«الجليلة» تواصل دعم «كون السرطان جزءاً من حياتي ولكنه ليس حياتي»

عبدالكريم سلطان العلماء

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، دعمها لحملة «كون السرطان جزءاً من حياتي ولكنه ليس حياتي»، التي أطلقتها الصحافية الإماراتية ناهد النقبي لدعم الأبحاث الطبية وعلاج أمراض السرطان والأورام وصولاً للرقم صفر وفيات لهذا المرض في الدولة مع حلول العام 2030.

وأكد الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات، أهمية الدور المحوري للمؤسسة في دعم مشاركة الجهات الحكومية والخاصة والأفراد بتقديم حلول مستدامة وذكية في مجال الأبحاث الطبية، مما يعمل على رفع سقف الوعي والإدراك المجتمعي بالمشاريع الإنسانية ودعم المبادرات الخيرية التي تسهم في تكريس دور الأبحاث الطبية والعلاجية لمرض السرطان في الدولة.

دعم
وأوضح أن «الجليلة» مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الأبحاث في المجالات الطبية والتعليم والعلاج، وتسعى لتعزيز التعليم والأبحاث في المجالات الطبية للارتقاء بالإمكانات العلاجية الطبية في الإمارات، ومن هذا المنطلق قررت دعم حملة «كون السرطان جزءاً من حياتي ولكنه ليس حياتي».

وأضاف: إن الحملة التي أطلقتها الصحافية الإماراتية ناهد النقبي، بوصفها واحدة من سفراء الجليلة، تهدف أيضاً لرفع مستوى الوعي المجتمعي وجمع التبرعات لصالح البحوث الطبية بغية تغيير مستقبل الأورام، والتي جاءت انطلاقاً من تجربتها الشخصية كمتعافية من مرض السرطان، لافتاً إلى أن فكرة وموضوع الحملة يشبه حملات عالمية أسهمت بتطوير الأبحاث وإنقاذ الملايين، وحققت نجاحات كبيرة ببث الوعي الجماهيري وتقديم علاجات فعالة لمرض السرطان، الذي يعد السبب الثالث في وفيات الأشخاص في العالم، لذا تم تطبيقها في الدولة، إذ إن تعزيز الوعي في التبرع للبحوث يسهم في تسريع اكتشاف علاج ناجع في القضاء والسيطرة على المرض الذي ينتشر بوتيرة تنذر بالخطر.

مساهمة
ودعا الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء المؤسسات والأفراد إلى المساهمة في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية لإحداث فرق، عبر تسخير كافة الخبرات البشرية والإمكانات المادية لمحاربة هذا المرض، مثمناً الجهود التي تقوم بها الإعلامية ناهد النقبي على الصعيد الفردي.

وبدورها قالت ناهد النقبي صاحبة المبادرة ومتعافية من مرض السرطان بعد رحلة علاج استمرت عامين: قررت أن يكون لي دور فعال، وأن لا أقف موقف المتفرج، حيث قمت بتأسيس منصة إلكترونية بالتعاون مع فريق # يلا غيف YALLAGIVE التابع لمؤسسة الجليلة لجمع تبرعات لصالح الحملة لدعم برامج الرعاية الطبية في المؤسسة.

وأضافت: لقد قبلت تحدي تأسيس حملة خيرية بالتعاون مع مؤسسة الجليلة لدعم الأبحاث الطبية، وبالأخص لعلاج مرض السرطان والأورام، فضلاً عن تنظيم الأعمال الخيرية والأنشطة، لافتة إلى أن العديد من الجهات الحكومية والأفراد تفاعلوا بصورة إيجابية مع الحملة، مما يدل على مدى ثقافة المجتمع الإماراتي بهذا الشأن من أجل حماية آلاف الأرواح والتصدي لهذا المرض الذي يحصد الكثيرين في ظل تزايد أعداد المصابين بالسرطان، وأعربت عن شكرها وتقديرها للقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة التي عمدت إلى تدشين صندوق لدعم الحملة.

إحصائية
وأشارت النقبي إلى أن السرطان سبب رئيس للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث أزهق أرواح نحو 10 ملايين شخص في 2020، بما يعادل وفاة واحدة تقريباً من كل 6 وفيات وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، وعلى الصعيد المحلي يتم تسجيل نحو 4500 حالة سنوياً في الدولة، ويشكل الشباب منهم نحو 45% استناداً إلى دراسة أجرتها جمعية الإمارات للأورام في دبي العام الماضي.

Email