مسؤولون في دبي: خليفة قائد حكيم كرّس حياته لرفعة الإمارات وشعبها

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب مسؤولون في دبي عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم إلى قيادة وشعب دولة الإمارات في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، بعد عمر حافل بالبذل والعطاء قضاه في خدمة شعبه ووطنه والأمة العربية والإسلامية، مؤكدين أن المغفور له قائد حكيم كرّس حياته لرفعة الإمارات وشعبها.

قائد استثنائي

وقال معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي: فقدنا في دولة الإمارات برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، قائداً استثنائياً أرسى الأسس القوية التي عززت من حضور الإمارات على خارطة الدول الأكثر تطوراً وتقدماً في العالم. لقد كانت رؤية الشيخ خليفة لمستقبل الإمارات وحرصه على توفير الحياة الكريمة لأبنائها مرجعاً قامت عليه جميع مشاريع وخطط التنمية المستدامة في الدولة. وتابع: نفتقد اليوم قامة وطنية، ورجلاً قاد الإمارات في واحدة من أهم مراحل تطورها، فقد شهدت الدولة في عهد المغفور له تطورات كبيرة، وحققت قفزات نوعية جعلت منها واحة للتلاقي الحضاري والإنساني ووجهة عالمية في مجال الاستثمار والأعمال. لقد شكلت النهضة الاقتصادية التي حققتها الإمارات في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، رافعة قوية وممكناً رئيسياً لتحقيق التطور الشامل في باقي المجالات الاجتماعية والثقافية والعلمية أضحت معها الإمارات مرادفة للتطور الفريد والاستثنائي. وتابع: لقد كان الشيخ خليفة أميناً على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد سار على النهج ذاته واضعاً تمكين وتطوير الإنسان الإماراتي في صدارة أولوياته، وإعلاء راية الإمارات واسمها الهدف الأسمى لأي مبادرة أو مشروع وطني.

نهضة قوية

وأكد حمد مبارك بو عميم مدير عام غرف دبي، أن الإمارات تودع اليوم قائداً فذاً ملهماً وشخصية استثنائية ذات حضور مؤثر على المستوى الإقليمي والعالمي، فالمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، قاد مسيرة التمكين وتعزيز المكتسبات، والانطلاق نحو آفاق جديدة من التطوير الشامل والنهضة القوية التي استطاعت الإمارات تحقيقها على مدى السنوات الماضية. وأشار إلى أن ما تشهده الإمارات في وقتنا الراهن من إنجازات نوعية، وحضور قوي ومؤثر في كافة الميادين هو ثمرة الرؤية الثاقبة والتوجيهات المستمرة والتخطيط الاستراتيجي الشامل الذي حرص المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، على الاهتمام به وإعطائه الأولوية القصوى. فقد كان القطاع الاقتصادي بمختلف مجالاته التجارية والصناعية محركاً رئيسياً ومساهماً فاعلاً في تحقيق النهضة الشاملة التي حققتها دولة الإمارات في ظل قيادة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وقال: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا هذا الخبر الحزين، ولا يسعنا إلا الدعاء لروح فقيدنا الكبير بخالص الرحمة والمغفرة، فقد عرفنا في ظل قيادته الحكيمة معنى التفاني والعطاء والبذل المستمر في سبيل خدمة الوطن، وفي سبيل تحقيق الإنجازات المتلاحقة التي يشكل كل منها ركيزة نحو انطلاقة جديدة تصب في خدمة أبناء وشعب الإمارات».

حياة كريمة

وقال أحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: نعزي أنفسنا وكافة أفراد المجتمع الإماراتي بهذا المصاب، سائلين الله عز وجل أن يتغمد فقيد الوطن بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، لقد آمن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، بأن الإنسان هو محور التنمية، وأكد من خلال كافة توجيهاته ضرورة الاهتمام بتنمية الفرد وأهمية رعايته، فكانت الحياة الكريمة للإنسان في صدارة اهتماماته. وأضاف: لقد أولى المغفور له الشيخ خليفة، المجتمع وتماسكه وترابط أفراده أهمية خاصة، وسار على نهج القادة المؤسسين في تعزيز ثقافة الخير والعطاء في وجدان أبناء وبنات الوطن، باعتبارها نمطاً يومياً للحياة، كما أكد، طيب الله ثراه، أهمية إسعاد أبناء الإمارات وجميع من يعيشون على أرضها دون تمييز أو تفرقة، مجسداً بذلك مفهوماً واسعاً للكرامة الإنسانية التي تتخطى حدود المكان وتستهدف الإنسان كإنسان.

إنجازات متنوعة

وقال عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، إن دولة الإمارات فقدت بوفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وأسكنه فسيح جناته، قائداً كبيراً، نذر نفسه لخدمة دولة الإمارات ورفعة شعبها، ولم يدخر جهداً لتعزيز مكانة دولة الإمارات، وتقدمها في جميع المجالات. وأضاف أن الإنجازات التي تحققت خلال مرحلة التمكين التي قادها الشيخ خليفة بن زايد، لا يمكن حصرها، فقد وصلت دولة الإمارات خلال فترة حكمه إلى مصاف الدول العظمى، وحققت المراتب الأولى في مؤشرات التنافسية الدولية في العديد من القطاعات، ووصل أبناء الإمارات في عهده إلى المريخ وحققوا إنجازات عظيمة في استكشاف الفضاء. وأوضح عبدالله الفلاسي أن إنجازات الاتحاد خلال السنوات الماضية من حكم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، كثيرة جداً، فقد آمن رحمه الله بالاتحاد وعمل على توطيد أركانه وتحقيق أهدافه وغاياته.

نقلة نوعية

وقالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»: «فقدنا اليوم قائداً عظيماً كرّس حياته لرفعة هذا الوطن العظيم. بعميق الأسى، أتقدم باسمي وباسم أسرة دبي للثقافة بخالص العزاء إلى أسرة المغفور له، وقيادتنا الرشيدة وشعب الإمارات، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم آل نهيان الكرام الصبر والسلوان».

وقال أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «عرفناه قائداً مشاركاً في نهضة البلاد منذ تأسيس الاتحاد وعملنا جميعاً تحت قيادته منذ تسلم مهامه رئيساً للدولة، فعاشت الإمارات في عهده مرحلة من أبهى مراحلها في البناء والتقدم، وحققت نقلة نوعية كبيرة في مسار التنمية الاقتصادية، وقدم لشعب الإمارات وللأمتين العربية والإسلامية وللإنسانية جمعاء القدوة الحسنة في العطاء والتضامن فكان نِعم الأب والأخ للجميع ووضع بجهوده وبمشاركة إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات الأسس الراسخة لتقدم الدولة».

عطاء

وقال حمد المنصوري مدير عام هيئة دبي الرقمية: فقدت الإمارات رمزاً تاريخياً ترك بصماته المضيئة في مسيرة وطنية أصبحت نوراً يضيء الدرب لكل من يؤمن بالبناء والتمكين والنهضة. لقد كان المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وعلى امتداد تاريخ وطننا الغالي قدوة لنا ولكل من آمنوا بالعمل المخلص والولاء للوطن، فاستحق منا كل الحب. ولسوف تبقى ذكراه حافزاً لنا على المضي والاستمرار في التفاني والإخلاص والعطاء.

رؤية شاملة

وأكد خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن دولة الإمارات فقدت برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، قائداً مخلصاً ومحباً لشعبه، وإنساناً متواضعاً، ورجلاً حكيماً ذا رؤية مستقبلية شاملة كانت وراء مسيرة حافلة بالإنجازات ومليئة بالنجاحات والمحطات المشرفة التي لن ينساها شعب الإمارات. وقال بلهول: «رؤية المغفور له رسمت خارطة طريق مرتكزة على جودة حياة الإنسان، وعلى تطوير قطاعات جديدة قائمة على توظيف تقنيات المستقبل والعلوم المتقدمة، لتكون ركيزة ريادة الدولة في الخمسين عاماً المقبلة، ومن أجل رفاهية أبناء وبنات الإمارات ورفعة مستقبلهم، وضمان الحفاظ على ريادة الدولة وتنافسيتها عالمياً». وتابع قائلاً«لقد كان المغفور له حريصاً على إطلاق المشاريع والمبادرات الإنسانية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية لخدمة أمته ووطنه، وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الخير والرخاء والاستقرار لأبناء الإمارات والمنطقة قاطبة». وأضاف: «في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، شهدت الدولة الكثير من المحطات المهمة، حيث وصلت إلى المريخ، وخصصت وزارات ووزراء دولة معنيين بملفات قطاعات المستقبل والبحث العلمي، والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى بلوغ الدولة عصر الطاقة النووية والمتجددة لإنتاج الطاقة النووية السلمية».

وقال خليفة الزفين الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للطيران ودبي الجنوب: سيذكر التاريخ المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، قائداً مخلصاً لوطنه، كما كان وفياً لشعبه طوال فترة حكمه، لتصبح الإمارات حلم الباحثين عن النجاح والاستقرار والإبداع والابتكار.

ونعى جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، بقوله: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن موظفي مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أتقدم بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى قيادة وشعب دولة الإمارات، في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والذي انتقل إلى جوار ربه راضياً مرضياً بعد مسيرة حافلة بالعطاء سائراً فيها بإخلاص على خطى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأضاف: لقد قاد طيب الله ثراه، بحكمة ثاقبة رسخت من أركان الاتحاد وعززت مسيرته التنموية، إذ تميّز بصفات ومقومات القائد الذي يحقق آمال شعبه وتطلعاته، فلا تقتصر إنجازاته الاستثنائية على ما تحقق من رخاء واستقرار وريادة أبهرت العالم، بل كان قدوة لجميع أبناء الوطن، فعرف عنه دماثة الخلق، ليترك لنا وللأجيال القادمة مآثر خالدة ودروساً نستلهم منها مبادئ التسامح والتواضع والإيثار من أجل رفعة ومكانة دولتنا الغرّاء وعلو شأنها.

مسيرة حافلة

وتقدمت شمسة صالح، عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، بخالص العزاء والمواساة لقيادة وشعب دولة الإمارات في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة. وقالت: كان للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، مسيرة حافلة بالعطاء في كافة الميادين وأولى الإنسان جل اهتمامه ورعايته، كما واصل المسيرة المباركة التي أرساها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نحو مزيد من الازدهار والإنجازات النوعية في كافة ربوع الدولة، وامتدت أياديه البيضاء إلى مختلف أنحاء العالم بمبادرات خيرية وإنسانية وتنموية تركت أثراً ملموساً في كثير من البلدان». وأضافت أن دولة الإمارات فقدت بوفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد قائداً معطاءً وفارساً نبيلاً وداعماً قوياً للنهوض بالمرأة وتفوقها ضمن اهتمامه بالإنسان بصفة عامة والحرص على توفير الحياة الكريمة له.

ونعى القاضي عمر عتيق المري نائب مدير عام محاكم دبي، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم عموم آل نهيان الكرام وشعب الإمارات والأمة العربية والإسلامية جميل الصبر والسلوان.

وقال ماجد السويدي مدير عام مدينة دبي للإعلام: «تودع دولة الإمارات، قيادة وشعباً، المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، ونشهد له جميعاً، بأنه سار على خطى والده مؤسس الدولة، فقاد بحكمة، مع إخوانه حكام الإمارات، ركب الاتحاد، بكل طموح وإخلاص، حتى تحولت دولتنا إلى أرض اللامستحيل». ولفت إلى أن العالم يشهد لما تحقق من منجزات تنموية على مختلف الأصعدة الاقتصادية والثقافية والسياسية، وغيرها من الميادين، التي رسخت مكانة دولة الإمارات، بفضل رؤية قائدها وتوجيهاته الحكيمة.

من جانبه نعى هاشم القيواني مدير إدارة الخبرة وتسوية المنازعات في ديوان صاحب السمو حاكم دبي، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، قائلاً إن الدولة فقدت اليوم برحيله قائداً استثنائياً حقق إنجازات كبيرة للوطن والمواطن.

Email