مسؤولون: خليفة عمل لخير المواطن وسعادته

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، عمل لخير المواطن وسعادته. وقال الشيخ محمد بن علي بن راشد النعيمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإحسان الخيرية: إن الدولة فقدت اليوم واحداً من أبنائها وقائداً خدم وطنه وشعبه، سيظل في قلوبنا ووجداننا حياً بيننا.

وأكد أن المغفور له ترك خلفه إرثاً عظيماً من العطاء ونشر السلام بين الشعوب، وساهم في مسيرة حافلة بالإنجازات المحلية والإقليمية والعالمية ستبقى نبراساً تقتدي بها الأجيال، وستظل أعماله مصدراً للإلهام وطريقاً محفوراً من النور يهتدي به شعبه، ونجدد العهد لقيادتنا الرشيدة بالاستمرار في السعي قدماً نحو تحقيق وصايا شيوخنا وولاة أمرنا، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.

ونعى معالي علي سعيد النيادي رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث قائد الوطن وراعي مسيرته المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقال معاليه: بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره، ننعى قائد الوطن ومكمل مسيرة الإعمار والتمكين المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

وأضاف معاليه: رسم والدنا وقائدنا خليفة بن زايد مسيرة لدولة لم تعرف المستحيل، وكان قائداً ملهماً وحكيماً، وأباً مخلصاً ومعطاءً لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة ولشعوب العالم، وستبقى إنجازاته خالدة في أذهاننا إذ أدى الأمانة بإخلاص، وانتقل إلى جوار ربه ليسكن بإذن الله مع الصديقين والأبرار. نسأل الله تعالى أن يلهم دولة الإمارات قيادةً وشعباً الصبر والسلوان.

وقال الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع: إن رحيل المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، مصاب جلل. فالفقيد قائد وطني حكيم كانت مسيرته عطرة وستبقى ذكراه حية في ضمائر شعب الإمارات بمآثره وعطائه، وتكريس حياته لسعادة شعبه وتقدمه. مشيراً إلى أن الشيخ خليفة واصل مسيرة البناء والتنمية وحققت الإمارات تحت قيادته إنجازات فريدة وبلغت مكانة رفيعة وحافظت على نهجها الإنساني.

ونعى المهندس عبد الرحمن محمد الحمادي، وكيل وزارة التربية والتعليم لتحسين الأداء، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، قائلاً: رحل عنا القائد والوالد والإنسان.. عرفناه أباً حانياً كريماً معطاءً محباً للخير، بصماته وأعماله ومواقفة النبيلة عديدة، يوم حزين على الوطن بفقده.. ستظل مأثرة في ذاكرتنا.

وأضاف: كان كنزاً وحكيماً حقيقياً لكل العرب بشكل عام ولدولة الإمارات بشكل خاص، لما تمتع به من حكمة مبهرة وبصيرة ثاقبة أثرت بشكل كبير على العالم، مشيراً إلى أن الشيخ خليفة كان المثال الأفضل في تعزيز قيم العطاء والإنسانية.

 

ملهم مسيرة التمكين

 

ونعى طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وأكد أن الإمارات فقدت قائد الوطن وملهم مسيرة التمكين، الذي شهدت الدولة في عهده وفي كثير من المجالات النهضة والتطور والتقدم، لاسيما من خلال برنامج التمكين السياسي الذي حققت الإمارات بفضله قفزة نوعية ومكانة متميزة عربياً وعالمياً.

وقال: الإمارات اليوم حزينة على فراق قائدها، الذي سعى دائماً لترسيخ القيم العربية والإسلامية الأصيلة، بجانب المبادئ والصفات الإنسانية النبيلة، فكان رمزاً للعطاء، وللتسامح والسلام، والأخوة والإيثار.

وأضاف: ما يخالج صدورنا اليوم أكبر من أن نعبر عنه بالكلمات، إذ تملأ قلوبنا مشاعر الحزن والفقد ألماً لفراق من كان سنداً وعوناً لنا كشعب هذا الوطن ولكثير من الشعوب الأخرى في أنحاء العالم، وكان امتداداً لمسيرة العطاء وإرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أسأل الله العظيم أن يعفو عنه ويغفر له ويمدنا بالصبر والسلوان على مصابنا، إنا لله وإنا إليه راجعون.

ونعى سامي بن عدي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، ورفع أحر التعازي إلى القيادة الرشيدة في الدولة وإلى شعبها ومقيميها، مؤكداً أن الدولة فقدت قائداً عظيماً مضى على طريق الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في إرساء ثقافة العمل الإنساني وترسيخ نهجه الأصيل مستلهماً إياه من موروثات الآباء والأجداد وتاريخهم الناصع، ليودع الإمارات اليوم بعد أن دوّن اسمه في سجلات العطاء على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والعالمية.

وقال بن عدي: إن الإمارات فقدت قامة عظيمة ورمزاً من رموز القيادة الفذة والحكيمة التي أسهمت برؤاها وتوجيهاتها في مواصلة بناء مسيرة النمو والازدهار، وتمكن برؤاه وتوجيهاته الحكيمة من إحداث تغيرات جوهرية وملهمة في مختلف القطاعات وشتى المجالات، لا سيما العمل السياسي الذي شهد في عهده، طيب الله ثراه، نقلة نوعية، حيث شهدنا مبادراته وتوجيهاته ومساعيه إلى مواصلة مسيرة البناء في الإنسان الإماراتي وتمكينه وتأهيله ليسهم في بناء مجتمعه وحماية وطنه.

 

إرث خالد

 

ومن جانبه نعى الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، فقيد دولة الإمارات والأمتين العربية والإسلامية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي ترك إرثاً خالداً في ذاكرة أبنائه، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم القيادة الرشيدة الصبر والسلوان.

وتابع: نفقد اليوم قائداً حكيماً سار على إرث الوالد المؤسس وواصل خلال سنوات حكمه تحقيق أحلام وطموحات شعبه بمساندة من إخوانه وأبنائه في الدولة، حيث نودعه بقلوب حزينة ومؤمنة وبأعمال عطرة ومآثر ومنجزات تاريخية ستبقى خالدة في عقول أبنائه من الشعب الإماراتي والمقيمين على أرض الوطن الغالي التي تحتضن قادة أثروا تاريخ بلادهم وأمتهم، إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

قامة وطنية

 

وقال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: نعزي أنفسنا والوطن والأمتين العربية والإسلامية والعالم في هذا المصاب الجلل بفقدان المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أدى أمانته على أكمل وجه وأتم واجباته ومسؤولياته تجاه وطنه وشعبه والعالم بكل إخلاص ووفاء، سائلين الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه ويسكنه أعلى درجات الجنان فقد كان نعم ولي الأمر ونعم الحاكم ونعم القائد ونعم الأب.

وتابع: إن المغفور له لم يدخر جهداً في قيادة مرحلة التمكين وإكمال مسيرة المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في البناء والتنمية وتحقيق الرفاهية لشعبه ووطنه، وأصبحت راية الإمارات خفاقة وحضورها ثابتاً في المحافل الدولية والإقليمية وغدت دولة مؤثرة في برامج التنمية البشرية ودعم الجهود الأممية في السلام العالمي، وكذلك في توفير وتطوير الخدمات التعليمية والصحية والمجالات الإنسانية الأخرى.

وقال: لقد فقدنا برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد قامة وطنية وعربية كبيرة أسهمت في بناء صرح الاتحاد وقيام الدولة ودفع مسيرتها نحو الازدهار لتتبوأ مكانة مرموقة بين الأمم والشعوب، ولن تسع مجلدات الكتب في الوفاء بحقه من واقع مآثره العظيمة والكثيرة.

 

ركن

 

وقال حمد عبيد المنصوري رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: يحزننا أن نرفع إلى مقام حكام دولة الإمارات العربية المتحدة أخلص عبارات التعازي بفقدان المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وأحسن مثواه في جنان الخلد. وتابع: لقد ظل المغفور له، محافظاً على النهج الذي أوصل الإمارات إلى ما هي عليه في الوقت الراهن، حيث اتسمت رحلته طوال حياته بوفائه المطلق لإرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه.

وسيظل خليفة خالداً في قلوبنا بما قدمه لنا من منجزات يصعب حصرها، لتكون شاهداً على عظمة القائد، لاسيما وأن خططه ورؤيته وذكاءه الفطري وضعت الإمارات على قمة مؤشرات التنافسية، في الوقت الذي احتلت فيه مكانة مرموقة بين القوى العالمية الكبيرة.

ومن جهته قال سالم حميد المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: بقلوب حزينة ونفوس مكلومة، نعرب عن صادق تعازينا لحكام الإمارات وشعبها بوفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه.

وتابع: برحيل المغفور له، تفقد دولة الإمارات العربية المتحدة قائداً ممن واكبوا مسيرة الاتحاد. لقد كان فقيدنا الغالي شاهداً على ميلاد أمة، وركناً أساسياً من رحلتها التنموية التي لا تزال فصولها تتوالى بأيدي قادة نهلوا الإخلاص والعزيمة من الرعيل الأول الذي نستقي منه قيم الوفاء والانتماء للوطن.

 

إنجازات

 

وقال خالد العلماء أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية: بقلوب يعتصرها الألم والحزن، وبنفوس راضية مطمئنة بقضاء الله وقدره، نعزي أنفسنا وقيادتنا وأبناء شعبنا والأمتين العربية والإسلامية برحيل قائد الوطن وراعي مسيرته المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يرفع درجته في المهديين، ويخلفه في عقبه في الغابرين، ويفسح له في قبره، وينور له فيه.

وأضاف العلماء: إن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، غاب عنا بجسده، لكن إنجازاته وعطاءه ومحبة شعبه له ما زالت حاضرة، وشاهدة على مسيرته التي قضاها، طيب الله ثراه، في خدمة قضايا وطنه وشعبه والأمتين العربية والإسلامية، وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الخير والأمن والاستقرار والرخاء للوطن وأبنائه.

 

مكانة

 

وأكد اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة: إنه منذ تولي المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم حققت الإمارات العديد من الإنجازات العظيمة التي يشار إليها بالبنان، مبيناً أنه عمل دون كلل أو ملل ليكون شعب الإمارات من أسعد شعوب العالم، وهذا هو الإرث الحقيقي للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فقاد الإمارات إلى مكانة متقدمة بين أفضل الدول العصرية الحديثة في العالم بما حققته من منجزات تنموية نوعية شامخة في شتى المجالات وما تميزت به من حضور سياسي ودبلوماسي واقتصادي وإنساني قوي على الصعيدين الإقليمي والدولي وتحرك ديناميكي نشط في التواصل مع جميع الدول في قارات العالم كافة.

وقال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة:

بقلوب يملؤها الحزن، تودع دولة الإمارات العربية المتحدة والدها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، رجل الخير ورمز الإخلاص والتفاني الذي لم يدخر جهداً في مد يد العون للعالم أجمع اقتداءً بمنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فكان، رحمه الله، خير خلف لخير سلف.

ومن جانبها قالت علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة:

نعزي اليوم أنفسنا والعالم أجمع في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، القائد والأب وصاحب الأيادي البيضاء الذي كان تجسيداً للمحبة والعطاء الإنساني. فاليوم نحن نبكي أباً حنوناً وقائداً عظيماً أفنى حياته لوطنه وشعبه وأمته.

 

رجل دولة

 

وقال محمد سعيد الظنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة: لم تكن السنوات التي قاد بها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، مسيرة التنمية المستدامة في الدولة بسنوات عادية، كان رحمه الله قائداً ميدانياً فذاً، ورجل دولة من طراز رفيع ذاع صيته في الحكمة والقيادة في خضم التحديات الدولية الكبيرة، وكانت الإمارات مثالاً يحتذى لكل شعوب الأرض، ودولة تقوم على أسس العدالة والتسامح والعطاء، وبكل الإنجازات الضخمة التي تمت في عهده ووضعت الإمارات على الطريق الصحيح لنكون أسعد شعوب الأرض.

واليوم إذا تودع الإمارات رمزاً وطنياً وإنساناً عظيماً نفخر بكل منجز تم تحقيقه بفضل رؤيته الثاقبة، ووفائه لوطنه وحلم والده الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات الكرام، الذين شهد معهم تحولات تاريخية في مسيرة الدولة، وأتم بصفاته الشخصية الفريدة رحلة الاتحاد، وستظل الإمارات وشعبها الأمين جنود العمل المخلص وشُعل العطاء والبناء في نهضة الدولة وتنمية ركائزها.

 

مكانة مرموقة

 

وقال عبدالله بوعصيبة مدير المركز الإبداعي في أم القيوين: نعزي أنفسنا ونعزي كل أبناء الشعب الإماراتي في رحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث حظيت الإمارات بمكانة مرموقة في عهده، إضافة إلى الاحترام الكبير الذي تحظى به على الصعيد الخارجي والذي هو ثمرة المبادئ الثابتة لسياستنا الخارجية التي وضع نهجها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعزز ومرتكزاتها الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه.

 

تمكين

 

ومن جانبها قالت ميثاء جاسم شافي مدير بلدية فلج المعلا أم القيوين إن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، مكن المرأة الإماراتية، فأضحت تشغل كل المناصب القيادية جنباً إلى جنب مع شقيقها الرجل، كما أولى اهتماماً كبيراً بالمرأة وآمن بقدرتها على تحقيق النجاح والتميز، فأثبت للعالم أجمع أن دعم المرأة وإبراز طاقاتها هو الطريق إلى التنمية، والنهوض بالمجتمعات في المجالات كافة.

 

قيم

 

وقال المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس محاكم رأس الخيمة: فقدت الإمارات قائداً تحلى بالقيم النبيلة وقاد فترة التمكين بكفاءة عالية واقتدار منقطع النظير بعد رحيل القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

ورفع المستشار حسن محيمد النائب العام لإمارة رأس الخيمة، أحر التعازي وأصدق المواساة لقيادة الإمارات وشعبها بوفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه، مؤكداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة خسرت قائداً عظيماً نذر حياته لشعبه ولأمته العربية والإسلامية، حيث جسّد الراحل قيم الآباء المؤسسين في مسيرة العمل الوطني وكان نبع عطاء لا ينضب وظل ممتداً لا ينحسر، وساهم بجهوده في تعزيز تمسك الاتحاد وبناء المستقبل لدولة الإمارات، عاش حلم ريادتها على المستوى الإقليمي والدولي حين ظهرت للوجود بإعلان الاتحاد، بعدما تولى الحكم، رحمه الله، مستكملاً لنهج المغفور له الشيخ زايد، وشهدت الدولة نهضة غير مسبوقة وإنجازات في شتى المجالات، وكان لها الأثر المباشر والملموس في حياة المواطن.

وقال اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة: يترجل اليوم فارس دولة الإمارات المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه، عن صهوة جواده تاركاً خلفه مسيرة سنوات مزهرة من العطاء والتقدم والرخاء لأبناء شعب الإمارات، لتفقد الأمتين العربية والإسلامية قائداً فذاً قاد سفينة النجاح في هذا الوطن الحبيب.

وأكد العميد عبد الله خميس الحديدي نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة أن دولة الإمارات والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع فقدت قائداً ملهماً حمل راية البناء وأكمل مسيرة العطاء وخدمة أبناء شعبه لتبقى حروف اسمه مضيئة في قلوب كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.

وأكد المهندس أحمد محمد الحمادي مدير عام دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، أن دولة الإمارات فقدت برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، قائداً فذاً وأباً حانياً، حيث حققت الدولة في عهده إنجازات غير مسبوقة، لتواصل مسيرة التطور والتنمية إلى الريادة عالمياً، واليوم نعاهد وطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة بمواصلة العمل ونجدد العهد والولاء بالوفاء والعطاء للوطن ولقيادته.

وأكد منذر بن شكر الزعابي مدير عام بلدية رأس الخيمة، أن الحزن يعتصر قلوبنا، بفراق والدنا وقائدنا الذي ظلت يداه ممدودة بالخير والعطاء لأبناء وطنه، مواصلاً جهوده في إسعاد شعب الإمارات لتحقق الدولة قفزات استثنائية في مختلف المجالات.

Email