« البيان » مرآة المسيرة التنموية للإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أضاءت «البيان» أمس شمعة جديدة بعد مضي 42 عاماً على مسيرة التأسيس والعطاء، الممهورة بمواصلة التمسك بالثوابت والانحياز الدائم للمواضيع والقضايا الإنسانية والوطنية، ومواكبة المسيرة التنموية لدولة الإمارات العربية المتحدة في مراحلها كافة.

بصمة رائدة

فمنذ التأسيس كان لـ«البيان» ولا يزال بصمة رائدة في دور الإعلام الوطني المؤثر والمسؤول في دعم ومواكبة مسيرة التطوير والتنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، وترجمة توجيهات القيادة الرشيدة عبر المشاركة الفاعلة في رسم وتحديد توجهات الدولة للعبور إلى المستقبل وتحقيق تطلعات أبناء الإمارات في الخمسين عاماً المقبلة، وتوثيق الإنجازات وتسليط الضوء عليها، وإيصالها إلى كافة المجتمعات محلياً وعربياً وعالمياً عبر جميع منصات الصحيفة. واستطاعت الصحيفة أن تحقق قفزات نوعية عبر مسيرتها المتميزة، أسهمت في إثراء مكانتها في المشهد الإعلامي المحلي والعربي، وشهدت العديد من مراحل التطوير المستمر، حتى باتت اليوم تتميز في الأداء الإعلامي شكلاً ومضموناً.

القارئ دائماً

وأفردت «البيان» على صفحاتها العديد من الموضوعات الإعلامية بمختلف أنواع العمل الصحافي في جميع القطاعات، وأولت أهمية خاصة بالمعالجة التي تهتم بالبيانات ودلالات الأرقام في مختلف المجالات، مترجمة بذلك شعارها «القارئ دائماً»، من خلال نموذج رسخته في الحقل الإعلامي، إذ لعبت الصحيفة دوراً مشهوداً في شتى القضايا الوطنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والرياضية وغيرها.

وأسهمت «البيان» عبر مسيرتها في دعم تشكيل الرأي العام وصياغة الوعي لدى أفراد المجتمع، وذلك بفضل كوادرها المميزة الذين يعملون بروح الفريق الواحد ويسهمون في ترسيخ مفهوم الإعلام النزيه البناء، الذي يتميز بالمهنية والموضوعية في خدمة القارئ، لتصبح الصحيفة منارة للثقافة والفكر المستنير.

رؤية طموحة

وتستمر مسيرة «البيان» الطموحة في تلبية تطلعات قرائها والإسهام في تغيير حياة الناس إلى الأفضل عبر المشاركة في بناء منظومة الأفكار والرؤى البناءة والإيجابية، ومواكبة التقديم التقني وتقديم أفكار وتقنيات ووسائط جديدة، تثري تجربة الجمهور في تلقي المحتوى والتفاعل معه، مع الحرص دائماً على رفع سقف الطموحات وخدمة القراء وترسيخ فكر وإنجازات الآباء المؤسسين لدى الأجيال، ومواكبة مشروعات الدولة في شتى المجالات ونقل إنجازاتها في مختلف الجوانب، وتطوير أدواتها ومواكبة استحقاقات الخمسين عاماً المقبلة.

Email