«حمدان الطبية» تدعم 700 بحث علمي
أعلنت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، عن دعم 700 بحث علمي منذ إنشاءها عام 1999، منها 15 بحثاً في عام 2021، في مختلف المجالات الطبية، كما خصصت الجائزة مبلغ 300 ألف درهم إماراتي، توزع بالتساوي على 3 فائزين، في كل دورة من دورات الجائزة.
وقال عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، لـ «البيان»: إن مركز دعم البحوث الطبية، التابع للجائزة، يعد من أوائل المراكز التي ساهمت في دعم مسيرة البحث العلمي في الدولة، وذلك على مدار التاريخ الحافل للجائزة، الممتد لأكثر من 22 عاماً، إيماناً منها بأهمية البحث العلمي، كرافد رئيس من روافد التنمية، وأحد مقومات انطلاق الدولة نحو المستقبل بخطى واثقة.
وأضاف أن الجائزة تدعم الأبحاث الطبية العالمية، وخصصت 3 جوائز في كل دورة من دوراتها لتكريم الباحثين العالميين، تمنح لأحد الفائزين في أحد التخصصات الطبية المختارة للدورة، لتكريم وتقدير مساهمات الباحثين المتميزين، الذين أثرت أعمالهم بشكل إيجابي على آلاف المرضى على مستوى العالم.
المحلية
وبيّن بن سوقات أنه تم خلال العام الماضي، اعتماد مبلغ 2.5 مليون درهم، لتمويل 15 بحثاً علمياً جديداً في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الشارقة، وجامعة نيويورك أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، لافتاً إلى أن هذا الدعم يسهم في تأسيس البنية التحتية للأبحاث في القطاع الصحي والعلوم الطبية في الدولة.
وأشار إلى أن طريقة اختيار البحوث، تمت من خلال تقييم محكمين محليين، لفرز الأبحاث، ومن ثم التقييم من قبل 58 محكماً دولياً متخصصاً في مجالات الأبحاث المطروحة، ليقع الاختيار على 15 مشروعاً بحثياً متميزاً، 7 منهم بحوث سريرية، و8 بحوث في العلوم الأساسية، ومتوقع أن تسهم نتائجهم في تعزيز ثقافة البحث العلمي بصفة عامة، والبحث الطبي بصفة خاصة، والذي تصبو إليه الدولة، من خلال سعيها للتطور والارتقاء بالقطاع الصحي والطبي في المجتمع الإماراتي.
تميز
بيّن عبد الله بن سوقات، أن 3 من الباحثين العالميين الذين تم تكريمهم من قبل جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، على أبحاثهم المتميزة، فازوا بعدها بجائزة نوبل للأبحاث الطبية، الأمر الذي يؤكد مدى نزاهة الجائزة، ودقتها في اختيار المواضيع المقدمة.
