جلسات تناقش التوازن بين إزالة الكربون وأمن الطاقة
تواصلت أمس فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق والمعرض المصاحب له في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة أكثر من 10 آلاف متخصص في قطاع المرافق، و120 شركة عارضة. كما يشارك في الفعاليات نحو 200 متحدث من المتخصصين في قطاع المرافق وأكثر من 1000 من ممثلي الجهات المتخصصة يشاركون في أكثر من 50 جلسة نقاشية على مدار 3 أيام.وتضمنت فعاليات اليوم الثاني جلسة وزارية عقدت تحت عنوان «تحقيق التوازن بين مساعي إزالة الكربون وأمن الطاقة»، وجمعت أبرز قادة قطاع المرافق لبحث ومناقشة التحليلات المعمقة بشأن مُختلف المسارات في مجال إزالة الكربون. وتحدث في الجلسة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات.
تنويع الطاقة
وشهد المؤتمر جلسة بعنوان «بناء الجسور إلى مستقبل خالٍ من الكربون من خلال تنويع الطاقة»، وشارك فيها المهندس يوسف آل علي الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية؛ وفرانشيسكو لا كاميرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»؛ ولورينزو سيمونيللي، رئيس مجلس إدارة الشركة السلوفينية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية؛ ورينو كابريس، الرئيس التنفيذي لشركة إينوفا؛ وفريد العولقي، المدير التنفيذي لوحدة أعمال توليد الطاقة وتحلية المياه في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة».
وتناولت جلسة «تحت دائرة الضوء»، أهمية دور الطاقة النووية في تحقيق الحياد المناخي، إذ تحدثت سما بلباو واي ليون المديرة العامة للجمعية النووية العالمية عن دور الهيدروجين في رحلة التحول التي يشهدها قطاع الطاقة، بحضور جاريث وين، رئيس الاتصال المؤسسي لدى شركة «طاقة»؛ وفريدريك كلاوكس، المدير الإداري لقسم الطاقة الحرارية والتوريد في شركة «إنجي».
