صقر غباش: ستبقى إنجازات خليفة شاهدة على أنه أدى الأمانة

المجلس الوطني ناعياً الراحل الكبير: قائد حكيم وأب حانٍ معطاء لشعب الإمارات والعالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

نعى معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي وأعضاء المجلس المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقال غباش: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى المجلس الوطني الاتحادي إلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع رئيس الدولة وقائد مسيرة التمكين صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي انتقل إلى جوار ربه هذا اليوم الجمعة الموافق 13 مايو 2022 ليسكن بإذن الله مع الصديقين والأبرار».

وقال: «رحم الله والدنا خليفة بن زايد، عرفناه قائداً حكيماً وملهما، وأباً حانياً معطاء لشعب الإمارات وشعوب العالم. ستبقى إنجازاته شاهدة على أنه قد أدى الأمانة وقام بها خير قيام، نسأل الله عز وجل أن يلهم دولة الإمارات قيادة وشعباً الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون».

ونوه ضرار حميد بالهول، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن البشرية جمعاء لن تنسى ما زرعه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، من عمل خيري وإنساني في قلب القاصي والداني، وما غرسه من حب الخير في نفوس أبناء وطننا الحبيب، وترسيخ العمل الإنساني، كمنهجية وأسلوب وسلوك حضاري، تتناقله الأجيال ويجسد تلاحم أبناء الإمارات حول قيادتهم الرشيدة، للتعبير عن مشاعر الوفاء لمسيرتها، غير المسبوقة في العطاء والبذل.

وأضاف عبيد الغول السلامي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن اللمسات الإنسانية للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، على مستوى دول العالم، راسخة وسوف تبقى راسخة، كونها لامست ضمير الإنسان وحاجة الناس خصوصاً في المحن والمواقف التي تتطلب مد يد العون والمساعدة، حيث عمت مساعدته كل شعوب البشرية، بغض النظر عن أي عرق أو لون أو دين.

من جانبه، أفاد سعيد راشد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، واصل مسيرة والده القائد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في جعل العطاء نهجاً إنسانياً وخيرياً ونشر هذه الثقافة، حيث اتبعه جميع أبناء الإمارات.

لافتاً في الوقت نفسه إلى أن عطاءات الشيخ خليفة، استمرت في تجاوز حدود الوطن إلى العالم، فلم يغفل المغفور له أي مناسبة محلية أو عربية أو إقليمية أو دولية، إلا وكانت بصمته الإنسانية حاضرة في المقدمة، حتى أصبح الجميع يجمعون على محبة وتقدير دولة الإمارات.

مشاريع خيرية

وأشارت عائشة محمد الملا، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن المغفور له الشيخ خليفة شخصية إنسانية بامتياز، قضت حياتها كلها لدعم الجوانب الإنسانية لكل دول العالم دون تمييز أو تفرقة أو تحيز، مؤكدة في الوقت نفسه بأن شخصية المغفور له الشيخ خليفة، تعتبر شخصية نادرة لم تر أعوام الألفية الحالية مثيلاً لها، فقد وصلت أياديه البيضاء للقريب والبعيد.

وأضافت الدكتورة موزة محمد العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «رحم الله الشيخ خليفة، فعلى دربه نسير ومن حكمته نستوعب التجربة الفعلية والدروس المفيدة في اتباع سبل الخير والمحبة للإنسان، مواصلين ومشرعين أبوابنا في استكمال تنفيذ العمل الخيري ليكون ذلك في ميزان حسناته وحسنات والده القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه».

وأكدت الدكتورة حواء المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن التاريخ يسجل بحروف من ذهب مواقف ومآثر المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الطيبة ومشاريعه الإنمائية والخيرية، الداعمة والمساندة للقضايا الإنسانية، والتي أضحت اليوم نبراساً ورمزاً خالداً للقائد الفذ والحكيم، مؤكدة أن الشيخ خليفة أحد أهم الرموز العربية والعالمية في مجال العمل الإنساني خلال القرن الحالي، فمآثره وبصماته الإنسانية والخيّرة كبيرة وكثيرة في ربوع العالم.

وأكدت كفاح محمد الزعابي، عضو المجلس الوطني الاتحادي أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، سار على نفس نهج والده في ترسيخ حب الوطن والولاء والتفاني في خدمته في أبناء دولته ورعايتها، والعمل على تكريس مفهوم العمل الخيري والإنساني، جعل التطوع جزءاً من حياة كل مواطن في الإمارات المشهود لها بالعمل الخيري والإنساني عربياً ودولياً.

قائد عظيم

ولفتت شذى النقبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي إلى أن «جميع شعوب العالم يحبون أهل الإمارات لتسامحهم وتقبلهم للآخر دون تمييز، وجميع المقيمين على أرض الإمارات يجدون فيها كل السخاء والتكريم والكرامة، وهو نهج وثقافة رسختها قيادة دولة الإمارات بدءاً من القائد المؤسس الشيخ زايد، وسار عليها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه».

وقالت ناعمة الشرهان عضو المجلس: «أحسن الله عزاءنا جميعاً في فقيد الأمة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجعل ما قدمه لشعبه وأمته في ميزان حسناته».

وذكرت أن الإمارات تفقد قائداً عظيماً بحكمته وأخلاقه وعدله وكرمه وحبه لشعبه، ورث الحكمة من مؤسس الدولة وباني نهضتها، معبرة عن حزن أبناء الإمارات لرحيل من أسهم في تحقيق كل النجاحات والمنجزات العملاقة لا سيما في مجال تمكين المرأة، حيث نرى اليوم المرأة ممكنة في العديد من المجالات منها الجانب البرلماني ودخولها المعترك السياسي والتوازن بين الجنسين والعمل على رفع كفاءة أبناء الدولة. ووصفت الشرهان المغفور له بأنه «رجل الحكمة الذي بكاه العالم بأسره».

ونعى أسامة الشعفار عضو المجلس فقيد الوطن الغالي المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مؤكداً أن سيرته العطرة وإنجازاته الكبيرة ستخلده في ذاكرة الوطن والتاريخ.

وأضاف: «هو وجع الفراق الذي سكننا عندما وصل إلى مسامعنا الخبر الأكثر حزناً برحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، كيف لا ونحن لم نفقد أباً حانياً فحسب بل فقدنا قائداً متميزاً ورئيس دولة احتشدت خلال حياته الكثير من الإنجازات للإمارات والإماراتيين، ولم تتوقف هذه الإنجازات والأيادي البيضاء عند حدود الوطن بل امتدت إلى أرجاء الأرض قاطبة، واليوم لن يكون الحزن مقتصراً على أبناء الإمارات برحيله بل سيعم الحزن جميع أرجاء العالم وسترفع الراية السوداء الحزينة في كل مكان حزناً على القائد الإنسان الذي قلما يجود الزمان بأمثاله».

وأكد الشعفار: أن «الإمارات المكلومة برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد.. وعلى الرغم من الحزن الكبير إلا أن الاطمئنان لا يفارقنا حول مسيرة الإمارات ومواصلة إنجازاتها، لأن القيادة الرشيدة سائرة وتسير على نهج القائد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، الذي لم يفارق المغفور له الشيخ خليفة نهجه.. رحم الله الشيخ زايد والشيخ خليفة».

عطاء

ونعت سارة فلكناز، عضو المجلس، ببالغ الحزن والأسى المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قائلة: «ننعى ببالغ الأسى والحزن وبقلوب يعتصرها الألم ولوعة الفراق قائد وطننا ووحدتنا وراعي مسيرتنا المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي انتقل إلى جوار ربه راضياً مرضياً، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نسأل الله تعالى أن يرحم فقيد أمتنا ووطننا الغالي».

ودعت أن يلهم أبناء وبنات الإمارات الصبر والسلوان على صاحب الأيادي البيضاء والقلب الطيب الحنون ومنبع الخير محلياً وعالمياً، مشيرة إلى أن الإمارات فقدت رجلاً من رجالها الأبطال المخلصين الذين بذلوا كل الجهد والعطاء لرفعة شأن وطنهم، فالمغفور له بإذن الله أكرم شعبه وأبناء وطنه كرماً عظيماً، وقدم لهم كل الخير والعون والمساندة، كما ساهم بكل قوة في النهوض بدولتنا وتنميتها في المجالات كافة حتى أصبحت الدولة في مصاف الدول المتقدمة وذات الثقل الدولي والإقليمي الكبيرين وصاحبة المراكز الأولى عالمياً في كثير من مؤشرات التنافسية العالمية.

بدورها، تقدمت جميلة المهيري عضو المجلس بـ«خالص التعازي وصادق المواساة لدولة الإمارات حكومة وشعباً في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، وقالت إنه من نسل قائد تاريخي عظيم مؤسس دولة الإمارات، ورث الخصال الحميدة والأخلاق الراقية، وحب البذل والعطاء من عائلة آل نهيان العريقة».

وتحدثت المهيري عن دور الراحل في استمرار قوة الاتحاد، كما عرف عنه كرمه ونهج العطاء الذي طال شتى دول العالم، واصفة إياه بأنه رجل إنسانية محب للعطاء والتسامح ودائم الدعوة للسلم والسلام، رحمه الله وجزاه عن شعبه خير الجزاء.

وعبرت صابرين اليماحي، عضو المجلس، عن حزنها لرحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، قائلة إن اللسان يعجز عن وصف هذا المصاب الجلل، وأنه رحمه الله أدى الأمانة على أكمل وجه وكان خير خلف لخير سلف أدى الأمانة وحبانا بوافر الأمن والأمان، وكان، رحمة الله عليه، نعم القائد والأب لهذا الشعب، رحمه الله وصبر شعبه لغيابه الموجع.

 
Email