برعاية منصور بن زايد

فعاليات مؤتمر«علاج وتأهيل متعاطي المؤثرات العقلية» تنطلق غداً

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، تنطلق غداً (الخميس) في أبوظبي أعمال مؤتمر الجمعية العالمية لأخصائيي علاج وتأهيل متعاطي المؤثرات العقلية، والذي يعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بتنظيم من المركز الوطني للتأهيل بالتعاون مع مكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والجمعية العالمية لأخصائيي علاج وتأهيل متعاطي المؤثرات العقلية، تحت شعار «توحيد جهود المجتمع الدولي لمواجهة تحدي الإدمان» وذلك بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» خلال الفترة من 12 إلى 16 مايو الجاري.

وأفاد حمد عبدالله الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، بأن مختبر الكشف المبكر عن المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، الذي أنشأه المركز يستعد للحصول على الاعتماد الدولي من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والذي سيكون بموجبه المركز الأول والوحيد على مستوى الشرق الأوسط، وهو ما يؤكد التزام المركز بتطبيق أفضل المعايير والممارسات الصحية لتعزيز وتطوير كافة خدمات الرعاية الصحية لمرضى الإدمان.

وأوضح أن المركز باشر منذ 3 أعوام بتوجيه مبادراته وخططه وتنسيق إجراءاته في خطوة ترمي للحصول على اعتماد دولي من مكتب الأمم المتحدة المعني، تم خلالها تبادل العديد من العينات بين الطرفين، وإجراء التحليل والدراسات اللازمة، والتي تكللت بتحقيق المركز نسبة نجاح وصلت إلى 100%، الأمر الذي ساهم في حصول المركز الوطني على شهادة اجتياز فترة العامين المطلوبة في هذا الشأن.

أرقام

وأفاد الغافري بأن بيانات الدراسات التي أجراها المركز والمتعلقة بتوزيع المرضى بحسب شهاداتهم العلمية، أشارت إلى أن ما يتراوح ما بين 60% إلى 70% من المرضى لديهم شهادات أقل من الثانوية العامة.

وحول نسب التوطين في المركز، قال الغافري إن استراتيجية المركز الرامية إلى دعم توجهات الحكومة في مجال التوطين وتعزيز انخراط المواطنين الإماراتيين في القطاعات المهنية المتخصصة باعتبارها على قمة أولويات الحكومة، ساهمت في رفع نسب التوطين بين الأخصائيين والوصول بها إلى نسبة 95%.

وبين أن تكلفة علاج المدمنين على المواد المخدرة والمؤثرات العقلية على مستوى العالم، تتراوح ما بين 2 إلى 4% من الناتج المحلي، وهي تكلفة كبيرة جداً ومرتفعة، تعادل تكاليف إطعام نحو 66 مليون طفل لمدة عامين متواصلين.

وشدد على أهمية تضافر كافة جهود المجتمع في الحد من انتشار المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، ودعم جهود المركز في علاج المرضى وإعادتهم إلى أسرهم.

تطوير

وأكد حرص المركز على توفير فرص التطوير المهني للكفاءات العاملة في المركز عبر التواصل مع الخبرات والمراكز العالمية المتخصصة في هذا المجال وذلك من خلال عقد المؤتمرات والورش التدريبية، بهدف تمرير الخبرات والاستفادة منها دعماً لمساعي المركز الرامية إلى تعزيز موقعه كمركز إقليمي متميز في مجال الوقاية والعلاج والتأهيل من الإدمان ونموذج مثالي لمختلف العلاجات من الإدمان.

Email