة للأجيال القادمة وستبقى درباً من دروب ترسيخ اتحاد دولتنا وتقدمها، مضيفاً إن ما قدمه، رحمه الله، من إسهامات متميزة في مختلف الميادين ستبقى مثالاً في قدرة الدولة على التطور وعلى صناعة تنمية أساسها تكاتف الجهود لرفعة الوطن.

ونعى الدكتور نور الدين عطاطرة المدير المفوض لجامعة العين المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وأكد أن دولة الإمارات فقدت برحيله قائداً فذاً مخلصاً لشعبه ووطنه، قاد مسيرتها التنموية، على خطى المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتصبح دولة الإمارات اليوم مركزاً للعلم، والتطوّر، والاستقرار والنمو والازدهار.
وقال عطاطرة: إن المغفور له، مثّل نموذجاً للقائد الملهم الذي أخلص حياته لشعبه ودولته، وبذل وقته للمجتمع ورفعته.

Email