مآثر خليفة خالدة في ذاكرة شعب الإمارات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون بالشارقة أن مآثر المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، ستظل خالدة في ذاكرة الشعب الإماراتي، لأنه كرس جل وقته وعمل لإسعاد شعبه، كما أن الأجيال ستنهل من إرثه، فقد كان قائداً قدم للإمارات أسباب تقدمها ونهضتها ورخائها، وقدم للعالم في ذات الوقت الدعم والمساعدة ويد العون، كما عكست سياساته الخير الذي حمله مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ليتواصل الخير والعطاء مداداً في الداخل والخارج.

وأكد مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، ترك بصمات في قلوب شعبه حباً ووداً ودعاءً بالرحمة والمغفرة، فقد كرس من عمله وجهده لإسعاد شعبه امتداداً لسيرة والده مؤسس الدولة في أن الثروة الحقيقية هي التي تسخر من أجل إسعاد الشعب ورخاء المواطنين. وأفاد الشامسي بأن شعب الإمارات يترحم اليوم على وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، ويعاهد نفسه وقيادته على أن يكون وفياً بما حققه من نهضة كبيرة وشواهد يصعب حصرها ومتابعتها وتنمية واصلت الأيام ببعضها في اهتمام بتحقيق أعلى معدلات التطوير المستمر لمختلف الميادين.

اهتمام

من جهته، أكد راشد المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى بمدينة الذيد، أن سيرة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، ستورث للأجيال بما قدمه من خير كبير لبناء الإمارات في مجالاتها المختلفة واهتمامه بالإنسان والمكان على حد سواء لتكون سيرة عطرة ومداداً من الإلهام. وأوضح المحيان أن الأجيال ستنهل من إرث المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، فقد كان قائداً قدم للإمارات أسباب تقدمها ونهضتها ورخائها، وقدم للعالم في ذات الوقت الدعم والمساعدة ويد العون، كما عكست سياساته الخير الذي حمله مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ليتواصل الخير والعطاء مداداً في الداخل والخارج، لافتاً إلى أن العزاء بفقده كبير والحزن عميق، لكن مشيئة الله عز وجل فوق كل شيء ونحن نصبر على فقده، ونسأل الله أن يتغمده بواسع مغفرته وفي جناته في عليين.

وقال أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل: إن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان سيظل ملهماً لشعب الإمارات وشعوب العالم لما قدّمه وبذله من خير من أجل الإنسانية وسعادتها، وأن رحيله حمل في نفوس مجتمع الإمارات والعالم الحزن على فقده بعد أن خلّد بمآثره وعمله وعطائه الخير في كل أرض وترك في النفوس ما كرسه من عمل وقول من أجل الإنسان أينما كان.

قائد فذ

من جانبه، أكد قاسم أحمد المرشدي، سفير التواصل الاجتماعي والإنساني، أن الدولة فقدت برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، قائداً فذاً مخلصاً لشعبه ووطنه، رعى مسيرة تطوّر الإمارات وقاد مسيرتها التنموية على خطى والده المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتصبح دولة الإمارات اليوم مركزاً للعلم والخير والتطور والاستقرار والنمو والازدهار.

وقال المرشدي: «إن المغفور له الشيخ خليفة، مثّل نموذجاً للقائد الملهم الذي أخلص حياته لشعبه ودولته، وبذل وقته للمجتمع ورفعته، ورسخ أسس الاتحاد، وواصل على خطى الآباء المؤسسين مسيرة بناء الوطن والإنسان، وتمكنت الدولة تحت قيادته - رحمه الله -، من تعزيز مكانتها العالمية، ومواصلة التنمية الشاملة».

Email