دبي تستضيف مؤتمر مكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية 31 الجاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، إطلاق المؤتمر الإقليمي الحادي عشر لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعنوان «الحماية الفكرية في العصر الرقمي» بتاريخ 31 مايو الجاري تحت رعاية وحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الرئيس الفخري للجمعية، بتنظيم جمعية الإمارات للملكية الفكرية وبالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، وشرطة دبي، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، وبمشاركة عدد من الخبراء والمختصين من أجهزة إنفاذ القانون في مجال مكافحة جرائم الملكية الفكرية من كافة أنحاء العالم.

وقال اللواء العبيدلي لـ«البيان» إن المؤتمر يعد منصة مثالية لتبادل الخبرات والتجارب الريادية الناجحة بحقوق الملكية الفكرية، واستشراف الفرص والتحديات في منظومة الملكية الفكرية، حيث يهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على حماية المصنفات الرقمية في ظل عصر العولمة اللامتناهي الذي نعيش فيه، كما يسلط الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه مكافحة جرائم الملكية الفكرية.

وأشار إلى أن الإمارات من أوائل الدول التي حرصت على إصدار التشريعات المنظمة لكافة المستجدات العالمية، وبالرغم من صعوبة الاعتراف بحقوق الملكية الفكرية عامة والأدبية خاصة في الماضي، جاءت الأنظمة القانونية الجديدة مع فكرة الحماية القانونية لهذا الحق، واضعة أنظمة قانونية خاصة به، ومع عصر الثورة الرقمية ببعديها الإلكتروني والتقليدي طرحت هذه الثورة تحديات جديدة أمام هذه المنظومات في إعادة تكييف الحق وقواعد حمايته، حيث يقود الذكاء الاصطناعي تطورات مهمة في التكنولوجيا والأعمال، حيث يتم استخدامه عبر مجموعة واسعة من الصناعات مع التأثير على كل جانب من جوانب الإنشاء، ويرتبط الذكاء الاصطناعي مع الملكية الفكرية بطرق عديدة، من ضمنها تأثير الذكاء الاصطناعي على قانون البراءات وحق المؤلف وقانون التصاميم.

Email