الأمة فقدت قائداً نموذجاً في العطاء

مواطنون: بو سلطان.. قائد بحجم وطن ورحيله خسارة عظيمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نعى مواطنون فقيد الوطن الكبير المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين مآثر الشيخ خليفة، ومتقدمين بأحر التعازي إلى القيادة الرشيدة وإلى عموم أبناء الإمارات.


وقال مواطنون لـ «البيان» إن الأمة العربية والإسلامية فقدت قائداً شكلت حياته نموذجاً فريداً للعطاء بلا توقف وللقيادة الواعية الرصينة والحكيمة، مؤكدين أن رحيله خسارة كبيرة للشعب الإماراتي، فكان، رحمه الله، من القيادات التاريخية المشهود لها بالعطاء والبذل على مدى 51 عاماً من العمل في خدمة الوطن والمواطن، منذ أن شارك، إلى جانب والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مرحلة التأسيس لبناء نهضة الوطن ومواكبة مسيرة التقدم في العالم.


حكيم


وأكد المواطن ثاني مبارك الظاهري، أن أرض الوطن ستفتقد حكيماً بمعنى الكلمة ورجل الإنسانية من الطراز الأول، حيث سخر بوسلطان جُل وقته في النظر في احتياجات المواطنين، وأكرم القاطنين على أرض الوطن، ولم يدخر جهدًا في تحقيق كرامة المواطنين في كافة جوانب الحياة من مسكن وصحة وتعليم وأمن واستقرار، وكان رحمه الله نصير المرأة الإماراتية وداعماً لحقوقها، وترك بصمة كبيرة في رحلة العطاء الكريمة، من مواقف وإسهامات وإنجازات ومبادرات مختلفة على الصعيد المحلي والعالمي، لخدمة المجتمع والإنسان، اليوم نودع قائداً استثنائياً، قائداً بحجم وطن.


من جهته، أكد المواطن حارب محمد المنصوري، أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، سطر مسيرة كتبت بماء الذهب، قائد ملهم صاحب مشروع مستقبلي، بأفكاره المتقدمة وفكره الإنساني، إذ كان يؤمن بأن مهمة أي حاكم هي خدمة شعبه، وكان يؤيد حقوق المرأة وتمكينها في مجال التعليم والثقافة، مؤكداً على الدوام أنها نصف المجتمع مكملاً مسيرة والده الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رافقه ومشى على طريق عطائه، ولم يدخر أي جهد في خدمة الوطن، حاملاً راية البذل، مؤكداً من خلال مواقفه أنه قائد استثنائي، إذ تبنى خلال مسيرته خطة استراتيجية قامت على أربعة محاور مهمة وهي ترسيخ مبدأ الأمن والأمان، والاستقرار والمسكن، وتوفير الرعاية الصحية، وتنمية الإنسان.


وأشار المنصوري إلى أن المحطات الفارقة التي رسمها الوالد الراحل بعطائه، أسست لنهضة تنموية، وحفرت بصمة لن تنسى في كل محفل، وتركت إرث حب في قلب كل مواطن ومقيم.


مبادرات


من جانبه، أكد المواطن محمد عبدالحميد الحوسني، أن دولة الإمارات فقدت ابنها البار وقائدها وأحد رجال رحلتها المباركة، فمواقفه وإنجازاته ومبادراته وعطاؤه وبصماته في كل أنحاء الوطن، قائد ربط الأقوال بالأفعال، معلم وملهم عمل بلا كلل في تأسيس هذا الوطن، وحين جاءت مرحلة التمكين ارتقى بالوطن إلى أبعاد أخرى، جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً ملهماً، فرحم الله قائد هذا الوطن المعطاء وأسكنه فسيح جناته.


بصمات


من جهتها، قالت المواطنة عذبة خميس، إنه أينما يمم العالم وجهه وجد بصمات القائد الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، إنه قائد إنساني، بنى دولة عصرية ببنية تحتية قوية، ونظم على أحدث الطرز، فوفد إليها الناس من كل العالم، ينشدون الاستقرار والأمان، والعيش الكريم، فالإمارات في ظل قيادة الوالد الراحل قطفت ثمار جهدها وعملها المتواصل، فقد باتت موطناً للسعادة، والمكان الأفضل للإقامة، وجاذبة للعقول المبتكرة وللشباب العربي الطموح، وسبيلاً لمن يطلب العيش الرغيد الآمن، فتغمد الله فقيد هذا الوطن بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.


تمكين


وذكرت المواطنة خديجة الشامسي، أن المغفور له، أكمل مسيرة تمكين المرأة لتتبوأ أعلى المناصب في المجالات كافة، ليواصل مسيرة ونهج الدولة التي استهدفت تمكين المرأة في بدايات تأسيس الإمارات، وبفضل دعمه الكبير رحمه الله تقلدت المرأة الإماراتية حقائب وزارية وحصلت على رئاسة وعضوية المجلس الوطني الاتحادي ومثلت بلادها كسفيرة في دول العالم كما سجلت حضورها في السلك القضائي.
وأعربت الشامسي عن بالغ حزنها على وفاة فقيد الوطن، داعية المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.


قرب


وقال جمعة أحمدي، إن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، قامة لها إنجازات عظيمة فقد رافق والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونهل منه مهارات القيادة السياسية وجعلته قريباً من هموم المواطنين، ليواصل مسيرة التطوير والازدهار، ولكي يكون رحمه الله خير خلف لخير سلف وشريكاً مهماً في مرحلة البناء منذ قيام الاتحاد. وأوضح أحمدي أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، استكمل مسيرة دولة الإمارات وجعلها تصبح علامة بارزة في تقدم الدول والأمم، بما انتهجه من سياسات حكيمة حققت منجزات عظيمة، لننعم ونعيش على أرض إمارات الأمن والاستقرار والازدهار والطمأنينة.


تعازي


من جهته، تقدم المواطن خالد أحمد الحوسني، بصادق التعازي بفقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، داعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
وقال الحوسني: «كان المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، نموذجاً في العطاء اللامحدود فسجله عامر بالأعمال الإنسانية والخيرية، فقد وهب رحمه الله وقته وجهده لدعم المواطن والوطن، وتلمس دوماً احتياجات شعبه، وأمر المغفور له ببناء عدد كبير من المشاريع السكنية، والطرق، ومشاريع التعليم، ومشاريع الصحة والخدمات الاجتماعية، من أجل أن ينعم شعبه وكل المقيمين على أرض الإمارات بالاستقرار والراحة، رحم الله قائدنا رمز العطاء والسلام والتسامح والخير».


بذل


كما نعى المواطن سالم بن خاتم، الفقيد قائلاً: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه»، مؤكداً أن المغفور له، قدم الكثير للوطن والمواطن، وبذل سنين حياته في العطاء والبناء، لرفعة الوطن وتحقيق الإنجازات، لتعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً.


 وأشار بن خاتم إلى أن فقيد الوطن تسلم زمام أمور الدولة بتمكن، ومنذ توليه رئاسة دولة الإمارات واصل مشاريع التطوير والنمو والتحديث لتشهد دولة الإمارات بفضل جهوده إنجازات عظيمة.


تواصل


 وقال المواطن طاهر الحفيتي، إن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، لم يتوان لحظة واحدة عن السعي الدؤوب والمتواصل لدعم مسيرة البناء والتطوير، وتقديم رؤية حكيمة في مسيرة حافلة بالإنجازات الكبيرة والتوجيهات السامية التي تصب بمصلحة الدولة وتطلعاتها المستقبلية في مختلف الميادين والمجالات، لتواصل الدولة مسيرتها الاتحادية وتصبح بفضل قيادته تتبوأ مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة في العالم بما حققته من نهضة تنموية مواكبة للألفية الجديدة وما تميزت به من حضور دبلوماسي وسياسي واقتصادي، جاءت بفضل رؤية استشرافية لقائد نذر نفسه للوطن.


ووصف المواطن سيف سالم، رحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، بالأمر المحزن على قلوب شعب الإمارات وكل مقيم على أرضها والأمة العربية والإسلامية، لفقدان قائد وأب حنون لشعبه، حيث قدم رحمه الله إنجازات عدة لتمكين المواطن الإماراتي ليعيش حياة رغدة ومستقرة، وبفضل سياسته وإخلاصه تحتل اليوم دولة الإمارات مكانة مرموقة على المستوى العربي والعالمي، حيث كان رحمه الله يتمتع برؤية واضحة، ونهج ثابت، وبصيرة متفتحة، الأمر الذي أسهم بنجاحه في تحقيق إنجازات عظيمة، ودعم مسيرة الدولة في بناء الوطن وتعزيز مكانة المواطن.


ارتقاء


وفي هذا الإطار قال محمد المريخي: «جميعنا كمواطنين لدولة الإمارات نجزم تماماً بأن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، كان ذا رؤية حكيمة وتوجيهات سامية بفضلها ارتقت دولتنا الغالية والاستثنائية إلى مكانة متقدمة بين أفضل دول العالم، وذلك بما حققته أيضاً من إنجازات تنموية نوعية في شتى المجالات، بل وسجلت حضوراً سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً وإنسانياً قوياً على شتى الصعد».
وأضاف المريخي: «كما كان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان،، طيب الله ثراه، يؤمن بشباب الوطن فتمت بتوجيهاته وضع خطة طويلة المدى لتفعيل وتمكين وتعزيز دور الشباب في المجالات كافة، من خلال إعدادهم وتأهيلهم، وليسهموا بكل اقتدار في بناء وطنهم والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة».


نهج


كما أوضحت منى بن شيبان المهيري، أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، حرص على السير على نهج الشيخ زايد، طيب الله ثراه، من جانب تحقيق سعادة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة على حد سواء وذلك عبر مشاريع وتطبيقات، وخدمات ومبادرات. وأضافت المهيري: «نعم، كان الشيخ خليفة، طيب الله ثراه، ذا حكمة ورؤية، وأسس قواعد راسخة للبناء والتنمية، أحببناه جميعاً فقد كان الأب، والقائد الذي احتوى وطنه وشعبه بكل حب ومسؤولية».


مصالح


وشدد محمود القبيسي، على أنه كانت لقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، واهتمامه بمصالح الدولة الاتحادية الفضل في تجاوز الأزمات المالية والإقليمية. وأضاف: «من الصعب أن نتحدث عن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، في غضون دقائق، وحتى ساعات أو سطور لأن حياته كانت حافلة بمسيرة استثنائية من الإنجازات والعمل والعطاء، ولأنه كان قائداً حكيماً فقد ارتكز فكره على الإنسان وتمكينه، وليس هذا فحسب، إذ جعل الإنسان الإماراتي على رأس اهتماماته وانشغالاته بعملية البناء والتطور، إلى جانب سعيه، طيب الله ثراه، على تحقيق رفعة الوطن الذي وصل للعالمية في شتى المجالات».


مجالات


وقالت ميثاء الكعبي: «لقد حرص الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، على دعم العمل الإنساني ومفاهيم البذل والعطاء في دولة الإمارات كترجمة حقيقية لفكر ورؤى القيادة الرشيدة لدولة الخير والإنسانية، ويتجلى ذلك للعالم من خلال مبادراته العديدة المتلاحقة في كل ميادين ومجالات العمل الخيري والإنساني سواء محلياً وعلى امتداد العالم».


ولفتت الكعبي إلى أن الشيخ خليفة كان يؤمن بأن العمل الإنساني مسؤولية أخلاقية، وواجب يجسد التعاضد والتآزر بين الشعوب والأمم.


اهتمام


وأشار أحمد خميس، إلى اهتمام المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، بالتعليم في شتى مراحله ومستوياته، فبتوجيهاته السامية تم تسخير موارد الدولة وإمكانياتها لخدمة هذا القطاع.
وأضاف: «كما كانت للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، رؤية في المجال الخيري والإنساني، إضافة إلى توجيهاته السامية في ضرورة وأهمية تحسين نوعية الحياة للأفراد والفئات المعوزة، والسعي الحثيث للقضاء على الفقر بصوره وأشكاله كافة بغض النظر عن العرق أو الهوية أو اللغة أو الدين».


سمعة


فيما أوضح طلال الهنداسي، أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كان حريصاً على أن تنطلق دولة الإمارات بإرث من الإنجازات وعلى نهجها المعهود في التميز والتفرد والريادة، وأهدافها تأمين مستقبل سعيد وحياة أفضل للأجيال القادمة والارتقاء بمكانة الدولة وسمعتها واستدامتها بحيث تكون من الدول الأفضل في العالم، واقتصادها هو الأقوى والأنشط.

Email