إعلاميون وكتاب: نبض المواطن

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم إعلاميون وكتاب بالتهنئة الصادقة إلى «البيان» بعيدها الـ42، واستعرضوا دور الصحيفة على مدار تاريخها في تعزيز نهضة الدولة من خلال طرح المواضيع والأفكار الهادفة حتى استطاعت أن تستأثر بثقة القارئ والمسؤول معاً.

وأضافوا إن «البيان» كانت وما زالت نبض المواطن ومنبر وطني حر تنقل آراءهم وتطلعاتهم بشفافية، بالإضافة إلى القفزات النوعية التي حققتها بمواكبة آليات العصر وتعزيز الجانب الرقمي ما وضعها في صدارة الصحف المحلية والإقليمية.

تجربة ثرية

وقالت الإعلامية فاطمة ماجد السري إنها تشرفت بأن تصبح من أوائل الكتاب لدى «البيان»، وذلك في عام 1981 حينما كانت طالبة في الثانوية وطلبت من الإدارة حينها أن تكتب في باب «آراء مدرسية» وحينما أصبحت طالبة جامعية كتبت في باب «آراء جامعية» مضيفة إن «البيان» بيتها الثاني وما زالت تحرر مقالتها في الصحيفة حتى الآن. وأوضحت أن الصحيفة عملت على مدار 4 عقود بكل حرفية منتهجة خططاً تطويرية مع مطلع كل عام، وخصوصاً ما يتعلق بالتحرير الرقمي والإلكتروني، ولها أدوار مهمة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

احترافية

وأكدت الكاتبة فاطمة المزروعي أن «البيان» حققت منذ صدورها في 10 مايو 1980 الكثير من النجاحات على المستوى المحلي والإقليمي وبدرجة عالية من الحرفية في اختيار الموضوعات ومقالات الرأي في مختلف المجالات، ما جعلها من رواد الكلمة الحرة مع توخي الدقة والصدق كما تعد منبراً وطنياً حراً لجميع المواطنين في الدولة، إذ تنقل آراءهم وتطلعاتهم وقضاياهم بكل شفافية ومهنية، تاركة مساحة واسعة للقارئ مع التحقيق في ما وراء الخبر.

من جانبه أكد الكاتب عادل المرزوقي أن مسيرة «البيان» عامرة بالعطاء، فقد كان ولا يزال الإبداع رفيق دربها، والذي يمتد معها على طول 42 عاماً، فيها شهدنا جميعاً القفزات النوعية التي حققتها والتطور ليس فقط على مستوى الشكل، وإنما المحتوى، وهو ما أسهم في تعزيز مكانتها في الساحة الإعلامية، حتى باتت نموذجاً يحتذى به، ومنارة تهتدي بها الأجيال المتعاقبة التي أسهمت البيان في توسيع دائرة معارفها من خلال ما تنشره على صفحاتها ومنصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي من محتوى معرفي ثري.

وأشار إلى أنه منذ اللحظة الأولى لولادتها، حملت «البيان» سلاح الإيجابية، ووسعت من مساحة الرأي والرأي الآخر، وحملت على أكتافها مهمة مناقشة العديد من القضايا الوطنية اللافتة، ما جعلها قريبة طيلة الوقت من نبض الناس والمجتمع، بفضل عمق الطرح للعديد من القضايا الفكرية والاقتصادية والاجتماعية التي تناولتها الصحيفة بكل جدية، ولذلك يكمن سر نجاحها وديمومتها، في نقل الأخبار بواقعية وبشفافية تامة مع التزام الحيادية في نقل آراء الأطراف كافة.

وتابع: لقد كان لي تجربة شخصية طويلة مع «البيان» من خلال عمودي «مسارات حياتية» الذي أتاحت لي الصحيفة من خلاله، إمكان التواصل مع الناس والقراء، وتقديم المعرفة لهم عبر صفحات الجريدة التي تربينا عليها وعشقناها كثيراً بورقها وألوانها وتصاميمها، وفي هذه المناسبة نتمنى لـ«البيان» دوام التقدم والاستمرار، والتألق دائماً.

من جانبه شدد الإعلامي أحمد المنصوري أن «البيان» حازت ثقة القارئ والمسؤول معاً من خلال نقل واقع الأحداث والتدقيق فيها، وتناول ما وراء الخبر مدعومة بمنصات إلكترونية تحقق مشاهدات عالية، ما جعلها صحيفة القارئ الأول نظراً لتعدد أبوابها وثراء مواضيعها، إذ مزجت بين الصفحات الورقية التقليدية والطرح الرقمي العصري، ما جعلها تجذب القارئ بشتى اهتماماته واتجاهاته.

وترى الكاتبة إيمان علي المهيري أن «البيان» تعبر عن روح دبي سيدة المدن وتنقل لحظة بلحظة كل ما يخص قضايا الوطن لافتة إلى أن إيقاع الصحيفة المتميز ومسيرتها الزاخرة قد أثرت جوهرها بنبض الحاضر وصنع المستقبل، حيث صدارة تتبعها صدارة، وتفوق لافت على قائمة الصحف الأكثر حضوراً، ولما لا وهي حائزة الجمع الأكبر من القراء، والصحيفة الأكثر سبقاً ومسايرة للمستقبل من ناحية الكم والنوع؟ وأضافت: اليوم تكمل «البيان» عامها الـ42 المكلل بالعطاء والإبداع والاحتفاء بكل ما مِنْ شأنه رفعة وتقدم الوطن، إذ تواصل تغطيتها المحلية والعالمية بكامل التفرد، معززة لأدواتها رافدة لقدراتها وكوادرها المبدعة، محافظة على هويتها ورسالتها وشعارها، فاتحة صفحاتها لمن يقدر قيمة الكلمة لتصبح بذلك الأقرب لنبض وصوت الشارع، إذ تزخر صفحاتها بالانفتاح على العالم أحداثاً وثقافة وفكراً، وهي التي لها السبق في كثير من الأحداث والإسهام الفاعل في صناعتها، واستشراف المستقبل من خلال المبادرات الخلّاقة في طرح الأفكار واستلهام الرؤى الواعدة.

أفكار نوعية

في السياق أكدت د. عائشة الجناحي أن «البيان» تمكنت من تحقيق مبادرات عديدة وأفكار نوعية أنجزتها طيلة مسيرتها المتصاعدة، مواكبةً التطور والسعي نحو الأفضل بكل احترافية ومهنية، لتتمكن من مسايرة الإنجازات والفكر الإعلامي المتجدد، مضيفة إن الصحيفة استقطبت عدداً كبيراً من الأقلام الشابة لتتميز الصحيفة بالأفكار البناءة والمبتكرة التي تسلط الضوء على مواضيع واقتراحات الشباب بحكم مجالاتهم المختلفة في الميدان على مدار أربعة عقود، مشيرة إلى أنها بدأت مسيرتها مع «البيان» عام 2014 وكانت جزءاً من نجاحات وتميز الصحيفة.

Email