60 ألف بلاغ تعاملت معها «إسعاف دبي» خلال 3 أشهر
أعلنت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف عن تعاملها مع 60538 بلاغاً خلال الربع الأول من العام الجاري، وبلغ عدد الحالات 75439 حالة كانت في معظمها حالات بسيطة.
وعن تصنيف البلاغات أوضح خليفة الدراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف: أن معدل البلاغات في جميع أيام الأسبوع كانت متقاربة وأعلى معدل للبلاغات كان يوم السبت من كل أسبوع بمعدل 11324، يليه يوم الثلاثاء بمعدل 11014بلاغاً، وأما عن تصنيف الفئات فكانت نسبة الذكور أعلى من الإناث، حيث وردت بلاغات من 35268 حالة من الذكور مقارنة بـ26160 لدى الإناث.
وأوضح أن تصنيف الفئات العمرية في عدد البلاغات لوحظ فيه أن الأغلبية للفئات العمرية بين 26 و40 عاماً وبمعدل 23778 بلاغاً لهذه الفئات.
أنواع
وبين الدراي أن أكثر أنواع البلاغات كانت بلاغات الحالات المرضية حيث بلغت 30775 تليها الإصابات بمعدل 20082 بلاغاً، في حين أن أقل أنواع البلاغات كانت البلاغات المتعلقة بالصحة النفسية بمعدل 716 بلاغاً، وعن مواقع تلقي البلاغات فقد تصدرت المنازل عدد البلاغات بواقع 22751 بلاغاً.
وأضاف الدراي: إن المؤسسة تنفرد عالمياً بتقديم أكثر من 29 خدمة إسعاف تخصصية لخدمة حالات الإصابات بمختلف أنواعها، وكذلك الحالات المرضية البسيطة والمزمنة والطارئة بالإضافة للخدمات المقدمة لأصحاب الهمم والأوزان الثقيلة.
وأكد الدراي أن المؤسسة لن تتوقف عن تطوير خدماتها الإسعافية، وطرح المبادرات المجتمعية، بما يحقق سلامة المجتمع، ويلبي تطلعات الحكومة في تحقيق الريادة العالمية في جميع المجالات، وأن تكون دبي المدينة الأفضل للعيش في العالم.
نموذج ملهم
وأضاف: إن دبي نموذج إلهام عالمي في إدارة محركات التغيير والتنمية المستدامة، وتحتل رفاهية الإنسان وسلامته وحياته الأولوية القصوى في نهج الإمارة، وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز الابتكار.
وأكد أن المؤسسة حققت من خلال منظومة عمل متكاملة العديد من الإنجازات العالمية، حيث نجحت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف في دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عن مبادرتيها: «المستجيب الخارق» كأسرع سيارة إسعاف في العالم، و«حافلة الإسعاف البري» كأكبر سيارة إسعاف برية جبلية، تستخدم للاستجابة على الطرق والأماكن الوعرة. كما نجحت في تحقيق زمن استجابة للبلاغات خلال الحدث العالمي «إكسبو 2020 دبي» بلغ دقيقة و3 أجزاء من الثانية، وهو رقم عزز السمعة العالمية لدبي لسعيها لتكون المدينة الأكثر أماناً وسعادة في العالم.
