الرياضي.. تألق عبر العقود

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد القسم الرياضي تطوراً واضحاً عبر العقود وفقاً لتطور العمل الصحافي عموماً ونهج «البيان» في نهج كل جديد ومبتكر. في الربع الأول من عام 1980، بدأ القسم الرياضي التحضير لصفحاته وعددها صفحتان، وكان يتولى رئاسة القسم منذ التأسيس الزميل نعيم جبارة ومعه الزملاء تاج أبو سوار، ورفعت بحيري، وعلاء إسماعيل، وكاظم سعيد متعاوناً ومؤنس برهان مراسلاً في أبوظبي، وبعد فترة قليلة انضم إليهم الزميل محجوب الشعراني مترجماً ثم الزميلان شجاع الشيخ سعيد وصلاح عطا.

وأحدثت «البيان» عموماً والصفحات الرياضية خاصة، طفرة على صعيد العمل الصحافي، وفي عام 1982 كانت أول قفزة مهنية بإصدار ملحق خاص من 4 صفحات بمناسبة استضافة وتنظيم الإمارات دورة كأس الخليج السادسة لكرة القدم في أبوظبي.

الرياضة والشباب

ثم إصدار مجلة «الرياضة والشباب» أسبوعياً بالجهود الذاتية، والتي تحولت في ما بعد إلى «الأسرة العصرية» وأصبح لها كادرها التحريري الخاص.

وعاد القسم لرفع صفحاته إلى 4 مرة أخرى بعد عامين بمناسبة دورة كأس الخليج السابعة عام 1984 في سلطنة عُمان، ثم واصل بعد ذلك إصدار الصفحات الأربع من دون توقف. ومن الذكريات التي لا تُنسى لهذا الملحق، أنه صدر في ورق أبيض على عكس اللون البرتقالي المعتاد للجريدة وأحدث صدى وجدلاً واسعاً في ذلك الوقت، وحدث خلال هذه الفترة أن انضم فيها الزميل بهاء الدين عطا إلى القسم متفرغاً وجمعة نصار متعاوناً.

وفي مايو 1986 انتهت فترة نعيم جبارة مع القسم وتولى المسؤولية بعد شهر، شجاع الشيخ سعيد حتى صيف 1989، وشهدت هذه الفترة نجاحات أخرى للقسم بإصدار الملاحق والكتيبات الخاصة، كما حدث مع أولمبياد دبي للشطرنج عام 1986، وأول سباق دولي للزوارق السريعة عام 1988 الذي أصدرت الصحيفة بمناسبته مجلة خاصة تحت عنوان «دبي تتوهج».

مرحلة انتقالية

وعلى مدى 11 شهراً، تولى الزميل ظاعن شاهين مسؤولية رئاسة القسم بشكل مؤقت في مرحلة انتقالية، ليختار بعدها العودة إلى قسم المنوعات، وانضم للقسم خلال هذه السنوات كل من كمال محمد أحمد ومحمود شلبي، ومن 7 فبراير 1990 انتقلت رئاسة القسم إلى الزميل محمد الجوكر المستشار الإعلامي الحالي للصحيفة. وكان من نتاج الاستقرار الذي صاحب القسم في فترته التي استمرت 15 عاماً، أن حقق الكثير من النجاحات على صعيد العمل اليومي والإصدارات الخاصة التي بدأت في صيف 1990 بإصدار كتاب «الإمارات والمونديال»، والذي تمت طباعته مرتين لما حققه من نجاح، وأعقبه إصدار عدة كتب سنوية عن بطولة العالم للزوارق السريعة.

أسلوب خاص

ونسبة للأسلوب الخاص الذي اتبعه القسم في التعامل مع الأحداث، فقد أحدث تأثيراً كبيراً، سارت على نهجه الصحف الأخرى لمجاراة «البيان»، وكانت الانطلاقة الكبرى في ديسمبر عام 1996 عندما أصدرت «البيان» أول جريدة رياضية يومية، بتحويل الصفحات الرياضية التي وصل عددها إلى 8 صفحات إلى ملحق منفصل خارج الجريدة.

وكانت البداية بـ 16 صفحة، ثم استقر العدد بعد ذلك على 12 صفحة، ولم يحل هذا التحول التاريخي والريادي دون مواصلة القسم إصدار الملاحق الجانبية الأخرى الخاصة بالأحداث الرياضية الكبيرة التي نظمتها الدولة.

واهتم محمد الجوكر بدعم القسم بمجموعة من العناصر الجديدة فانضم إبراهيم الديب، حسن رفعت، عبد الحي الشافعي، سامي عبد الإمام، خالد عز الدين، وليد الجابري، علي شدهان، محمد عبد الحميد، طلحة عبد الله وفايز بجبوج.

وفي نوفمبر 2004 تمت ترقية محمد الجوكر إلى مساعد رئيس تحرير، وتولى الزميل تاج السر أبو سوار رئاسة القسم، لينضم الزملاء كمال طه، ومحمد سيف النصر، وأحمد هاشم، والعوضي النمر وبو شعيب النعامي. ومن أغسطس 2005، بدأ الزميل محمد جاسم مهمته في رئاسة القسم، وانضم للقسم الزملاء صلاح الدين الشيحاوي وعمران محمد، وعمر جمعة، وياسر قاسم، ومحمد فضل، وعلي شويرب، ووليد فاروق، ومحمد نبيل، ووائل الزياتي، وزياد فؤاد، واستلم المسيرة من محمد جاسم في 2009 الزميل رفعت بحيري، وضم زملاء جدداً وهم: عز الدين الأسواني، عدنان الغربي، ومحمد صادق، وعز الدين جاد الله، وهشام السبع، وإيهاب زهدي ومجتبى فاروق ومحمود سعيد.

وفي سبتمبر 2013، أصبح الزميل أحمد الحوري ثامن رؤساء القسم خلفاً للزميل رفعت بحيري، وانضم للقسم محمود الربيعي، وطارق عبد المطلب، وخالد المهيري، وأحمد عيسى، وعماد إبراهيم، وعلي الظاهري ومحمد محسن، وفي العام 2018، ترفع الحوري لمنصب مدير التحرير للشؤون الرياضية وتولى الزميل صلاح الدين الشيحاوي مهمة رئاسة القسم.

وشهد القسم الرياضي نقلة في السنوات الأخيرة من خلال تعدد المنصات الرقمية عبر وسائط «البيان» ومواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من المستحدثات.

Email